مثل فَلْس و أَفْلُس وجمع الكثرة ( ضَئِينٌ ) مثل كَرِيم .
ضَوِىَ .
الولد ( ضَوًى ) من باب تعب إذا صغر جسمه و هزل فهو ( ضَاوِيٌّ ) مثقل والأصل على فاعول و الأنثى ( ضَاوِيَّةٌ ) و ( أَضْوَيْتُهُ ) أضعفته و ( اغْتَرِبُوا لا تُضْوُوا ) أي يتزوج الرجل المرأة الغريبة ولا يتزوج القرابة القريبة لئلا يجيء الولد ( ضَاوِيًّا ) وكانت العرب تزعم أن الولد يجيء من القريبة ( ضَاوِيًّا ) لكثرة الحياء من الزوجين لكنه يجيء على طبع قومه من الكرم .
و ( أَضَاءَ ) القمر ( إِضَاءَةً ) أنار و أشرق والاسم ( الضِّيَاءُ ) وقد تهمز الياء و ( ضَاءَ ) ( ضَوْءًا ) من باب قال لغة فيه ويكون ( أَضَاءَ ) لازما ومتعديا يقال ( أَضَاءَ ) الشيء و ( أَضَاءَهُ ) غيره .
ضَارَهُ .
( ضَيْرًا ) من باب باع أضرّ به .
ضَاعَ .
الشيء ( يَضِيعُ ) ( ضَيْعَةً ) و ( ضَيَاعًا ) بالفتح فهو ضَائِع و الجمع ( ضُيَّعٌ ) و ( ضِيَاعٌ ) مثل رُكَّع و جِياع و يتعدى بالهمزة و التضعيف فيقال ( أَضَاعَهُ ) و ( ضَيَّعَهُ ) و ( الضَّيْعَةُ ) العَقَار و الجمع ( ضِيَاعٌ ) مثل كَلبَة وكِلاَب وقد يقال ( ضِيَعٌ ) كأنه مقصور منه و ( أَضَاعَ ) الرجل بالألف كثرت ( ضِيَاعُهُ ) و ( الضَّيْعَةُ ) الحرفة و الصناعة و منه ( كُلُّ رَجُلٍ وَضَيْعَتُهُ ) و ( المَضِيعَةُ ) بمعنى الضَّيَاعِ و يجوز فيها كسر الضاد وسكون الياء مثل معيشة ويجوز سكون الضاد وفتح الياء وزان مسلمة والمراد بها المفازة المنقطعة وقال ابن جني ( المَضِيعَةُ ) الموضع الذي يضيع فيه الإنسان قال .
( وَهُوَ مُقِيمٌ بِدَارٍ مَضِيعَةٍ ... شِعَارُهُ فِي أُمُورِهِ الكَسَلُ ) .
ومنه يقال ( ضَاعَ ) ( يَضِيعُ ) ( ضَيَاعًا ) بالفتح أيضا إذا هلك .
الضَّيْفُ .
معروف ويطلق بلفظ واحد على الواحد وغيره لأنه مصدر في الأصل من ( ضَافَهُ ) ( ضَيْفًا ) من باب باع إذا نزل عنده وتجوز المطابقة فيقال ( ضَيْفٌ ) و ( ضَيْفَةٌ ) و ( أَضْيَافٌ ) و ( ضِيفَانٌ ) و ( أَضَفْتُهُ وَضَيَّفْتُهُ ) إذا أنزلته وقريته و الاسم ( الضِّيَافَةُ ) قال ثعلب ( ضِفْتَهُ ) إذا نزلت به وأنت ضيف عنده و ( أَضَفْتَهُ ) بالألف إذا أنزلته عندك ( ضَيْفًا ) و ( أَضَفْتَهُ ) ( إِضَافَةً ) إذا لجأ إليك من خوف فأجرته و ( اسْتَضَافَنِي ) ( فَأَضَفْتُهُ ) استجارني فأجرته و ( تَضَيَّفَنِي ) ( فَضَيَّفْتُهُ ) إذا طلب القرى فقريته أو استجارك فمنعته ممن يطلبه و ( أَضَافَهُ ) إلى الشيء ( إِضَافَةً ) ضمّه إليه و أماله .
و ( الإِضَافَةُ ) في اصطلاح النحاة من هذا لأن الأول يضم إلى الثاني ليكتسب منه التعريف أو التخصيص و إذا أريد إضافة