وأعمّ الرجل إذا كرم أعمامه يروى مبنيا للمفعول و الفاعل .
عُمَانُ .
وزان غراب موضع باليمن وعمن بالمكان أقام به و ( عَمَّانُ ) فعال بالفتح والتشديد بلدة بطرف الشام من بلاد البلقاء .
عَمِهَ .
في طغيانه ( عَمَهًا ) من باب تعب إذا تردد متحيرا و ( تَعَامَهَ ) مأخوذ من قولهم أرض ( عَمْهَاءُ ) إذا لم يكن فيها أمارات تدلّ على النجاة فهو ( عَمِهٌ ) و ( أَعْمَهُ ) .
عَمِى .
( عَمًى ) فقد بصره فهو ( أَعْمَى ) والمرأة ( عَمْيَاءُ ) و الجمع ( عُمْيٌ ) من باب أحمر و ( عُمْيَانُ ) أيضا و يعدى بالهمزة فيقال ( أَعْمَيْتُهُ ) و لا يقع ( العَمَى ) إلا على العينين جميعا ويستعار ( العَمَى ) للقلب كناية عن الضلالة و العلاقة عدم الاهتداء فهو ( عَمٍ ) و ( أَعْمَى القَلْبِ ) و ( عَمِيَ ) الخبر خفي و يعدى بالتضعيف فيقال ( عَمَّيْتُهُ ) و ( العَمَاءُ ) مثل السحاب وزنا ومعنى .
العِنَبُ .
جمعه ( أَعْنَابٌ ) و ( العِنَبَةُ ) الحبة منه ولا يقال له ( عِنَبٌ ) إلا وهو طري فإذا يبس فهو الزبيب .
العَنَتُ .
الخطأ وهو مصدر من باب تعب و ( العَنَتُ ) المشقة يقال أكمة ( عَنُوتٌ ) أي شاقة قال ابن فارس و ( العَنَتُ ) في قوله تعالى ( لِمَنْ خَشِيَ العَنَتَ مِنْكُمْ ) الزنا و ( تَعَنَّتَهُ ) أدخل عليه الأذى و ( أَعْنَتَهُ ) أوقعه في ( العَنَتِ ) وفيما يشقّ عليه تحمله .
عِنْدَ .
ظرف مكان ويكون ظرف زمان إذا أضيف إلى الزمان نحو ( عِنْدَ ) الصبح و ( عِنْدَ ) طلوع الشمس ويدخل عليه من حروف الجر ( مِنْ ) لا غير تقول جئت ( مِنْ عِنْدِهِ ) وكسر العين هو اللغة الفصحى وتكلم بها أهل الفصاحة وحكي الفتح والضم والأصل استعماله فيما حضرك من أي قطر كان من أقطارك أو دنا منك و قد استعمل في غيره فتقول ( عِنْدِي ) مال لما هو بحضرتك و لما غاب عنك ضمن معنى الملك والسلطان على الشيء ومن هنا استعمل في المعاني فيقال ( عِنْدَهُ ) خير وما ( عِنْدَهُ ) شر لأن المعاني ليس لها جهات ومنه قوله تعالى ( فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ ) أي من فضلك وتكون بمعنى الحكم فتقول هذا ( عِنْدِي ) أفضل من هذا أي في حكمي و ( عَنَدَ ) العرق ( عُنُودًا ) من باب نزل إذا كثر ما يخرج منه فهو ( عَانِدٌ ) ومنه قيل ( عَانَدَ ) فلان ( عِنَادًا ) من باب قاتل إذا ركب الخلاف والعصيان و ( عَانَدَهُ ) ( مُعَانَدَةً ) عارضه وفعل مثل فعله قال الأزهري ( المُعَانِدُ ) المعارض بالخلاف