بعض المتأخرين أن كسر الباء لغة وهو غير ثابت لما يأتي في إبل ( وتَأَبَّطَ ) الشيء جعله تحت ( إِبْطِه ) .
أَبِقَ .
العبد ( أَبْقًا ) من بابي تعب وقتل في لغة والأكثر من باب صرب إذا هرب من سيده من غير خوف ولا كدّ عمل هكذا قيّده في العين وقال الأزهري ( الأَبْقُ ) هروب العبد من سيده و ( الإِبَاقُ ) بالكسر اسم منه فهو ( آبِقٌ ) والجمع ( أَبَّاقٌ ) مثل كافر وكفّار .
الإِبلُ .
اسم جمع لا واحد لها وهي مؤنثة لأن اسم الجمع الذي لا واحد له من لفظه إذا كان لما لا يعقل يلزمه التأنيث وتدخله الهاء إذا صغر نحو ( أُبَيْلَةٍ ) وغُنيمة وسُمع إسكان الباء للتخفيف ومن التأنيث وإسكان الباء قول أبي النّجم .
( والإِبْلُ لا تَصْلُح للبُسْتانِ ... وحنَّتِ الإِبْلُ إلى الأوطان ) .
والجمع ( آبالٌ ) و ( أَبيلٌ ) وِزَان عبيد وإذا ثُنِّي أو جمع فالمراد قطيعان أو قطيعات وكذلك أسماء الجموع نحو أبقار وأغنام و ( الإِبلُ ) بناء نادر قال سيبويه لم يجئ على فِعِل بكسر الفاء والعين من الأسماء إلا حرفان إبل وحِبر وهو القَلَح ومن الصفات إلا حرف وهي امرأة بِلْزٌ وهي الضخمة وبعض الأئمة يذكر ألفاظا غير ذلك لم يثبت نقلها عن سيبويه ( ونَهْرُ الأُبُلّة ) بضم الهمزة والباء وتشديد اللام موضع من دجلة بقرب البصرة نحو يوم .
الابن .
همزته وصل وأصله ( بَنَوَ ) وسيأتي والآبنوس بضم الباء خشب معروف وهو مُعَّربٌ ويجلب من الهند واسمه بالعربية سَأْسَم بهمزة وزان جعفر والأبنُسُ بحذف الواو لغة فيه .
الأب .
لامُه محذوفة وهي واو لأنه يثنّى ( أَبَوَيْنِ ) والجمع ( آبَاءٌ ) مثل سبب وأسباب ويطلق على الجَدِّ مجازا وإذا صغّر رُدّت اللام المحذوفة فيبقى ( أُبيْو ) فتجتمع الواو والياء فتقلب الواو ياء وتدغم في الياء فيبقى ( أُبَيٌّ ) وبه سمي وفي لغة قليلة تُشدد الباء عوضا من المحذوف فيقال هو ( الأَبُّ ) وفي لغة يلزمه القصر مطلقاً فيقال هذا ( أَبَاهُ ) ورأيت ( أَبَاهُ ) ومررت ( بِأَبَاهُ ) وفي لغة وهي أقلها يلزمه النقص مطلقا فيستعمل استعمال يد ودم وعلى اللغة المشهورة إذا أضيف إلى