( صُفُوًّا ) من باب قعد و ( صَفَاءً ) إذا خلص من الكدر فهو ( صَافٍ ) و ( صَفَّيْتُهُ ) من القذى ( تَصْفِيَةً ) أزلته عنه و ( أَصْفَيْتُهُ ) بالألف آثرته و ( أَصْفَيْتُهُ ) الود أخلصته و ( الصَّفِيُّ ) و ( الصَّفِيَّةُ ) ما يصطفيه الرئيس لنفسه من المغنم قبل القسمة أي يحتازه وجمع ( الصَّفِيَّةِ ) ( صَفَايَا ) مثل عطية وعطايا قال الشاعر .
( لَكَ المِرْبَاعُ مِنْهَا وَالصَّفَايَا ... وَحُكْمُكَ وَالنَّشِيطَةُ وَالفُضُولُ ) .
وقال ابن السكيت قال الأصمعي ( الصَّفَايَا ) جمع ( صَفِيٍّ ) وهو ما يصطفيه الرئيس لنفسه دون أصحابه مثل الفرس ومالا يستقيم أن يقسم على الجيش و ( المِرْبَاعُ ) ربع الغنيمة و ( الفُضُولُ ) بقايا تبقى من الغنيمة فلا تستقيم قسمته على الجيش لقلته و كثرة الجيش و ( النَّشِيطَةُ ) ما يغنمه القوم في طريقهم التي يمرون بها وذلك غير ما يقصدونه بالغزو وقال أبو عبيدة كان رئيس القوم في الجاهلية إذا غزا بهم فغنم أخذ المرباع من الغنيمة ومن الأسرى ومن السبي قبل القسمة على أصحابه فصار هذا الربع خمسا في الإسلام قال و ( الصَّفِيُّ ) أن يصطفي لنفسه بعد الربع شيئا كالناقة والفرس و السيف والجارية و ( الصَّفِيُّ ) في الإسلام على تلك الحال وقد اصطفى رسول الله سيف منبه بن الحجاج يوم بدر وهو ذو الفقار واصطفى ( صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيّ ) و ( الصَّفَا ) مقصور الحجارة ويقال الحجارة الملس الواحدة ( صَفَاةٌ ) مثل حصى وحصاة ومنه ( الصَّفَا ) لموضع بمكة ويجوز التذكير والتأنيث باعتبار إطلاق لفظ المكان والبقعة عليه و ( الصَّفْوَانُ ) يستعمل في الجمع والمفرد فإذا استعمل في الجمع فهو الحجارة الملس الواحدة ( صَفْوَانَةٌ ) وإذا استعمل في المفرد فهو الحجر وبه سمي الرجل وجمعه ( صُفِيٌّ ) و ( صِفِيٌّ ) .
صَقْرُ .
الرطب دبسه قبل أن يطبخ وهو ما يسيل منه كالعسل فإذا طبخ فهو الربّ قال الأزهري ( الصَّقْرُ ) ما يتحلب من الرطب والعنب من غير طبخ و قال ابن الأنباري ( الصَّقْرُ ) السائل من الرطب وهو مذكر و ( الصَّقْرُ ) من الجوارح يسمى القطامي بضم القاف وفتحها وبه سمي الشاعر والأنثى ( صَقْرَةٌ ) بالهاء قاله ابن الأنباري قال .
( وَالصَّقْرَةُ الأُنْثَى تبَيِضُ الصَّقْرَا ... ) .
و جمع ( الصَّقْرِ ) ( أَصْقُرٌ ) و ( صُقُورٌ ) و ( صُقُورَةٌ ) بالهاء وقال بعضهم ( الصَّقْرُ ) ما يصيد من الجوارح كالشاهين وغيره وقال الزجاج ويقع ( الصَّقْرُ ) على كلّ صائد من