والاسم ( الطُّغْيَانُ ) وهو مجاوزة الحدّ و كلّ شيء جاوز المقدار و الحدّ في العصيان فهو ( طَاغٍ ) و ( أَطْغَيْتُهُ ) جعلته ( طَاغِيًا ) و ( طَغَا ) السيل ارتفع حتى جاوز الحدّ في الكثرة و ( الطَّاغُوتُ ) الشيطان و هو في تقدير فَعَلُوتٍ بفتح العين لكن قدمت اللام موضع العين و اللام واو محركة مفتوح ما قبلها فقلبت ألفا فبقي في تقدير فَلَعُوتٍ وهو من ( الطَّغْيَانِ ) قاله الزمخشري .
طَفَرَ .
( طَفْرًا ) من باب ضرب و ( طُفُورًا ) أيضا و ( الطَّفْرَةُ ) أخصّ من ( الطَّفْرِ ) وهو الوثوب في ارتفاع كما ( يَطْفِرُ ) الإنسان الحائط إلى ما وراءه قاله الأزهري وغيره وزاد المطرزي على ذلك فقال ويدلّ على أنه وثب خاصّ قول الفقهاء زالت بكارتها بوثبة أو ( طَفْرَةٍ ) وقيل الوثبة من فوق و الطفرة إلى فوق .
الطِّنْفِسَةُ .
بكسرتين في اللغة العالية واقتصر عليها جماعة منهم ابن السكيت وفي لغة بفتحتين وهي بساط له خمل رقيق وقيل هو ما يجعل تحت الرحل على كتفي البعير والجمع ( طَنَافِسُ ) .
الطَّفِيفُ .
مثل القليل وزنا و معنى ومنه قيل ( لِتَطْفِيفِ ) المكيال و الميزان ( تَطْفِيفٌ ) وقد ( طَفَّفَهُ ) فهو ( مُطَفِّفٌ ) إذا كال أو وزن ولم يوفِ و ( طَِفَافُةُ ) بالفتح و الكسر ما ملأ أصباره ويقال ( الطُّفَافَةُ ) بالضمّ ما فوق المكيال .
الطِّفْلُ .
الولد الصغير من الإنسان و الدواب قال ابن الأنباري ويكون ( الطِّفْلُ ) بلفظ واحد للمذكر والمؤنث و الجمع قال تعالى ( أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ) ويجوز المطابقة في التثنية و الجمع و التأنيث فيقال ( طِفْلَةٌ ) و ( أَطْفَالٌ ) و ( طِفْلاتٌ ) و ( أَطْفَلَتْ ) كلّ أنثى إذا ولدت فهي ( مُطْفِلٌ ) قال بعضهم ويبقى هذا الاسم للولد حتى يميز ثم لا يقال له بعد ذلك ( طِفْلٌ ) بل صبي و ( حَزَوَّرٌ ) و ( يَافِعٌ ) و ( مُرَاهِقٌ ) و ( بَالِغٌ ) و في التهذيب يقال له طفل إلى أن يحتلم و ( الطُّفَيْلِيُّ ) هو الذي يدخل الوليمة من غير أن يدعى إليها قال ابن السكيت والأزهري هو نسبة إلى ( طُفَيْلٍ ) من ولد عبدالله بن غطفان من أهل الكوفة وكان يدخل وليمة العرس من غير أن يدعى إليها فنسب إليه كلّ من يفعل ذلك ويقال ( التَّطَفُّلُ ) من كلام أهل العراق و كلام العرب لمن يدخل من غير أن يدعى في الطعام ( الوَارِشُ ) وفي الشراب ( الوَاغِلُ ) .
طَفَا .
الشيء فوق الماء ( طَفْوًا ) من باب قال و ( طُفُوًّا ) على فُعُولٍ إذا علا ولم يرسب ومنه السمك ( الطَّافِي ) وهو الذي يموت