( مَهَرَ بِهَا ) و ( مَهَرَهَا ) أتقنها معرفة و ( المُهْرُ ) ولد الخيل و جمعه ( أَمْهَارٌ ) و ( مِهَارٌ ) و ( مِهَارَةٌ ) و الأنثى ( مُهْرَةٌ ) و الجمع ( مُهَرٌ ) مثل غرفة و غرف و ( مِهَارٌ ) مثل برمة و برام و ( مَهْرَةٌ ) وزان تمرة بلدة من عمان و ( مَهْرَةٌ ) أيضا حي من قضاعة من عرب اليمن سموا باسم أبيهم ( مَهْرَةَ بْنِ حَيْدَانَ ) و الإبل ( المَهْرِيَّةُ ) قيل نسبة إلى البلد و قيل إلى القبيلة و الجمع المهاري بالتثقيل على الأصل و بالتخفيف للتخفيف لكن مع قلب الياء ألفا فيقال ( مَهَارِي ) و قال الأزهري هي نسبة إلى ( مَهْرَةَ بْنِ حَيْدَانَ ) و هي نجائب تسبق الخيل و زاد بعضهم في صفاتها فقال لا يعدل بها شيء في سرعة جريانها و من غريب ما ينسب إليها أنها تفهم ما يراد منها بأقل أدب تعلمه و لها أسماء إذا دعيت أجابت سريعا و لسان أهل مهرة مستعجم لا يكاد يفهم وهو من الحميري القديم .
و المِهْرَجَانُ .
عيد للفرس و هي كلمتان مهر وزان حمل وجان لكن تركبت الكلمتان حتى صارتا كالكلمة الواحدة و معناها محبة الروح و في بعض التواريخ كان ( المِهْرَجَانُ ) يوافق أول الشتاء ثم تقدم عند إهمال الكبس حتى بقي في الخريف وهو اليوم السادس عشر من مهرماه و ذلك عند نزول الشمس أول الميزان .
مَهِقَ .
( مَهَقًا ) من باب تعب اشتد بياضه فهو ( أَمْهَقُ ) و الأنثى ( مَهْقَاءُ ) مثل أحمر و حمراء .
أَمْهَلْتُهُ .
( إِمْهَالا ) أنظرته و أخرت طلبه و ( مَهَّلْتُهُ ) ( تَمْهِيلا ) مثله و في التنزيل ( فَمَهِّلِ الكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ) و الاسم ( المَهْلُ ) بالسكون و الفتح لغة و ( أَمْهلَ ) ( إِمْهَالا ) و ( تَمَهَّلْ ) في أمرك ( تَمَهُّلا ) أي اتئد في أمرك و لا تعجل و ( المُهْلَةُ ) مثل غرفة كذلك و هي الرفق و في الأمر ( مُهْلَةٌ ) أي تأخير و ( تَمَهَّلَ ) في الأمر تمكث و لم يعجل .
مَهَنَ .
( مَهْنًا ) من بابي قتل و نفع خدم غيره و الفاعل ( مَاهِنٌ ) و الأنثى ( مَاهِنَةٌ ) و الجمع ( مُهَّانٌ ) مثل كافر و كفار و ( أَمْهَنْتُهُ ) استخدمته و ( امْتَهَنْتُهُ ) ابتذلته و ( المَهْنَةُ ) أخص من ( المَهْنِ ) مثل الضربة و الضرب و قيل ( المِهْنَةُ ) بالكسر لغة و أنكرها الأصمعي و قال الكلام الفتح وهو في ( مِهْنَةِ ) أهله أي في خدمتهم وخرج في ثياب ( مَهْنَتِهِ ) أي في ثياب خدمته التي يلبسها في أشغاله و تصرفاته .
مَاتَ .
الإنسان ( يَمُوتُ ) ( مَوْتًا ) و ( مَاتَ ) ( يَمَاتُ ) من باب خاف لغة و ( مِتُّ ) بالكسر ( أَمُوتُ ) لغة ثالثة و هي من باب تداخل اللغتين و مثله من المعتل دمت تدوم و زاد ابن القطاع كدت تكود وجدت تجود و جاء فيهما تكاد و تجاد فهو ( مَيِّتٌ )