شددته ( بِالحِزَامِ ) وجمعه ( حُزُمٌ ) مثل كتاب وكتب وبالمفرد سمي ومنه حكيم بن حزام و ( حَزَمَ ) فلان رأيه ( حَزْمًا ) أيضا أتقنه و ( حَزَمْتُ ) الشيء جعلته ( حُزْمَةً ) والجمع ( حُزَمٌ ) مثل غرفة و غرف .
حزن .
( حزناً ) من باب تعب والاسم ( الحُزْنُ ) بالضم فهو حزين ويتعدى في لغة قريش بالحركة يقال ( حَزَنَنِي ) الأمر ( يَحْزُنُنِي ) من باب قتل قاله ثعلب والأزهري وفي لغة تميم بالألف ومثل الأزهري باسم الفاعل والمفعول في اللغتين على بابهما ومنع أبو زيد استعمال الماضي من الثلاثي فقال لا يقال ( حَزَنَهُ ) وإنما يستعمل المضارع من الثلاثي فيقال ( يَحْزُنُهُ ) و ( الحَزْنُ ) ما غلظ من الأرض وهو خلاف السهل والجمع ( حُزُونٌ ) مثل فلس و فلوس .
حَزَوْتُ .
النخل ( حَزْوًا ) و ( حَزَيْتُهُ ) ( حَزْيًا ) لغة إذا خرصته واسم الفاعل ( حَازٍ ) مثل قاضٍ .
حَسَبْتُ .
المال ( حَسْبًا ) من باب قتل أحصيته عددا و في المصدر أيضا ( حِسْبَةً ) بالكسر و ( حُسْبَانًا ) بالضم و ( حَسِبْتُ ) زيدا قائما ( أَحْسَبُهُ ) من باب تعب في لغة جميع العرب إلا بني كنانة فإنهم يكسرون المضارع مع كسر الماضي أيضا على غير قياس ( حِسْبَانًا ) بالكسر بمعنى ظننت ويقال ( حَسْبُكَ ) درهم أي كافيك و ( أَحْسَبَنِي ) الشيء بالألف أي كفاني و ( الحَسَبُ ) بفتحتين ما يعدّ من المآثر وهو مصدر ( حَسُبَ ) وزان شرف شرفا وكرم كرما قال ابن السكيت ( الحَسَبُ ) والكرم يكونان في الإنسان وإن لم يكن لآبائه شرف ورجل ( حَسِيبٌ ) كريم بنفسه قال وأما المجد والشرف فلا يوصف بهما الشخص إلا إذا كانا فيه وفي آبائه وقال الأزهري ( الحَسَبُ ) الشرف الثابت له و لآبائه قال وقوله عليه السلام تنكح المرأة لحسبها أحوج أهل العلم إلى معرفة الحسب لأنه مما يعتبر في مهر المثل ( فَالحَسَبُ ) الفعال له ولآبائه مأخوذ من الحساب وهو عدّ المناقب لأنهم كانوا إذا تفاخروا حسب كلّ واحد مناقبه و مناقب آبائه ومما يشهد لقول ابن السكيت قول الشاعر .
( وَمَنْ كَانَ ذَا نَسَبٍ كَرِيمٍ وَلَمْ يَكُنْ ... لَهُ حَسَبٌ كَانَ اللئِيمَ المُذَمَّمَا ) .
جعل الحسب فعال الشخص مثل الشجاعة وحسن الخلق والجود و منه قوله حَسَبُ المرء