ورجّع نداءه ألا لا تفرّوا فإنّا نكرّ راجعين لما عندنا من الشجاعة وأنتم تجعلون الفرّ فرارا فلا تستطيعون الكرّ وجمع ( البَأْسِ ) ( أَبْؤُسٌ ) مثل فلس وأفلس .
بُوَيْطٌ .
على لفظ التصغير بليدة من بلاد مصر من جهة الصعيد بقرب الفيوم على مرحلة منها وينسب إليها بعض أصحاب الشافعي Bه .
البَاعُ .
قال أبو حاتم هو مذكر يقال هذا ( بَاعٌ ) وهو مسافة ما بين الكفين إذا بسطتهما يمينا وشمالا و ( بَاعَ ) الرجل الحبل ( يَبُوعُه ) ( بَوْعًا ) إذا قاسه بالباع و الجمع ( أَبْوَاعُ ) و ( انْبَاعَ ) العرق على انفعل إذا سال وقال الفارابي امتدّ وكلّ راشح ( يَنْبَاعُ ) وهو ( مُنْبَاعٌ ) .
البَاغُ .
الكرم لفظة أعجمية استعملها الناس بالألف واللام .
البُوقُ .
بالضمّ معروف والجمع ( بُوقَاتٌ ) و ( بِيقَاتٌ ) بالكسر و ( البَائِقَةُ ) النازلة وهي الداهية والشرّ الشديد و ( بَاقَتِ ) الداهية إذا نزلت والجمع ( البَوَائِقُ ) .
بَاكَ .
الحمار الأتان ( يَبُوكُهَا ) ( بَوْكًا ) نَزَاَ عليها و ( بَاكَتِ ) الناقة ( تَبُوكُ ) ( بَوْكًا ) سمنت فهي ( بَائِكٌ ) بغير هاء وبهذا المضارع سميت غزوة ( تَبُوكُ ) لأن النبي في شهر رجب سنة تسع فصالح أهلها على الجزية من غير قتال فكانت خالية عن البؤس فأشبهت الناقة التي ليس بها هزال ثم سميت البقعة ( تَبُوكُ ) بذلك وهو موضع من بادية الشام قريب من مدين الذين بعث الله إليهم شعيبا .
البَالُ .
القلب وخطر ( بِبَالِي ) أي بقلبي وهو رخيّ البال أي واسع الحال و ( بَالَ ) الإنسان والدابة ( يَبُولُ ) ( بَوْلًا ) و ( مَبَالًا ) فهو ( بَائِلٌ ) ثم استعمل ( البَوْلُ ) في العين وجمع على أبوال .
البَانُ .
شجر معروف الواحدة ( بَانَةٌ ) ودهن البان منه و ( البَوْنُ ) الفضل والمزية وهو مصدر ( بَانَهُ يَبُونُهُ بَوْنًا ) إذا فضله وبينهما ( بَوْنٌ ) أي بين درجتيهما أو بين اعتبارهما في الشرف وأما في التباعد الجسماني فتقول بينهما ( بَيْنٌ ) بالياء .
بَاءَ .
( يَبُوءُ ) رجع و ( بَاءَ ) بحقه اعترف به و ( بَاءَ ) بذنبه ثقل به و ( البَاءةُ ) بالمدّ النكاح والتزوج وقد تطلق الباءة على الجماع نفسه ويقال أيضا ( البَاهَةُ ) وزان العاهة و ( البَاهُ ) بالألف مع الهاء وابن قتيبة يجعل هذه الأخيرة تصحيفا وليس كذلك بل حكاها الأزهري عن ابن الأنباري وبعضهم يقول الهاء مبدلة من الهمزة يقال فلان حريص على ( البَاءةُ والبَاءِ والبَاهَ ) بالهاء