يضاف إلى نفسه عند اختلاف اللّفظين نحو ( وَلَدَارُ الآخِرَةِ ) و ( حَقُّ اليَقِينِ ) و ما أشبه ذلك و لا يثنى و لا يجمع و ربما جمع على ( نُهُرٍ ) بضمتين و ( نَهَرْتُهُ نَهْرًا ) من باب نفع و ( انْتَهَرْتُهُ ) زجرته و ( النَّهْرَوَانُ ) وزان زعفران و من العرب من يضم الراء بلدة بقرب بغداد نحو أربعة فراسخ .
نَهَزَ .
( نَهْزًا ) من باب نفع نهض ليتناول الشيء و إذا قرب المولود من الفطام قيل ( نَهَزَ ) للفطام ( يَنْهَزُ ) له فالابن ( نَاهِزٌ ) و البنت ( نَاهِزَةٌ ) و يقال أيضا ( نَاهَزَ ) للفطام ( مُنَاهَزَةً ) قال الأزهري و أصل ( النَّهْزِ ) الدفع و ( انْتَهَزَ ) الفرصة انتهض إليها مبادرا .
نَهَسَهُ .
الكلب و كلّ ذي ناب ( نَهْسًا ) من بابي ضرب و نفع عضه و قيل قبض عليه ثم نثره فهو ( نَهَّاسٌ ) و ( نَهَسْتُ ) اللحم أخذته بمقدم الأسنان للأكل و اختلف في جميع الباب فقيل بالسين المهملة و اقتصر عليه ابن السكيت قال سمعت الكلابي يقول ( انْتَهَسَهُ ) الكلب و الذئب و الحية و ( نَهَسَهُ ) ( نَهْسًا ) و قيل جميع الباب بالسين و الشين و نقله ابن فارس عن الأصمعي و قال الأزهري قال الليث ( النَّهْشُ ) بالشين المعجمة تناول من بعيد كنهش الحية و هو دون النَّهْسِ و ( النَّهْسُ ) بالمهملة القبض على اللحم و نثره و عكس ثعلب فقال ( النَّهْسُ ) بالمهملة يكون بأطراف الأسنان و ( النَّهْشُ ) بالمعجمة بالأسنان و بالأضراس و قال ابن القوطية كما قال الليث ( نَهَشَتْهُ ) الحية بالشين المعجمة و ( نَهَسَهُ ) الكلب و الذئب و السبع بالمهملة .
نَهَضَ .
عن مكانه ( يَنْهَضُ ) ( نُهُوضًا ) ارتفع عنه و ( نَهَضَ ) إلى العدو أسرع إليه و ( نَهَضْتُ ) إلى فلان و له ( نَهْضًا ) و ( نُهُوضًا ) تحركت إليه بالقيام و ( انْتَهَضْتُ ) أيضا و كان منه ( نَهْضَةٌ ) إلى كذا أي حركة و الجمع ( نَهَضَاتٌ ) و ( أَنْهَضْتُهُ ) للأمر بالألف أقمته إليه .
نَهَكَتْهُ .
الحمى ( نَهْكًا ) من باب نفع و تعب هزلته و ( نَهَكْتُ ) الشيء ( نَهْكًا ) بالغت فيه و ( نَهَكَهُ ) السلطان عقوبة أيضا بالغ في ذلك و ( أَنْهَكَهُ ) بالألف لغة و ( انْتَهَكَ ) الرجل الحرمة تناولها بما لا يحل .
نَهِلَ .
البعير ( نَهَلا ) من باب تعب شرب الشرب الأول حتى روي فهو ( نَاهِلٌ ) و الجمع ( نِهَالٌ ) بالكسر و ناقة ( نَاهِلَةٌ ) و الجمع ( نِهَالٌ ) أيضا و ( نَوَاهِلُ ) و كل ما ارتوى من المواشي فهو ( نَاهِلٌ ) و يتعدى بالألف فيقال ( أَنْهَلْتُهُ ) إذا سقيته حتى روي و ( المَنْهَلُ ) بفتح الميم و الهاء المورد و هو عين ماء ترده الإبل .
نَهَمَ .
في الشيء ( يَنْهَمُ ) بفتحتين ( نَهْمَةً ) بلغ همَّته فيه فهو ( نَهِيمٌ ) و ( النَّهَمُ ) بفتحتين