بالكفر وقبل أن يختاروه لأنفسهم حكم الآباء فيما يتعلق بأحكام الدنيا و أما حمله على الحقيقة فعلى ما بعد البلوغ لوجود الكفر من الأولاد و ( فَطَر ) ناب البعير ( فَطْرا ) من باب قتل أيضا فهو ( فَاطِرٌ ) و ( فَطَّرْتُ ) الصائم بالتثقيل أعطيته ( فَطُوراً ) أو أفسدت عليه صومه ( فَأَفْطَرَ ) هو و ( يُفْطِر ) ُ بالاستمناء أي ويفسد صومه و الحقنة ( تُفْطِرُ ) كذلك و ( أَفْطَرَ ) على تمر جعله ( فَطُورَهُ ) بعد الغروب و ( الفَطُورُ ) وزان رسول ما يفطر عليه و ( الفُطُورُ ) بالضم المصدر والاسم ( الفِطْرُ ) بالكسر ورجل ( فِطْرٌ ) وقوم فِطْرٌ لأنه مصدر في الأصل ولهذا يذكر فيقال كان ( الفِطْرُ ) بموضع كذا وحضرته و رجل ( مُفْطِرُ ) و الجمع ( مَفَاطِيرُ ) بالياء مثل مُفْلِس و ( مَفَالِيسَ ) و إذا غربت الشمس فقد ( أَفْطَرَ ) الصائم أي دخل في وقت الفِطْرِ كما يقال أصبح و أمسى إذا دخل في وقت الصباح والمساء و غير ذلك فالهمزة للصيرورة وصوموا لرؤيته و أَفْطِرُوا لرؤيته اللام بمعنى بعد أي بعد رؤيته و مثله لدلوك الشمس أي بعده قال النابغة .
توهمت آيات لها فعرفتها ... لستة أعوام وذا العام سابع ) .
أي بعد ستة أعوام و ( عِيدُ الفَطِيرِ ) عيد لليهود يكون في خامس عشر نيسان وليس المراد نيسان الرومي بل شهر من شهورهم يقع في أذار الرومي وحسابه صعب فإن السنين عندهم شمسية و الشهور قمرية وتقريب القول فيه أنه يقع بعد نزول الشمس الحمل بأيام تزيد و تنقص .
فَطَسَ .
( فَطْساً ) و ( فُطُوساً ) من بابي ضرب و قعد مات ويتعدى بالتضعيف .
و فِنْطِيسَةُ .
الخنزير بكسر الفاء و الطاء خطمه .
فَطَمَتِ .
المرضع الرضيع ( فَطْماً ) من باب ضرب فصلته عن الرضاع فهي ( فَاطِمَةُ ) و الصغير ( فَطِيمُ ) و الجمع ( فُطُمُ ) بضمتين مثل بريد و برد و ( أَفْطَمَ ) الصبي دخل في وقت ( الفِطَامِ ) مثل أحصد الزرع إذا حان حصاده و ( فَطَمْتُ ) الحبل قطعته و منه قيل ( فَطَمْتُ ) الرجل عن عادته إذا منعته عنها .
فَطِنَ .
للأمر ( يَفْطُنُ ) من بابي تعب وقتل ( فِطْناً ) و ( فِطْنَةً ) و ( فِطَانَةَ ) بالكسر في الكلّ فهو ( فَطِنُ ) و الجمع ( فُطُنُ ) بضمتين و ( فَطُنَ ) بالضم إذا صارت ( الفِطَانَةُ ) له سجية فهو ( فَطِنُ ) أيضا و رجل ( فَطِنُ ) بخصومته عالم بوجوهها حاذق و يتعدى بالتضعيف فيقال ( فَطَّنتُهُ ) للأمر