رجعت من مشرقها فغربت و ( التَّأْويبُ ) سير الليل وجاءُوا من كل ( أَوْبٍ ) معناه من كل مرجع أي من كل فجّ .
آده .
( يَئُودُه ) ( أَوْدًا ) أثقله ( فانادَ ) وزان انفعل أي ثقل به و ( آدَهُ ) ( أوْداً ) عطفه وحناه .
الإِوَزُّ .
معروف على فعل بكسر الفاء وفتح العين وتشديد اللام الواحدة ( إِوَزَّةٌ ) وفي لغة يقال ( وَزٌّ ) الواحدة ( وَزَّةٌ ) مثل تمر وتمرة ولهذا يذكر في البابين وحكي في الجمع ( إِوَزُّونَ ) وهو شاذّ .
الآسُ .
شجر عطر الرائحة الواحدة ( آسَةٌ ) و ( الأَوْسُ ) الذئب وسمي به وبمصغره أيضا .
الآفَةُ .
عرض يفسد ما يصيبه وهي العاهة والجمع ( آفَاتٌ ) و ( إِيفَ ) الشيء بالبناء للمفعول أصابته ( الآفَةُ ) وشيء ( مَئُوفٌ ) وزان رسول والأصل مأووف على مفعول لكنه استعمل على النقص حتى قالوا لا يوجد من ذوات مفعول على النقص والتمام معا إلا حرفان ثوب مصون ومصوون ومسك مدوف ومدووف وهذا هو المشهور عن العرب ومن الأئمة من طرد ذلك في جميع الباب ولم يقبل منه .
آلَ .
الشيء ( يئُولُ ) ( أَولاً ) و ( مَآلا ) رجع و ( الإِيَالُ ) وزان كتاب اسم منه وقد استعمل في المعاني فقيل ( آلَ ) الأمر إلى كذا و ( المَوْئِلُ ) المرجع وزنا ومعنى و ( آلَ ) الرجل ماله ( إِيَالَةً ) بالكسر إذا كان من الإبل والغنم يصلح على يديه و ( آلَ ) رعيته ساسها والاسم ( الإِيَالَةُ ) بالكسر أيضا و ( الآلَ ) أهل الشخص وهم ذوو قرابته وقد أطلق على أهل بيته وعلى الأتباع وأصله عند بعض ( أَوَلٌ ) تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا مثل قال قال البطليوسي في كتاب الاقتضاب ذهب الكسائي إلى منع إضافة ( آلٍ ) إلى المضمر فلا يقال ( آلُهُ ) بل أهله وهو أول من قال ذلك وتبعه النحاس والزبيدي وليس بصحيح إذ لا قياس يعضده ولا سماع يؤيده قال بعضهم أصل ( الآلُ ) أهل لكن دخله الإبدال واستدلّ عليه بعود الهاء في التصغير فيقال ( أُهَيْلٌ ) و ( الآلُ ) الذي يشبه السراب يذكر ويؤنث و ( الأَوَّلُ ) مفتتح العدد وهو الذي له ثانٍ ويكون بمعنى الواحد ومنه في صفات الله تعالى هو ( الأَوَّلُ )