ثوبك فقد وجب البيع بيننا بكذا وعللوه بأنه غرر وقولهم ( لا يَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ ) أي ليس فيه منعة .
لَمَعَ .
الشيء ( يَلْمَعُ ) ( لَمْعَاناً ) أضاء و ( اللَّمْعَةُ ) البقعة من الكلأ و الجمع ( لَمِاعٌ ) و ( لُمَعٌ ) مثل برمة و برام و برم ويقال ( اللُّمْعَة ) القطعة من النبت تأخذ في اليبس قال ابن الأعرابي و في الأرض ( لمعة ) من خلي أي شيء قليل و الجمع ( لماع ) و ( لمع ) أيضا قال الفارابي و الأزهري و الصغاني و ( اللمعة ) الموضع الذي لا يصيبه الماء في الغسل أو الوضوء من الجسد وهذا كأنه على التشبيه بما قاله ابن الأعرابي لقلة المتروك .
اللَّمَمُ .
بفتحتين مقاربة الذنب و قيل هو الصغائر وقيل هو فعل الصغيرة ثم لا يعاوده كالقبلة و ( اللَّمَمُ ) أيضا طرف من جنون ( يَلُمُّ ) الإنسان من باب قتل و هو ( مَلْمُومٌ ) و به ( لَمَمٌ ) و ( أَلَمَّ ) الرجل بالقوم ( إِلْماماً ) أتاهم فنزل بهم ومنه قيل ( أَلَمَّ ) بالمعنى إذا عرفه و ( أَلَمَّ ) بالذنب فعله و ( أَلَمَّ ) الشيء قرب و ( لَمَمْتُ ) شعثه لما من باب قتل أصلحت من حاله ما تشعث و ( لَمَمْتُ ) الشيء ( لَمَّا ) ضممته و ( اللَّمةُ ) بالكسر الشعر يلم بالمنكب أي يقرب و الجمع ( لِمَامٌ ) و ( لِمَمٌ ) مثل قطة و قطاط و قطط و ( أَلْمَلَمُ ) مكان أورده ابن فارس في المضاعف و تقدم في الهمزة .
و ( لَمَّا ) تكون حرف جزم و تكون ظرفا لفعل وقع لوقوع غيره .
اللَّهْزِمَةُ .
بكسر اللام و الزاي عظم ناتئ في اللحى تحت الأذن و هما ( لِهْزِمَتَانِ ) و الجمع ( لهازمُ ) .
اللَّهْجَةِ .
بفتح الهاء و إسكانها لغة اللسان و قيل طرفه وهو فصيح ( اللَّهْجَةِ ) و صادق ( اللهجة ) و ( لَهِجَ ) بالشيء ( لَهَجاً ) من باب تعب أولع به و ( لَهِجَ ) الفصيل بضرع أمه لزمه و ( أُلْهِجَ ) بالشيء بالألف مبنيا للمفعول مثله .
اللَّهْوُ .
معروف تقول أهل نجد ( لَهوْتُ ) عنه ( أَلْهُو ) ( لُهياً ) و الأصل على فعول من باب قعد و أهل العالية ( لَهَيْت ) عنه ( أَلْهَى ) من باب تعب و معناه السلوان و الترك و ( لَهوْتُ ) به ( لَهْواً ) من باب قتل أولعت به و ( تَلَهَّيْتُ ) به أيضا قال الطرطوشي و أصل ( اللَّهْوِ ) الترويح عن النفس بما لا تقتضيه الحكمة و ( أَلْهَانِي ) الشيء بالألف شغلني و ( اللَّهاة ) اللحمة المشرفة على الحلق في أقصى الفم و لجمع ( لَهىً ) و ( لَهَيَاتُ ) مثل حصاة و حصى و حصيات و ( لَهَوَاتٌ ) أيضا على الأصل و ( اللُّهْوَةُ ) بالضم العطية من أي نوع كان و ( اللُّهْوَةُ ) أيضا ما يلقيه الطاحن