الأذن و يسمى شهر رجب ( الأَصَمَّ ) لأنه كان لا يسمع فيه حركة قتال ولا نداء مستغيث وحجر ( أَصَمُّ ) صلب مصمت و ( صَمَّتِ ) الفتنة فهي ( صَمَّاءُ ) اشتدت و ( صِمَامُ ) القارورة و نحوها بالكسر وهو ما يجعل في فمها سدادا وقيل هو العفاص و ( الصَّمِيمُ ) وزان كريم الخالص من الشيء و ( صَمِيمُ ) القلب وسطه و ( صَمَّمَ ) في الأمر بالتشديد مضى فيه و ( الصِّمَّةُ ) بالكسر الأسد ثم سمي به الشجاع ثم سمي به الرجل ومنه ( دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ ) و ( اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ ) الالتحاف بالثوب من غير أن يجعل له موضع تخرج منه اليد وقد مضى في ( شمل ) .
صَمَى .
الصيد ( يَصْمِي ) ( صَمْيًا ) من باب رمى مات و أنت تراه ويتعدى بالألف فيقال ( أَصْمَيْتُهُ ) إذا قتلته بين يديك و أنت تراه وفي الحديث ( كُلْ مَا أَصْمَيْتَ وَدَعْ مَا أَنْمَيْتَ ) قال الأزهري معناه أن يأخذ الكلب صيدا بعينك ويسيل دمه فتلحقه وقد قتله فهذا يؤكل والمعنى كل ما قتله كلبك وأنت تراه وقد اقتصر الأزهري في التفسير على الكلب على سبيل التمثيل والسهم ملحق به وظاهر الحديث عام فيهما وعليه قول امرئ القيس .
( فَهُوَ لا يُنْمَى رَميَّتَهُ ... مَالَهُ لا عُدَّ مِنْ نَفَرِهِ ) .
يصفه بالضعف أي إذا رمى لا يقتل ومعنى أنميت غاب عن عينك فمات ولم تره فلا تدري هل مات بسهمك وكلبك أم بشيء عرض .
الصَّنَوْبَرُ .
وزان سفرجل شجر معروف ويتخذ منه الزفت .
الصَّنْجُ .
من آلات الملاهي جمعه ( صُنُوجٌ ) مثل فلس و فلوس قال المطرزي وهو ما يتخذ مدورا يضرب أحدهما بالآخر و يقال لما يجعل في إطار الدفّ من النحاس المدور صغارا ( صُنُوجٌ ) أيضا وهذا شيء تعرفه العرب و أما ( الصَّنْجُ ) ذو الأوتار فمختص به العجم وكلاهما معرب .
صَنَعْتُهُ .
( أَصْنَعُهُ ) ( صَنْعًا ) والاسم ( الصِّنَاعَةُ ) و الفاعل ( صَانِعٌ ) والجمع ( صُنَّاعٌ ) و ( الصَّنْعَةُ ) عمل الصانع و ( الصَّنِيعَةُ ) ما اصطنعته من خير و ( المَصْنَعُ ) ما يصنع لجمع الماء نحو البركة و الصهريج و ( المَصْنَعَةُ ) بالهاء لغة و الجمع ( مَصَانِعُ ) و ( صَنْعَاءُ ) بلدة من قواعد اليمن و الأكثر فيها المدّ و النسبة إليها ( صَنْعَانِيٌّ ) بالنون و القياس ( صَنْعَاوِيٌّ ) بالواو و ( المُصَانَعَةُ )