( دِيَارٍ ) و ( دُورٍ ) والأصل في إطلاق الدور على المواضع وقد تطلق على القبائل مجازا و ( الدَّارُ ) الصنم وبه سمي فقيل ( عَبْدُالدَّارِ ) و ( الدَّارَةُ ) دارة القمر و غيره سميت بذلك لاستدارتها والجمع ( دَارَاتٌ ) و ( دَوَائِرُ الدَّابةِ ) من ذلك الواحدة ( دَائِرَةٌ ) و ( دَائِرَةُ السُّوءِ ) النائبة تنزل وتهلك والجمع ( الدَّوَائِرُ ) أيضا .
دَاسَ .
الرجل الحنطة ( يَدُوسُهَا ) ( دَوْسًا ) و ( دِيَاسًا ) مثل الدراس ومنهم من ينكر كون الدياس من كلام العرب ومنهم من يقول هو مجاز وكأنه مأخوذ من داس الأرض ( دَوْسًا ) إذا شدد وطأه عليها بقدمه وبالمصدر سمي أبو قبيلة من العرب و ( دَاسَ ) الصيقل السيف وغيره ( دَوْسًا ) صقله ( بِالمِدْوَسِ ) بكسر الميم وهو المصقلة و ( المِدْوَسُ ) الذي يداس به الطعام بكسر الميم لأنه آلة .
وأما ( المَدَاسُ ) الذي ينتعله الإنسان فإن صحّ سماعه فقياسه كسر الميم لأنه آلة وإلا فالكسر أيضا حملا على النظائر الغالبة من العربية ويجمع على ( أَمْدِسَةٍ ) مثل سلاح وأسلحة .
الدُّوغُ .
وزان قفل بغين معجمة لبن ينزع زبده .
دَافَ .
زيد الشيء ( يَدُوفُهُ ) ( دَوْفًا ) بله بماء أو غيره فهو ( مَدُوفٌ ) و ( مَدْووفٌ ) على النقص والتمام أي مخلوط ممزوج ومثله مما جاء على النقص والتمام من بنات الواو ثوب مصون ومصوون ولا نظير لهما إلا ما حكي عن المبرد أنه طرد القياس في جميع الباب ولم يقبله أحد من الأئمة و ( يَدِيفُهُ دَيْفًا ) من باب باع لغة .
تَدَاوَلَ .
القوم الشيء ( تَدَاوُلاً ) وهو حصوله في يد هذا تارة وفي يد هذا أخرى والاسم ( الدَّوْلَةُ ) بفتح الدال وضمها وجمع المفتوح ( دِوَلٌ ) بالكسر مثل قصعة و قصع و جمع المضموم ( دُوَلٌ ) بالضم مثل غرفة وغرف ومنهم من يقول ( الدُّولَةُ ) بالضم في المال وبالفتح في الحرب و ( دَالَتِ ) الأيام