معروفة الواحدة ( أُتْرُجَّةٌ ) وفي لغة ضعيفة ( تَرْنَجٌ ) قال الأزهري والأولى هي التي تكلم بها الفصحاء وارتضاها النحويون .
وتَرْجَمَ فلان كلامه إذا بينه وأوضحه و ( تَرْجَمَ ) كلام غيره إذا عبّر عنه بلغة غير لغة المتكلم واسم الفاعل ( تُرْجُمُانٌ ) وفيه لغات أجودها فتح التاء وضم الجيم والثانية ضمهما معا بجعل التاء تابعة للجيم والثالثة فتحهما بجعل الجيم تابعة للتاء والجمع ( تَرَاجِمُ ) والتاء والميم أصليتان فوزن ( تَرْجَمَ ) فعلل مثل دحرج وجعل الجوهري التاء زائدة وأورده في تركيب ( رَجَمَ ) ويوافقه ما في نسخة من التهذيب من باب ( رَجَمَ ) أيضا قال اللحياني وهو التَّرْجُمَانُ والتُّرْجُمَانُ لكنه ذكر الفعل في الرباعي وله وجه فإنه يقال لسان مْرجُمٌ إذا كان فصيحا قوالا لكن الأكثر على أصالة التاء .
تَرِحَ .
( تَرَحًا ) فهو ( تَرِحٌ ) مثل تعب تعبا فهو تعب إذا حزن ويتعدى بالهمزة .
التُّرْسُ .
معروف والجمع ( تِرَسَةٌ ) مثال عنبة و ( تُرُوسٌ ) و ( تِرَاسٌ ) مثل فلوس وسهام وربما قيل ( أَتْرَاسٌ ) قال ابن السكيت ولا يقال ( أَتْرِسَةٌ ) وزان أرغفة و ( تَتَرَّسَ ) بالشيء جعله كالترس وتستر به وكلّ شيء ( تَتَرَّسْتُ ) به فهو ( مِتْرَسَةٌ ) لك وقولهم ( مَتَرْسٌ ) بفتح الميم والتاء وسكون الراء معناه لك الأمان فلا تخف قيل فارسي وإذا كان ( التُّرْسُ ) ليس فيه خشب ولا عقب سمي ( حَجَفَةٌ ) ودَرَفَةً .
التُّرْعَةُ .
الباب ويقال للموضع يحفره الماء من جانب النهر ويتفجر منه ( تُرْعَةٌ ) وهي فوهة الجدول والجمع ( تِرَعٌ وتُرُعَاتٌ ) مثل غرفة وغرفات في وجوهها .
التَّرْقُوَةُ .
وزنها فعلوة بفتح الفاء وضمّ اللام وهي العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق من الجانبين والجمع ( التَّرَاقِي ) قال بعضهم ولا تكون ( التَّرْقَوَةُ ) لشيء من الحيوانات إلا للإنسان خاصة .
والتِّرْيَاقُ .
قيل وزنه فعيال بكسر الفاء وهو رومي معرب ويجوز إبدال التاء دالا وطاء مهملتين لتقارب المخارج وقيل مأخوذ من الريق والتاء زائدة ووزنه تفعال بكسرها لما فيه من ريق الحيات وهذا يقتضي أن يكون عربيا .
تَرَكْتُ .
المنزل ( تَرْكًا ) رحلت عنه و ( تَرَكْتُ ) الرجل فارقته ثم استعير للإسقاط في المعاني فقيل ( تَرَكَ ) حقه إذا أسقطه و ( تَرَكَ ) ركعة من الصلاة لم يأتِ بها فإنه إسقاط لما ثبت شرعا و ( تَرَكْتُ ) البحر