متعلقان ثنّوا المتعلق في الأكثر قالوا وطئنا بلادهم بطرفيها أي كلّ بلد بطرفيها ومنه قوله تعالى ( وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الكَعْبَيْنِ ) وجاز الجمع فيقال بأطرافها وغسلوا أرجلهم إلى الكعاب أي مع كلّ طرف ومع كلّ كعب و ( الرُِّفْقَةُ ) الجماعة ( تُرَافِقُهُمْ ) في سفرك فإذا تفرقتم زال اسم ( الرُّفْقَةُ ) وهي بضم الراء في لغة بني تميم والجمع ( رِفَاقٌ ) مثل برمة وبرام ويكسرها في لغة قيس والجمع ( رِفَقٌ ) مثل سدرة وسدر و ( الرَّفِيقُ ) الذي ( يُرَافِقُكَ ) قال الخليل ولايذهب اسم ( الرَّفِيقِ ) بالتفرق و ( ارْتَفَقْتُ ) بالشيء انتفعت به و ( ارْتَفَقَ ) اتكأ على ( مِرْفَقِهِ ) .
رَفُهَ .
العيش بالضم ( رَفَاهَةً ) و ( رَفَاهِيَةً ) بالتخفيف اتسع ولان وهو في ( رَفَاهِيَةٍ ) من العيش و ( رَفَهْنَا ) ( رَفْهًا ) من باب نفع و ( رُفُوهًا ) أصبنا نعمة وسعة من الرزق ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال ( أَرْفَهْتُهُ ) و ( رَفَّهْتُهُ ) ( فَتَرَفَّهَ ) و رجل ( رَافِهٌ ) معرفة مستمتع بنعمة و ( رَفَّهَ ) نفسه ( تَرْفِيهًا ) أراحها وليلة ( رَافِهَةٌ ) لينة .
رَفَوْتُ .
الثوب ( رَفْوًا ) من باب قتل و ( رَفَيْتُهُ ) ( رَفْيًا ) من باب رمى لغة بني كعب و في لغة ( رَفَأْتُهُ ) أرفؤه مهموز بفتحتين إذا أصلحته و منه يقال ( بِالرَِّفَاءِ وَالبَنِينَ ) مثل كتاب أي بالإصلاح وبين القوم ( رِفَاءٌ ) أي التحام واتفاق .
رَقَبْتُهُ .
( أَرْقُبُهُ ) من باب قتل حفظته فأنا ( رَقِيبٌ ) و ( رَقَبْتُهُ ) و ( تَرَقَّبْتُهُ ) و ( ارْتَقَبْتُهُ ) و ( الرِّقْبَةُ ) بالكسر اسم منه انتظرته فأنا ( رَقِيبٌ ) أيضا و الجمع ( الرُّقَبَاءُ ) و ( الرَّقُوبُ ) وزان رسول من الشيوخ و الأرامل الذي لا يستطيع الكسب ولا كسب له سمي بذلك لأنه ( يَرْتَقِبُ ) معروفا وصلة و ( الرَّقُوبُ ) أيضا الذي لا ولد له و ( المَرْقَبُ ) وزان جعفر المكان المشرف يقف عليه ( الرَّقِيبُ ) و ( رَاقَبْتُ ) الله خفت عذابه و ( أَرْقَبْتُ ) زيدا الدار ( إِرْقَابًا ) والاسم ( الرُّقْبَى ) وهي من ( المُرَاقَبَةِ ) لأن كلّ واحد ( يَرْقُبُ ) موت صاحبه لتبقى له و ( الرَّقَبَةُ ) من الحيوان معروفة و الجمع ( رِقَابٌ ) وقوله تعالى ( وَفِي الرِّقَابِ ) هو على حذف مضاف أي وفي فكّ الرقاب يعني المكاتبين قالوا ولا يشترى منه مملوك فيعتق لأنه لا يسمى مكاتبا .
رَقَدَ .
( رَقْدًا ) و ( رُقُودًا ) و ( رِقَادًا ) نام ليلا كان أو نهارا وبعضهم يخصه بنوم الليل والأول هو الحقّ ويشهد له المطابقة في قوله تعالى ( وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ) قال المفسرون إذا رأيتهم حسبتهم أيقاظا