( أَصْوَاعٍ ) وربما أنّثها بعض بني أسد وقال الزجاج التذكير أفصح عند العلماء ونقل المطرزي عن الفارسي أنه يجمع أيضا على ( آصُعٍ ) بالقلب كما قيل دار و آدر بالقلب وهذا الذي نقله جعله أبو حاتم من خطأ العوام وقال ابن الأنباري وليس عندي بخطأ في القياس لأنه وإن كان غير مسموع من العرب لكنه قياس ما نقل عنهم وهو أنهم ينقلون الهمزة من موضع العين إلى موضع الفاء فيقولون أبآر و آبار .
صَاغَ .
الرجل الذهب ( يَصُوغُهُ ) ( صَوْغًا ) جعله حليا فهو ( صَائِغٌ ) و ( صَوَّاغٌ ) وهي ( الصِّيَاغَةُ ) و ( صَاغَ ) الكذب ( صَوْغًا ) اختلقه و ( الصِّيغَةُ ) أصلها الواو مثل القيمة و ( صِيغَةُ ) الله خلقته و ( الصِّيغَةُ ) العمل والتقدير وهذا ( صَوْغُ ) هذا إذا كان على قدره و ( صِيغَةُ ) القول كذا أي مثاله وصورته على التشبيه بالعمل والتقدير .
الصُّوفُ .
للضأن و ( الصُّوفَةُ ) أخصّ منه وكبش ( أَصْوَفُ ) و ( صَائِفٌ ) كثير الصوف و ( تَصَوَّفَ ) الرجل وهو ( صُوفِيٌّ ) من قوم ( صُوفِيَّةٍ ) كلمة مولدة و ( صَافَ ) السهم عن الهدف ( يَصُوفُ ) و ( يَصِيفُ ) عدل .
صَالَ .
الفحل ( يَصُولُ ) ( صَوْلا ) وثب قال أبو زيد إذا وثب البعير على الإبل يقاتلها قلت استأسد البعير و ( صَالَ ) ( صَوْلا ) و ( صِيَالا ) و ( الصَّوْلَةُ ) المرة و ( الصِّيالَةُ ) كذلك و ( صَالَ ) عليه استطال قال السرقسطي ومن العرب من يقول ( صَؤُلَ ) مثل قرب بالهمز للبعير و بغير همز للقرن على قرنه وهو ( صَئُولٌ ) .
صَامَ .
( يَصُومُ ) ( صَوْمًا ) و ( صِيَامًا ) قيل هو مطلق الإمساك في اللغة ثم استعمل في الشرع في إمساك مخصوص وقال أبو عبيدة كل ممسك عن طعام أو كلام أو سير فهو ( صَائِمٌ ) قال .
( خَيْلٌ صِيَامٌ وَخَيْلٌ غَيْرُ صَائِمَةٍ ... ) .
أي قيام بلا اعتلاف ورجل ( صَائِمٌ ) و ( صَوَّامٌ ) مبالغة وقوم ( صُوَّمٌ ) و ( صُيَّمٌ ) و ( صَوْمٌ ) على لفظ الواحد و ( صِيَامٌ ) .
الصُِّوَانُ .
بضم الصاد وكسرها و ( الصِّيَانُ ) بالياء مع الكسر وهو ما يصان فيه الشيء و ( صُنْتُهُ ) حفظته في ( صُِوَانِهِ ) ( صَوْنًا ) و ( صِيَانًا ) و ( صِيَانَةً ) فهو ( مَصُونٌ ) على النقص ووزنه مفول الناقص العين و ( مَصْوونٌ ) على التمام ووزنه مفعول و ( صَانَ ) الرجل عرضه عن الدنس فهو ( صَيِّنٌ ) و ( التَّصَاوُنُ ) خلاف الابتذال .
و ( الصَّوَّانُ ) ضرب من الحجارة فيها صلابة