( شَلًّا ) من باب قتل طردته و ( شَلَلْتُ ) الثوب ( شَلًّا ) خطته خياطة خفيفة .
الشَّيْلَمُ .
وزان زينب زوان الحنطة وشالم لغة وأصله عجمي و يقال أحد طرفيه حادّ والآخر غليظٌ .
الشِّلْوُ .
العضو و الجمع ( أَشْلاءٌ ) مثل حمل وأحمال و قال ابن دريد ( شِلْوُ ) الإنسان جسده بعد بلاه و منه يقال بنو فلان ( أَشْلاءٌ ) في بني فلان أي بقايا فيهم و ( أَشْلَيْتُ ) الكلب وغيره ( إِشْلاءً ) دعوته و ( أَشْلَيْتُهُ ) على الصيد مثل أغريته وزنا ومعنى قاله ابن الأعرابي وجماعةٌ قال .
( أَتَيْنَا أَبَا عَمْرٍو فَأَشْلَى كِلابَهُ ... عَلَيْنَا فَكِدْنَا بَيْنَ بَيْتَيْهِ نُؤْكَلُ ) .
ومنع ابن السكيت أن يقال ( أَشْلَيْتُهُ ) بالصيد بمعنى أغريته ولكن يقال آسدته .
شَمِتَ .
به ( يَشْمَتُ ) إذا فرح بمصيبة نزلت به والاسم ( الشَّمَاتَةُ ) و ( أَشْمَتَ ) الله به العدو .
شَمَخَ .
الجبل يشمخ بفتحتين ارتفع فهو ( شَامِخٌ ) و جبالٌ ( شَامِخَةٌ ) و ( شَامِخَاتٌ ) و ( شَوَامِخُ ) و منه قيل ( شَمَخَ ) بأنْفِه إذا تكبر و تعظم .
التَّشْمِيرُ .
في الأمر السرعة فيه و الخفة و ( شَمَّرَ ) ثوبه رفعه ومنه قيل ( شَمَّرَ ) في العبادة إذا اجتهد وبالغ و ( شَمَّرْتُ ) السهم أرسلته مصوبا على الصيد .
و الشِّمْرَاخُ .
ما يكون فيه الرطب و ( الشُّمْرُوخُ ) وزان عصفور لغةٌ فيه و الجمع فهما ( شَمَارِيخٌ ) ومثله عثكال و عثكول و عنقاد وعنقود .
الشَّمْسُ .
أنثى وهي واحدة الوجود ليس لها ثان ولهذا لا تثنى ولا تجمع وقد سموا ( بِعَبْدِ شَمْسٍ ) بإضافة الأول إلى الثاني و اختلفوا في المراد ( بِشَمْسٍ ) فقيل المراد هذا النير وعلى هذا فشمس ممتنع الصرف للعلمية و التأنيث أو العدل عن الألف واللام وقال ابن الكلبي ( شَمْسٌ ) هنا صنم قديم وقد تسموا به قديما و أول من سمى به سبأ بن يشجب وعلى هذا فهو منصرف لأنه ليس فيه علة وهذا أوضح في المعنى لأنهم تسموا بعبد ودّ وعبدالدار وعبد يغوث ولم نعرفهم تسموا بشيء من النيرين و ( شَمَسَ ) يومنا من بابي ضرب و قتل صار ذا شمسٍ وقال ابن فارس اشتدت شمسه و ( شَمَسَ ) الفرس ( يَشْمِسُ ) و ( يَشْمُسُ ) أيضا ( شُمُوسًا ) و ( شِمَاسًا ) بالكسر استعصى على راكبه فهو ( شَمُوسٌ ) وخيل ( شُمُسٌ ) مثل رسول و رسل قال .
( رَكْضُ الشُّمُوسِ نَاجِزًا بِنَاجِزٍ ... ) .
قالوا ولا يقال فرس ( شَمُوصٌ ) بالصاد ومنه