الورد الجبلي .
العَبَاءَةُ .
بالمدّ و ( العَبَايَةُ ) بالياء لغة والجمع ( عَبَاءٌ ) بحذف الهاء و ( عَبَاآتٌ ) أيضا و ( عَبَّيْتُ ) الجيش بالتثقيل و الياء رتبته و ( عَبَأتُ ) الشيء في الوعاء ( أَعْبَؤُهُ ) مهموز بفتحتين و بعضهم يجيز اللغتين في كلّ من المعنيين و ما ( عَبَأْتُ ) به أي ما احتفلت و ( العِبْءُ ) مهموز مثل الثقل وزنا ومعنى و حملت ( أَعْبَاءَ ) القوم أي أثقالهم من دين وغيره .
عَتَبَ .
عليه ( عَتْبًا ) من بابي ضرب وقتل و ( مَعْتَبًا ) أيضا لامه في تسخط فهو ( عَاتِبٌ ) مبالغة وبه سمي و منه ( عَتَّابُ بْنُ أسِيْدٍ ) و ( عَاتَبَهُ ) ( مُعَاتَبَةً ) و ( عِتَابًا ) قال الخليل حقيقة ( العِتَابِ ) مخاطبة الإدلال ومذاكرة الموجدة و ( أَعْتَبَنِي ) الهمزة للسلب أي أزال الشكوى والعتاب و ( اسْتَعْتَبَ ) طلب ( الإِعْتَابَ ) و ( العُتْبَى ) اسم من ( الإِعْتَابِ ) و ( العَتَبَةُ ) الدرجة و الجمع ( العَتَبُ ) وتطلق ( العَتَبَةُ ) على أسكفة الباب .
عَتُدَ .
الشيء بالضم ( عَتَادًا ) بالفتح حضر فهو ( عَتَدٌ ) بفتحتين و ( عَتِيدٌ ) أيضا يتعدى بالهمزة و التضعيف فيقال ( أَعْتَدَهُ ) صاحبه و ( عَتَّدَهُ ) إذا أعده وهيأه وفي التنزيل ( وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً ) و ( العَتِيدَةُ ) التي فيها الطيب و الأدهان و أخذ للأمر ( عَتَادَهُ ) بالفتح وهو ما أعدّه من السلاح و الدواب وآلة الحرب و جمعه ( أَعْتُدٌ ) و ( أَعْتِدَةٌ ) مثال زمان وأَزْمُن و أَزْمِنة و في حديث ( أَنَّ خَالِدًا جَعَلَ رَقِيقَهُ وَ أَعْتُدَهُ حُبُسًا فِي سَبِيلِ اللهِ ) و يروى ( أَعْبُدَهُ ) بالباء الموحدة و الأول أظهر للحديث الصحيح ( أَمَّا خَالِدٌ فَإِنَّكُمْ تَظْلِمُونَ خَالِدًا وَ قَدْ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ وَ أَعْتَادَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ ) ولوجود المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه و إن جعل العبيد فهم الرقيق فلم يبقَ فيه فائدة إلا التأكيد و ( العَتُودُ ) من أولاد المعز ما أتى عليه حول و الجمع ( أَعْتِدَةٌ ) و ( عِدَّانُ ) بتثقيل الدال و الأصل ( عتْدَانُ ) و استعمال الأصل جائز .
العِتْرَةُ .
نسل الإنسان قال الأزهري وروى ثعلب عن ابن الأعرابي أن ( العِتْرَةَ ) ولد الرجل و ذريته وعقبه من صلبه ولا تعرف العرب من العترة غير ذلك ويقال رهطه الأدنون ويقال أقرباؤه ومنه قول أبي بكر ( نَحْنُ عِتْرَةُ رَسُولِ اللهِ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا وَبَيْضَتُهُ الَّتِي تَفَقَّأَتْ عَنْهُ ) وعليه قول ابن السكيت ( العِتْرَةُ ) والرهط بمعنى و رهط الرجل قومه وقبيلته الأقربون و ( العَتِيرَةُ ) شاة كانوا يذبحونها في رجب لأصنامهم فنهى الشارع عنها بقوله ( لا فَرَعَ وَلا عَتِيرَةَ ) و الجمع ( عَتَائِرُ ) مثل كريمة و كَرَائِم و ( العَتْرَسَةُ ) الغضب قاله ابن فارس ويقال ( العَتْرَسَةُ )