البقر نوع حسان كرائم جرد ملس وخيل ( عِرَابٌ ) خلاف البراذين الواحد ( عَرَبِيٌّ ) و ( عَرِبَتِ ) المعدة ( عَرَبًا ) من باب تعب فسدت و ( أَعْرَبَ ) في كلامه إذا أفحش و ( العَرَبُونُ ) بفتح العين الراء قال بعضهم هو أن يشتري الرجل شيئا أو يستأجره ويعطى بعض الثمن أو الأجرة ثم يقول إن تمّ العقد احتسبناه وإلا فهو لك ولا آخذه منك و ( العُرْبُونُ ) وزان عصفور لغة فيه و ( العُرْبَانُ ) بالضم لغة ثالثة ونونه أصلية و نهي عن بيع ( العُرْبَانِ ) تفسيره في الحديث الآخر لا تبع ما ليس عندك لما فيه من الغرر و ( أَعْرَبَ ) في بيعه بالألف أعطى العَرْبُون و ( عَرْبَنَهُ ) مثله و قال الأصمعي ( العُرْبُونُ ) أعجمي معرب .
عَرِجَ .
في مشيه ( عَرَجًا ) من باب تعب إذا كان من علة لازمة فهو ( أَعْرَجُ ) والأنثى ( عَرْجَاءُ ) فإن كان من علة غير لازمة بل من شيء أصابه حتى غمز في مشيه قيل ( عَرَجَ ) ( يَعْرُجُ ) من باب قتل فهو ( عَارِجٌ ) و ( المَعْرَجُ ) والمَصْعَد والمَرْقَى كلها بمعنى و الجمع ( المَعَارِجُ ) و ( المِعْرَاجُ ) وزان مفتاح مثله و ( العَرْجُ ) وزان فَلْس موضع بطريق المدينة وما ( عَرَّجْتُ ) على الشيء بالتثقيل أي ما وقفت عنده و ( عَرَّجْتُ ) عنه عدلت عنه وتركته و ( انْعَرَجْتُ ) عنه مثله و ( انْعَرَجَ ) الشيء انعطف و ( مُنْعَرِجُ ) الوادي اسم فاعل حيث يميل يمنة و يسرة و ( العُرْجُونُ ) أصل الكباسة سمي بذلك لانعراجه وانعطافه ونونه زائدة .
العُرَّةُ .
بالضم الجرب و ( العُرَّةُ ) الفضيحة والقذر و يقال فلان ( عُرَّةٌ ) كما يقال قدر للمبالغة قال ابن فارس ( العَُرُّ ) بضم العين وفتحها الجرب و ( المَعَرَّةُ ) المساءة و ( المَعَرَّةُ ) الإثم و ( عَرَّهُ ) بالشر ( يَعُرُّهُ ) من باب قتل لطخه به والمفعول ( مَعْرُورٌ ) وبه سمي ومنه ( البَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ ) و ( المُعْتَرُّ ) الضيف الزائر و ( المُعْتَرُّ ) المتعرض للسؤال من غير طلب يقال ( عَرَّهُ ) و ( اعْتَرَّهُ ) و ( عَرَاهُ ) أيضا و ( اعْتَرَاهُ ) إذا اعترض للمعروف من غير مسألة وقال ابن عباس ( المُعْتَرُّ ) الذي يعتر بالسلام و لا يسأل .
العَرُوسُ .
وصف يستوي فيه الذكر و الأنثى ما داما في إعراسهما و جمع الرجل ( عُرُسٌ ) بضمتين مثل رسول ورسل و جمع المرأة ( عَرَائِسُ ) و ( عَرِسَ ) بالشيء أيضا لزمه ويقال ( العَرُوسُ ) من هذين و ( أَعْرَسَ ) بامرأته بالألف دخل بها و ( أَعْرَسَ ) عمل عرسا و أما ( عَرَّسَ ) بامرأته بالتثقيل على معنى الدخول فقالوا هو خطأ و إنما يقال ( عَرَّسَ ) إذا نزل المسافر ليستريح نزلة ثم يرتحل قال أبو زيد وقالوا ( عَرَّسَ ) القوم في المنزل