{ خضع } ... فيه [ أنه نهى أن يَخْضَع الرجُل لغير امرأتِهِ ] أي يلين لها في القَول بما يُطْمِعها منه . والخُضوع : الأنقياد والمطاوعة . ومنه قوله تعالى [ فلا تَخْضَعن بالقول فيطمَعَ الذي في قلبه مرضٌ ] ويكون لازماً كهذا الحديث ومَتعدّيا .
( ه ) كحديث عمر رضي اللّه عنه [ إنّ رجلا مّرَّ في زمانه برجلٍ وامْرَأةٍ وقد خضعا بينهُما حديثاً فَضَربه حتى شجَّه فأهْدره عمر رضي اللّه عنه ] : أي لَيّنا بينهما الحديث وتَكلَّما بما يُطْمع كلاًّ منهما في الآخر .
( س ) وفي حديث اسْتراق السمع [ خُضْعانا لقوله ] الخُضْعان مصْدر خضع يخْضع خُضُوعاً وخُضعانا كالغُفْران والكُفْران . ؤيروى بالكسر كالوِجْدان . ويجوز أن يكون جمع خاضع . وفي رواية خُضَّعا لقوله جمع خاضع .
( ه ) وفي حديث الزبير [ أنه كان أخْضع ] أي فيه انْحناء