موضع الحلول و ( المَحِلُّ ) بالكسر الأجل و ( المَحَلَّةُ ) بالفتح المكان ينزله القوم و ( حَلَلْتُ ) العقدة ( حَلًّا ) من باب قتل واسم الفاعل ( حَلَّالٌ ) ومنه قيل ( حَلَلْتُ ) اليمين إذا فعلت ما يخرج عن الحنث ( فَانْحَلَّتْ ) هي و ( حَلَّلْتُهَا ) بالتثقيل والاسم ( التَّحِلَّةُ ) بفتح التاء وفعلته ( تَحِلَّةُ القَسَمِ ) أي بقدر ما تحل به اليمين ولم أبالغ فيه ثم كثر هذا حتى قيل لكلّ شيء لم يبالغ فيه ( تَحْلِيلٌ ) وقيل ( تَحِلَّةَ القَسَمِ ) هو جعلها حلالاً إما باستثناء أو كفارة و ( الشُّفْعَةُ كَحَلِّ العِقَالِ ) قيل معناه أنها سهلة لتمكنه من أخذها شرعا كسهولة حلّ العقال فإذا طلبها حصلت له من غير نزاع ولا خصومة وقيل معناه مدة طلبها مثل مدة حلّ العقال فإذا لم يبادر إلى الطلب فاتت والأول أسبق إلى الفهم و ( الحَلِيلُ ) الزوج و ( الحَلِيلَةُ ) الزوجة سميا بذلك لأن كلّ واحد يحلّ من صاحبه محلا لا يحله غيره ويقال للمجاور والنزيل ( حَلِيلٌ ) و ( الحُلَّةُ ) بالضم لا تكون إلا ثوبين من جنس واحد والجمع ( حُلَلٌ ) مثل غرفة وغرف و ( الحِلَّةُ ) بالكسر القوم النازلون وتطلق ( الحِلَّةُ ) على البيوت مجازا تسمية للمحل باسم الحال وهي مائة بيت فما فوقها والجمع ( حِلالٌ ) بالكسر و ( حِلَلٌ ) أيضا مثل سدرة وسدر و ( الحُلَّامُ والحُلَّانُ ) وزان تفاح الجدي يشق بطن أمه ويخرج فالميم والنون زائدتان و ( الإِحْلِيلُ ) بكسر الهمزة مخرج اللبن من الضرع والثدي ومخرج البول أيضا .
حَلَمَ .
( يَحْلُمُ ) من باب قتل ( حُلُمًا ) بضمتين وإسكان الثاني تخفيف و ( احْتَلَمَ ) رأى في منامه رؤيا و ( حَلَمَ ) الصبي و ( احْتَلَمَ ) أدرك وبلغ مبالغ الرجال فهو ( حَالِمٌ ) و ( مُحْتَلِمٌ ) و ( حَلُمَ ) بالضم ( حِلْمًا ) بالكسر صفح وستر فهو ( حَلِيمٌ ) و ( حَلَّمْتُهُ ) بالتشديد نسبته إلى الحلم وباسم الفاعل سمي الرجل ومنه ( مُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ ) وهو الذي قتل رجلا بذحل الجاهلية بعد ما قال لا إله إلا الله فقال عليه السلام اللهم لا ترحم مُحلِّماً فلما مات ودفن لفظته الأرض ثلاث مرات و ( الحَلَمُ ) القراد الضخم الواحدة ( حَلَمَةٌ ) مثل قصب وقصبة وقيل لرأس الثدي وهي اللحمة الناتئة