- كتاب الزاى - .
الزِّبَعْرَى .
بكسر الزاي وفتح الباء السيء الخلق والذي كثر شعر وجهه وحاجبيه وقال الفارابي ( الزَّبْعَرُ ) نبت له رائحة فائحة وسمي الرجل من ذلك .
الزُّبُّ .
الذكر وتصغيره ( زُبَيْبٌ ) على القياس وربما دخلته الهاء فقيل ( زُبَيبَةٌ ) على معنى أنه قطع من البدن فتكون الهاء للتأنيث والجمع ( أَزْبَابٌ ) مثل قفل وأقفال وقال الأزهري ( الزُّبُّ ) ذكر الصبي بلغة اليمن و ( الزَّبِيبُ ) معروف وهو اسم جمع يذكر ويؤنث فيقال هو ( الزَّبِيبُ ) وهي ( الزَّبِيبُ ) الواحدة ( زَبِيبَةٌ ) و ( زَبَّبْتُ ) العنب جعلته ( زَبِيبًا ) فَتَزَبَّبَ هو و عام ( أَزَبُّ ) كثير الخصب ورجل ( أَزَبُّ ) كثير شعر الصدر و ( الزَّبْزَبُ ) وزان جعفر سفينة صغيرة والجمع ( الزَّبَازِبُ ) .
الزَّبَدُ .
بفتحتين من البحر وغيره كالرغوة و ( أَزْبَدَ ) ( إِزْبَادًا ) قذف بزبده و ( الزُّبْدُ ) وزان قفل ما يستخرج بالمخض من لبن البقر ولغنم وأما لبن الإبل فلا يسمى ما يستخرج منه زبداً بل يقال له ( جُبَابٌ ) و ( الزُّبْدَةُ ) أخصّ من ( الزُّبْدِ ) و ( زَبَدْتُ ) الرجل ( زَبْدًا ) من باب قتل أطعمته الزبد ومن باب ضرب أعطيته ومنحته ونهي عن ( زَبْدِ ) المشركين أي عن قبول ما يعطون .
زَبَرَهُ .
( زَبْرًا ) من باب قتل زجره ونهره وبمصغر المصدر سمي ومنه ( الزُّبَيْرُ ابْنُ العَوَّامِ ) أحد الصحابة العشرة و ( الزُّبَيْرِيُّ ) من أصحابنا نسبة إليه لأنه من نسله .
و ( زَبَرْتُ ) الكتاب ( زَبْرًا ) كتبته فهو ( زَبُورٌ ) فعول بمعنى مفعولٍ مثل رسول وجمعه ( زُبُرٌ ) بضمتين و ( الزَّبُورُ ) كتاب داود عليه السلام و ( زَبِيرٌ ) وزان كريم يقال هو اسم الجبل الذي كلم الله موسى عليه وبه سمي ومنه عبدالرحمن بن الزبير صحابي و ( الزُّبْرَةُ ) القطعة من الحديد والجمع ( زُبَرٌ ) مثل غرفة وغرف .
و ( الزِّبْرِقَانُ ) بكسرتين اسم للبدر ليلة تمامه وبه سمي الرجل و ( الزِّبَرْجَدُ ) جوهر معروف ويقال هو ( الزُّمُرُّذُ ) .
زَبَقْتُ .
الشعر نتفته و ( الزَّنْبَقُ ) فنعل وزان جعفر يقال هو الياسمين .
زَبَلَ .
الرجل الأرض زبولاً من باب