و ( الأَحَذُّ ) المقطوع الذنب وقال الخليل ( الأَحَذُّ ) الأملس الذي ليس له مستمسك لشيء يتعلق به والأنثى ( حَذَّاءُ ) .
حَذِرَ .
( حَذَرًا ) من باب تعب و ( احْتَذَرَ ) و ( احْتَرَزَ ) كلها بمعنى استعدّ وتأهب فهو ( حَاذِرٌ ) و ( حَذِرٌ ) والاسم منه ( الحِذْرُ ) مثل حِمْل و ( حَذِرَ الشَّيْءَ ) إذا خافه فالشيء ( مَحْذُورٌ ) أي مخوف و ( حَذَّرْتُهُ ) الشيء بالتثقيل ( فَحَذِرَهُ ) و ( المَحْذُورَةُ ) الفزع وبها كني ومنه ( أَبُو مَحْذُورَةَ ) المؤذن .
حَذَفْتُهُ .
( حَذْفًا ) من باب ضرب قطعته وقال ابن فارس ( حَذَفْتُ ) رأسه بالسيف قطعت منه قطعة و ( حَذَفَ ) في قوله أوجزه وأسرع فيه و ( حَذَفَ ) الشيء ( حَذْفًا ) أيضا أسقطه ومنه يقال ( حَذَفَ ) من شعره ومن ذنب الدابة إذا قصر منه و ( حَذَّفَ ) بالتثقيل مبالغة وكلّ شيء أخذت من نواحيه حتى سويته فقد ( حَذَّفْتُهُ ) ( تَحْذِيفًا ) وقال في ( الإِحْيَاءِ ) ( التَّحْذِيفُ ) من الرأس ما يعتاد النساء تنحية الشعر عنه وهو القدر الذي يقع في جانب الوجه مهما وضع طرف خيط على رأس الأذن والطرف الثاني على زاوية الجبين و ( الحَذْفُ ) غنم سود صغار الواحدة حَذَفَةٌ مثل قصب وقصبة وبمصغر الواحدة سمي الرجل حُذَيْفَةَ .
حَذِقَ .
الرجل في صنعته من بابي ضرب وتعب ( حَِذْقًا ) مهر فيها وعرف غوامضها ودقائقها و ( حَذَقَ ) الخلّ ( يَحْذِقُ ) من باب ضرب ( حُذُوقًا ) انتهت حموضته فلذع اللسان .
حَذَمْتُهُ .
( حَذْمًا ) من باب ضرب قطعته و ( حَذَمَ ) في مشيه أسرع وكلّ شيء أسرعت فيه فقد حذمته ومنه إذا أذّنت فترسل وإذا أقمت فاحْذِم .
حَذَوْتُهُ .
( أَحْذُوهُ ) ( حَذْوًا ) و ( حَاذَيْتُهُ ) ( مُحَاذَاةً ) و ( حِذَاءً ) من باب قاتل وهي الموازاة يقال رفع يديه ( حَذْوَ أُذُنَيْهِ ) و ( حِذَاءَ أُذُنَيْهِ ) أيضا و ( احْتَذَيْتُ ) به إذا اقتديت به في أموره و ( حَذَوْتُ ) النعل بالنعل قدرتها بها وقطعتها على مثالها وقدرها وداره ( بِحِذَاءِ ) داره وقوله في التنبيه وحذاء دار العباس قالوا لفظ الشافعي بفناء المسجد ودار العباس وكأن صاحب التنبيه أراد وجدار دار العباس كما صرّح به بعض الأئمة موافقة للفظ الشافعي فسقطت الراء