{ حقب } ( ه ) فيه [ لا رأى لِحَاقِب ولا لِحاقِن ] الحاقِبُ : الذي احتاج إلى الخَلاء فلم يَتَبَرَّز فانْحَصر غائطه .
- ومنه الحديث [ نَهى عن صلاة الحاقِب والحاقِن ] .
( س ) ومنه الحديث [ حَقِب أمرُ الناس ] أي فسَد واحْتَبَس من قولهم حَقِب المطر : أي تأخَّر واحْتَبَس .
( ه ) ومنه حديث عُبَادة بن أحمر [ فجَمعت إبِلي ورَكِبْت الفحلَ فَحقِب فَتَفاجَّ يَبُول فنزلت عنه ] حَقِب البعير : إذا احْتَبس بولُه . وقيل هو أن يُصِيب قضيبَه الحَقَبُ وهو الحَبْل الذي يُشَدّ على حَقْو البعير فيُورِثه ذلك .
( س ) ومنه حديث حُنين [ ثم انتزع طَلَقاً من حَقَبه ] أي من الحبْل المشْدُود على حَقْو البعير أوْ مِن حَقِيبَته وهي الزيادة ( في الأساس والتاج : الرفادة ) التي تُجْعل في مؤخَّر القَتَب والوعاء الذي يَجْمع الرجلُ فيه زادَه .
( س ) ومنه حديث زيد بن أرقم [ كنتُ يَتِيما لابن روَاحَة فَخرج بي إلى غَزْوة مُؤْتَة مُرْدِفِي على حَقِيبة رَحْله ] .
( س ) وحديث عائشة [ فأحْقَبها عبد الرحمن على ناقة ] أي أرْدَفها على حَقِيبة الرحْل .
( س ) وحديث أبي أُمامة [ أنه أحْقَب زادَه على راحلتِه ] أي جعله ورَاءه حَقِيبَة .
( س ) ومنه حديث ابن مسعود [ الإمّعَة فيكم الْيَومَ المحْقِبُ النَّاسَ دِينَه ] وفي رواية [ الذي يَحْقِب دِينَه الرّجَالَ ] أراد الذي يُقَلّد دِينَه لكُل أحد . أي يجعل دِينَه تابعاً لدين غيره بلا حُجَّة ولا بُرْهان ولاَ رَوِيَّة وهو من الإرداف على الحَقِيبة .
( س ) وفي صفة الزبير [ كان نُفُجَ الحَقِيبة ] أي رَابِي العَجُز ناتئه وهو بضم النون والفاء ومنه انْتَفج جَنْبا البعير : أي ارتَفَعا .
( س ) وفيه ذِكر [ الأحْقَب ] وهو أحَد النَّفَر الذين جاءوا إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم من جِنِّ نَصِيبين . قِيل كانوا خمسة : خَسَا ومَسا وشَاصَه وبَاصَه والأحْقَب .
- وفي حديث قُسّ : ... وأعْبَدُ من تَعَبَّد في الحِقَبْ .
جمع حِقْبة بالكسر وهي السَّنَة والحُقْب بالضم ثمانون سنة . وقيل أكثر وجمعه حِقَاب