بالسكون إلا حرفين خشاء وقوباء والأصل فيهما فتح العين وسائر الباب على فعلاء بالفتح نحو امرأة نفساء وناقة عشراء والرحضاء وهي حمّى تأخذ بعرق .
خَشَعَ .
( خُشُوعًا ) إذا خضع و ( خَشَعَ ) في صلاته ودعائه أقبل بقلبه على ذلك وهو مأخوذ من ( خَشَعَتِ ) الأرض إذا سكنت واطمأنت .
الخِشْفُ .
ولد الغزال يطلق على الذكر والأنثى و الجمع ( خُشُوفٌ ) مثل حمل وحمول و ( الخُشَّافُ ) وزان تفاح طائر من طير الليل قال الفارابي ( الخُشَّافُ ) الخطاف وقال في باب الشين ( الخُفَّاشُ ) الذي يطير بالليل قال الصغاني هو مقلوب و ( الخُشَّافُ ) بتقديم الشين أفصح .
الخَيْشُومُ .
أقصى الأنف ومنهم من يطلقه على الأنف وزنه فيعول والجمع ( خَيَاشِيمُ ) و ( خَشِمَ ) الإنسان ( خَشَمًا ) من باب تعب أصابه داء في أنفه فأفسده فصار لا يشم فهو ( أَخْشَمُ ) و الأنثى ( خَشْمَاءُ ) و قيل ( الأَخْشَمُ ) الذي أنتنت ريح خيشومه أخذا من خشم اللحم إذا تغيرت ريحه .
خَشُنَ .
الشيء بالضمّ ( خُشْنَةً ) و ( خُشُونَةً ) خلاف نعم فهو ( خَشِنٌ ) و رجل ( خَشِنٌ ) قوي شديد ويجمع على ( خُشُنٍ ) بضمتين مثل نمر ونمر و الأنثى ( خَشِنَةٌ ) وبمصغرها سمي حيّ من العرب والنسبة إليه ( خُشَنِيٌّ ) بحذف الياء والهاء ومنه ( أَبُو ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيُّ ) و أرض ( خَشِنَةٌ ) خلاف سهلة قال ابن فارس ولا يكادون يقولون في الحجر إلا ( أَخْشَنُ ) بالألف .
خَشِيَ .
( خَشْيَةً ) خاف فهو ( خَشْيَانُ ) والمرأة ( خَشْيَا ) مثل غضبان و غضبى وربما قيل ( خَشِيتُ ) بمعنى علمت .
الخِصْبُ .
وزان حمل النماء و البركة وهو خلاف الجدب وهو اسم من ( أَخْصَبَ ) المكان بالألف ( فهو مُخْصِبٌ ) وفي لغة ( خَصِبَ ) ( يَخْصَبُ ) من باب تعب فهو ( خَصِيبٌ ) و ( أَخْصَبَ ) الله الموضع إذا أنبت به العشب والكلأ .
الخَصْرُ .
من الإنسان وسطه وهو المستدق فوق الوركين والجمع ( خُصُورٌ ) مثل فلس وفلوس و ( الاخْتِصَارُ ) و ( التَّخَصُّرُ ) في الصلاة وضع اليد على الخصر و ( اخْتَصَرْتُ ) الطريق سلكت المأخذ الأقرب ومن هذا ( اخْتِصَارُ ) الكلام وحقيقته الاقتصار على تقليل اللفظ دون المعنى ونهي عن ( اخْتِصَارِ ) السجدة قال الأزهري يحتمل وجهين أحدهما أن يختصر الآية التي فيها السجود فيسجد بها والثاني أن يقرأ السورة فإذا انتهى إلى السجدة جاوزها ولم يسجد لها