مع القدم عن يمنة القدم و يسرتها و ذهبت الشّيعة إلى أن ( الكَعبَ ) في ظهر القدم و أنكره أئمة اللغة كالأصمعي و غيره و ( الكَعُب ) من القصب الأنبوبة بين العقدتين و ( كَعَبَتِ ) المرأة ( تَكعُبُ ) من باب قتل ( كِعَابَةً ) نتأ ثديها فهي ( كَاعِبٌ ) و سميت ( الكَعبَةُ ) بذلك لنتوئها وقيل لتربيعها و ارتفاعها و ( الكَعَبةُ ) أيضا الغرفة و ( المِكعَبُ ) وزان مقود المداس لا يبلغ الكَعَبين غير عربي .
الكَاغَدُ .
معروف بفتح الغين و بالدال المهملة وربما قيل بالذال المعجمة وهو معرب .
كَفَرَ .
بالله ( يَكفُرُ ) ( كُفراً ) و ( كُفَرانا ) و ( كَفَرَ ) النعمة و بالنعمة أيضا جحدها و في الدعاء ( وَلاَ نكُفُرك ) الأصل و لا نكفر نعمتك و ( كَفَرَ ) بكذا تبرأ منه و في التنزيل ( إني كفرت بما أشركتموني من قبل ) و ( كَفَرَ ) بالصانع نفاه و عطل وهو الدهري و الملحد و هو ( كَافِرٌ ) و ( كَفَرةٌ ) و ( كُفَّارٌ ) و ( كَافِرُونَ ) و الأنثى ( كَافَرِةٌ ) و ( كَافرِاتٌ ) و ( كَوافِرُ ) و ( كفَرتُهُ ) ( كَفراً ) سترته قال الفارابي وتبعه الجوهري من باب ضرب وفي نسخة معتمدة من التهذيب ( يَكفُرُ ) مضبوط بالضم و هو القياس لأنهم قالوا ( كَفَرَ ) النعمة أي غطاها مستعار من ( كَفَر ) الشيء إذا غطاه و هو أصل الباب ويقال للفلاح ( كَافِرٌ ) لأنه ( يَكفُرُ ) البدر أي يستره قال لبيد .
( في ليلة كَفَرَ النجوم غمامها ... ) .
أي ستر وقال الفارابي ( كَفَرْتُهُ ) إذا غطيته من باب ضرب و الصواب من باب قتل و ( كَفَّرَهُ ) بالتشديد نسبه إلى الكفر أو قال له كفرت و ( كَفَّرَ ) الله عنه الذنب محاه و منه ( الكَفَّارَةُ ) لأنها تكفِّر الذنب و ( كَفَّرَ ) عن يمينه إذا فعل الكفّارة و ( أَكفَرتُهُ ) ( إكفارا ) جعلته ( كافرا ) أو ألجأته إلى الكفر و ( الكَافُورُ ) كم النخل لأنه يستر ما في جوفه و قال ابن فارس ( الكَافُورُ ) كم العنب قبل أن ينور لأنه ( كَفَرَ ) الوليع أي غطاه ويقال له ( الكُفَرَّي ) بضم الكاف و فتح الفاء و تشديد الراء و ( الكَفْرُ ) القرية و الجمع ( كُفُورٌ ) مثل فلس و فلوس .
الكَفُّ .
من الإنسان و غيره أنثى قال ابن الأنباري و زعم من لا يوثق به أن ( الكَفَّ ) مذكر و لا يعرف تذكيرها من يوثق بعلمه و أما قولهم ( كَفَّ ) مخضب فعلى معنى ساعد مخضب و جمعها ( كُفُوفٌ ) و ( أَكُفٌ ) مثل فلس و فلوس و أفلس قال الأزهري ( الكَفُّ ) الراحة مع الأصابع سميت بذلك لأنها