يبنى للفقراء مولَّدٌ ويجمع في القياس ( رُبُطٌ ) بضمتين و ( رِبَاطَاتٌ ) .
الرُّبُعُ .
بضمتين وإسكان الثاني تخفيف جزء من أربعة أجزاء والجمع ( أَرْبَاعٌ ) و ( الرَّبِيعُ ) وزان كريم لغة فيه و ( المِرْبَاعُ ) بكسر الميم ربع الغنيمة كان رئيس القوم يأخذه لنفسه في الجاهلية ثم صار خمسا في الإسلام و ( رَبَعْتُ ) القوم أربعهم بفتحتين إذا أخذت من غنيمتهم المرباع أو ربع مالهم وإذا صرت رابعهم أيضا وفي لغة من بابي قتل وضرب وكانوا ثلاثة ( فَأَرْبَعُوا ) وكذلك إلى العشرة إذا صاروا كذلك ولا يقال في التعدي بالألف ولا في غيره إلى العشرة وهذا مما تعدى ثلاثيه وقصر رباعيه .
و ( الرَّبْعُ ) محلة القوم ومنزلهم وقد أطلق على القوم مجازا والجمع ( رِبَاعٌ ) مثل سهم وسهام و ( أَرْبَاعٌ ) و ( أَرْبُعٌ ) و ( رُبُوعٌ ) مثل فلوس .
و ( المَرْبَعُ ) وزان جعفر منزل القوم في الربيع .
و رجل ( رَبْعَةٌ ) و امرأة ( رَبْعَةٌ ) أي معتدل وحذف الهاء في المذكر لغة و فتح الباء فيهما لغة ورجل ( مَرْبُوعٌ ) مثله .
و ( الرَّبِيعُ ) عند العرب ( رَبِيعَانِ ) ( رَبِيعُ ) شهور و ( رَبِيعُ ) زمان ( فَرَبِيعُ ) الشهور اثنان قالوا لا يقال فيهما إلا شهر ربيع الأول وشهر ربيع الآخر بزيادة شهر وتنوين ربيع وجعل الأول والآخر وصفا تابعا في الإعراب ويجوز فيه الإضافة وهو من باب إضافة الشيء إلى نفسه عند بعضهم لاختلاف اللفظين نحو ( حَبَّ الحَصِيدِ ) و ( لَدَارُ الآخِرَةِ ) و ( حَقُّ اليَقِينِ ) و مسجد الجامع قال بعضهم إنما التزمت العرب لفظ شهر قبل ربيع لأن لفظ ربيع مشترك بين الشهر والفصل فالتزموا لفظ شهر في الشهر وحذفوه في الفصل للفصل وقال الأزهري أيضا والعرب تذكر الشهور كلها مجردة من لفظ شهر إلا شهري ربيع و رمضان .
ويثنى الشهر ويجمع فيقال ( شَهْرَا رَبِيعٍ ) و ( أَشْهُرُ رَبِيعٍ ) و ( شُهُورُ رَبِيعٍ ) .
و أما ربيع الزمان فاثنان أيضا والأول الذي تأتي فيه الكمأة والنور والثاني الذي تدرك فيه الثمار .
و ( الرَّبِيعُ ) الجدول وهو النهر الصغير قال الجوهري وجمع ربيع ( أَرْبِعَاءُ ) و ( أَرْبِعَةٌ ) مثل نصيب وأنصباء وأنصبة وقال الفراء يجمع ربيع الكلأ و ربيع الشهور ( أَرْبَعَةٌ ) وربيع الجدول ( أَرْبِعَاءُ ) ويصغر ( رَبِيعُ ) على ( رُبَيِّعٍ ) وبه سميت المرأة ومنه ( الرُّبَيِّعُ بِنْتُ مُعَوِّذٍ بْنِ عَفْرَاءَ ) .
و ( رَبِيعَةٌ ) قبيلة والنسبة إليها ( رَبَعِيٌّ )