ابن الحارث الأنصارّية و كان النبيُّ ص - يزورها يسمّيها الشّهيدة قال ابن الأعرابيّ ( الوَرَقَةُ ) الكريم من الرجال و ( الوَرَقَةُ ) الخسيس منهم و الورقة المال من إبل و دراهم و غير ذلك و الورق الكاغد قال الأخطل .
( فَكَأَنَّمَا هِيَ مِنْ تَقَادُمِ عَهْدِهَا ... وَرَقٌ نُشِرْنَ مِنَ الكِتَابِ بَوَالِي ) .
و قال الأزهري أيضا ( الوَرَقُ ) ورق الشجر و المصحف و قال بعضهم ( الوَرَقُ ) الكاغد لم يوجد في الكلام القديم بل ( الوَرَقُ ) اسم لجلود رقاق يكتب فيها و هي مستعارة من ورق الشجرة و جمل و غيره ( أَوْرَقُ ) لونه كلون الرماد و حمامة ( وَرْقَاءُ ) و الاسم ( الوُرْقَةُ ) مثل حمرة و ( أَوْرَقَ ) الشجر بالألف خرج ورقه و قالوا ( وَرَقَ ) الشجر مثال وعد كذلك وشجر ( وَارِقٌ ) أي ذو ورق .
الوَرِكُ .
أنثى بكسر الراء و يجوز التّخفيف بكسر الواو وسكون الرّاء و هما ( وَرِكَانِ ) فوق الفخذ كالكتفين فوق العضدين وقعد ( مُتَوَرِّكًا ) أي متكئا على إحدى وركيه و ( التَّوَرُّكُ ) في الصلاة القعود على الورك اليسرى و قال ابن فارس جلس ( مُتَوَرِّكًا ) إذا رفع وركه .
الوَرَلُ .
بفتحتين دويبّة مثل الضّبّ و الجمع ( وِرْلاَنُ ) مثل غزلان و ( أَرْؤُلٌ ) مثل أفْلُس بالهمز .
وَرِمَ .
( يَرِمُ ) بكسرهما ( وَرَمًا ) و ( تَوَرَّمَ ) وهو تغلظه من مرض و جمع ( الوَرَمِ ) ( أَوْرَامٌ ) .
وَرَى .
الزند ( يَرِي ) ( وَرْيًا ) من باب وعد و في لغة ( وَرِيَ ) ( يَرِى ) بكسرهما و ( أَوْرَى ) بالألف و ذلك إذا أخرج ناره و ( الوَرَى ) مثل الحصى الخلق و ( وَارَاهُ ) ( مُوَارَاةً ) ستره و ( تَوَارَى ) استخفى و ( وَرَاءُ ) كلمة مؤنَّثة تكون خلفا و تكون قداما و أكثر ما يكون ذلك في المواقيت من الأيام و الليالي لأن الوقت يأتي بعد مضي الإنسان فيكون ( وَرَاءَهُ ) و إن أدركه الإنسان كان قدامه و يقال ( وَرَاءَكَ ) برد شديد و ( قُدَّامَكَ ) برد شديد لأنه شيء يأتي فهو من وراء الإنسان على تقدير لحوقه بالإنسان وهو بين يدي الإنسان على تقدير لحوق الإنسان به فلذلك جاز الوجهان و استعمالها في الأماكن سائغ على هذا التأويل و في التنزيل ( وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ ) أي أمامهم ومنه قول الفقهاء في المصلى قاعدا و يركع بحيث تحاذي جبهته ما وراء ركبته أي قدامها لأن الركبة تأتي ذلك المكان فكانت كأنها