و ( نَجْرَانُ ) بلدة من بلاد همْدان من اليمن قال البكريُّ سميت باسم بانيها .
( نَجْرَانُ بْنُ زَيْدٍ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ ) و ( النِّجَارُ ) بالكسر الحَسَبُ .
نَجَزَ .
الوعد ( نَجْزًا ) من باب قتل تعجَّل و ( النُّجْزُ ) مثل قفل اسم منه و يعدى بالهمزة و الحرف فيقال ( أَنْجَزْتُهُ ) و ( نَجَزْتُ ) به إذا عجلته و ( اسْتَنْجَزَ ) حاجته و ( تَنَجَزَّهَا ) طلب قضاءها ممن وعده إياها وشيء ( نَاجِزٌ ) حاضر و بعته ( نَاجِزًا بِنَاجِزٍ ) أي يدا بيد و ( المُنَاجَزَةُ ) في الحرب المبارزة .
نَجِسَ .
الشّيء ( نَجَسًا ) فهو ( نَجِسٌ ) من باب تعب إذا كان قذرا غير نظيف و ( نَجَسَ ) ( يَنْجُسُ ) من باب قتل لغة قال بعضهم و ( نَجُسَ ) خلاف طهر و مشاهير الكتب ساكتة عن ذلك وتقدم أن القذر قد يكون ( نَجَاسَةً ) فهو موافق لهذا و الاسم ( النَّجَاسَةُ ) وثوب ( نَجِسٌ ) بالكسر اسم فاعل وبالفتح وصف بالمصدر وقوم ( أَنْجَاسٌ ) و ( تَنَجَّسَ ) الشّيء و ( نَجَّسْتُهُ ) و ( النَّجَاسَةُ ) في عرف الشرع قدر مخصوص وهو ما يمنع جنسه الصلاة كالبول و الدم و الخمر .
نَجَشَ .
الرَّجل ( نَجْشًا ) من باب قتل إذا زاد في سلعة أكثر من ثمنها و ليس قصده أن يشتريها بل ليغرّ غيره فيوقعه فيه و كذلك في النِّكاح و غيره و الاسم ( النَّجَشُ ) بفتحتين و الفاعل ( نَاجِشٌ ) و ( نَجَّاشٌ ) مبالغة و لا ( تَنَاجَشُوا ) لا تفعلوا ذلك و أصل ( النْجَّشِ ) الاستتار لأنه يستر قصده و منه يقال للصائد ( نَاجِشٌ ) لاستتاره و ( النَّجَاشِيُّ ) ملك الحبشة مخفف عند الأكثر و اسمه أصحمة .
انْتَجَعَ .
القوم إذا ذهبوا لطلب الكلإ في موضعه و ( نَجَعُوا ) ( نَجْعًا ) من باب نفع و نُجُوعاً كذلك و الاسم ( النُّجْعَةُ ) مثل غرفة و هو ( نَاجِعٌ ) وقوم ( نَاجِعَةٌ ) و ( نَوَاجِعُ ) و ( نَجَعْتُ ) البلد أتيته و ( نَجَعَ ) الدواء و العلف و الوعظ ظهر أثره .
النَّجْلُ .
قيل الوالد و قيل النسل وهو مصدر ( نَجَلَهُ ) أبوه ( نَجْلاً ) من باب قتل و ( المِنْجَلُ ) بالكسر آلة معروفة و ( النَّجَلُ ) بفتحتين سعة العين و حسنها وهو مصدر من باب تعب و عين ( نَجْلاءُ ) مثل حمراء و ( الإِنْجِيلُ ) قيل مشتق من ( نَجَلْتُهُ ) إذا استخرجته .
النَّجْمُ .
الكوكب و الجمع ( أَنْجُمٌ ) و ( نُجُومٌ ) مثل فَلْسٍ و أفْلُس و فُلُوس و كانت العرب تؤقّت بطلوع النُّجوم لأنهم ما كانوا يعرفون الحساب و إنّما يحفظون أوقات السنة بالأنواء وكانوا يسمُّون الوقت الذي يحلّ فيه الأداء ( نَجْمًا ) تجوُّزا لأن الأداء لا يعرف إلا بالنجم ثم توسّعوا حتى سمّوا الوظيفة ( نَجْمًا ) لوقوعها في الأصل في الوقت الذي يطلع فيه النَّجم