وقاتلوا المشركين فهزموهم وغنموا أموالهم وعيالهم ثم صار المشركون إلى أوطاس فمنهم من سار على نخلة اليمانية ومنهم من سلك الثنايا وتبعت خيل رسول الله من سلك نخلة ويقال إنه E أقام عليها يوما وليلة ثم صار إلى أوطاس فاقتتلوا وانهزم المشركون إلى الطائف وغنم المسلمون منها أيضا أموالهم وعيالهم ثم صار إلى الطائف فقاتلهم بقية شوال فلما أهلّ ذو القعدة ترك القتال لأنه شهر حرام ورحل راجعا فنزل الجعرانة وقسم بها غنائم أوطاس وحُنينٍ ويقال كانت ستة آلاف سبي .
حَنَتِ .
المرأة على ولدها ( تَحْنِي ) و ( تَحْنُو ) ( حُنُوًّا ) عطفت وأشفقت فلم تتزوج بعد أبيهم و ( حَنَيْتُ ) العود ( أَحْنِيهِ ) ( حَنْيًا ) و ( حَنَوْتُهُ ) ( أَحْنُوهُ ) ( حَنْوًا ) ثنيته ويقال للرجل إذا انحنى من الكبر ( حَنَاهُ ) الدهر فهو ( مَحْنِيٌّ ) و ( مَحْنُوٌّ ) و ( الحِنَّاءُ ) فعال و ( الحِنَّاءَةُ ) أخصّ من الحنّاء و ( حَنَّأَتِ ) المرأة يدها بالتشديد خضبتها بالحناء والتخفيف من باب نفع لغة .
حَابَ .
( حَوْبًا ) من باب قال إذا اكتسب الإثم و الاسم ( الحُوبُ ) بالضم وقيل المضموم والمفتوح لغتان فالضمّ لغة الحجاز والفتح لغة تميم و ( الحَوْبَةُ ) بالفتح الخطيئة .
الحُوتُ .
العظيم من السمك وهو مذكر وفي التنزيل ( فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ ) والجمع ( حِيتَانٌ ) .
الحَاجَةُ .
جمعها ( حَاجٌ ) بحذف الهاء و ( حَاجَاتٌ ) و ( حَوَائِجُ ) و ( حَاجَ ) الرجل ( يَحُوجُ ) إذا ( احْتَاجَ ) و ( أَحْوَجَ ) وزان أكرم من الحاجة فهو ( مُحْوِجٌ ) وقياس جمعه بالواو والنون لأنه صفة عاقل والناس يقولون في الجمع ( مَحَاوِيجٌ ) مثل مفاطير ومفاليس وبعضهم ينكره ويقول غير مسموع ويستعمل الرباعي أيضا متعديا فيقال ( أَحْوَجَهُ ) الله إلى كذا .
الحَاذُ .
وزان الباب موضع اللبد من ظهر الفرس وهو وسطه ومنه قيل رجل خفيف ( الحَاذُ ) كما يقال خفيف الظهر على الاستعارة و ( اسْتَحْوَذَ ) عليه الشيطان غلبه واستماله إلى ما يريده منه و ( الأَحْوَذِيُّ ) الذي حذق الأشياء وأتقنها .
الحَارَةُ .
المحلة تتصل منازلها والجمع ( حَارَاتٌ ) و ( المَحَارَةُ ) بفتح الميم محمل الحاجّ وتسمى الصدفة أيضا وحورت العين حورا من باب تعب اشتدّ بياض بياضها وسواد سوادها ويقال ( الحَوَرُ ) اسوداد المقلة كلها كعيون الظباء قالوا وليس في الإنسان ( حَوَرٌ ) وإنما قيل ذلك في النساء على التشبيه وفي مختصر العين ولا يقال