( مُضِرٌّ ) أيضا لها ( ضَرَائِرُ ) وهو اسم فاعل من ( أَضَرَّ ) إذا تزوج على ضرة .
الضِّرْسُ .
مذكر ما دام له هذا الاسم فإن قيل فيه سنّ فهو مؤنث فالتذكير والتأنيث باعتبار لفظين .
و تذكير الأسماء وتأنيثها سماعيّ قال ابن الأنباري أخبرنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء أنه قال ( الأَنْيَابُ والأَضْرَاسُ ) كلها ذكران وقال الزجاج ( الضِّرْسُ ) بعينه مذكر لا يجوز تأنيثه فإن رأيته في شعر مؤنثا فإنما يعني به السنّ وقال أبو حاتم ( الضِّرْسُ ) مذكر و ربما أنثوه على معنى السنّ وأنكر الأصمعي التأنيث وجمعه ( أَضْرَاسٌ ) وربما قيل ( ضُرُوسٌ ) مثل حِمْل و أحَمْاَل وحُمُول .
ضَرِطَ .
( يَضْرَطُ ) من باب تَعَب ( ضَرِطًا ) مثل كتف وفخذ فهو ( ضَرِطٌ ) و ( ضَرَطَ ) ( ضَرْطًا ) من باب ضرب لغة والاسم ( الضُّرَاطُ ) .
ضَرَعَ .
له ( يَضْرَعُ ) بفتحتين ( ضَرَاعَةً ) ذلّ وخَضَعَ فهو ( ضَارِعٌ ) و ( ضَرِعَ ) ( ضَرَعًا ) فهو ( ضَرِعٌ ) من باب تَعِبَ لغة و ( أَضْرَعَتْهُ ) الحمىّ أوهَنتْهُ و ( تَضَرَّعَ ) إلى الله ابتهل و ( ضَرُعَ ) ( ضَرَعًا ) وزانُ شَرُفَ شَرَفا ضَعُفَ فهو ( ضَرَعٌ ) تسمية بالمصدر و ( الضَّرْعُ ) لذات الظلف كالثدي للمرأة و الجمع ( ضُرُوعٌ ) مثل فَلْس وفُلُوس و ( المُضَارَعَةُ ) المشابهة يقال اشتقاقها من ( الضَّرْعِ ) و الفعل المضارع ما صلح أن يتعاقب عليه الزوائد الأربع وهو قبل الماضي في الوجود لأنه يقع فيخبر به فإذا تمّ صار ماضيا .
ضَرِمَتِ .
النار ( ضَرَمًا ) من باب تَعِبَ التهبت و ( تَضَرَّمَتْ ) و ( اضْطَرَمَتْ ) كذلك و ( أَضْرَمْتُهَا ) ( إِضْرَامًا ) و ( ضَرِمَ ) الرجل ( ضَرَمًا ) فهو ( ضَرِمٌ ) اشتدّ جوعه أو غضبه .
ضَرِيَ .
بالشيء ( ضَرًى ) من باب تَعِبَ و ( ضَرَاوَةً ) اعتاده و اجترأ عليه فهو ( ضَارٍ ) والأنثى ( ضَارِيَةٌ ) و يعدّى بالهمزة و التّضعيف فيقال ( أَضْرَيْتُهُ ) و ( ضَرَّيْتُهُ ) و ( ضَرِيَ ) به لزمه و أولع به كما ( يَضْرَى ) السبع بالصيد .
ضِعْفُ .
( الشيء ) مِثْلُه و ( ضِعْفَاهُ ) مِثْلَاه و ( أَضْعَافُهُ ) أمثاله و قال الخليل ( التَّضْعِيفُ ) أن يزاد على أصل الشيء فيجعل مثليه و أكثر وكذلك ( الإِضْعَافُ ) و ( المُضَاعَفَةُ ) وقال الأزهري ( الضِّعْفُ ) في كلام العرب المِثْلُ هذا هو الأصل ثم استعمل ( الضِّعْفُ ) في المِثْل و ما زاد وليس للزيادة حدّ يقال هذا ( ضِعْفُ ) هذا أي مِثْلَه و هذان ( ضِعْفَاهُ ) أي مِثْلاه قال وجاز في كلام العرب أن