والجِنَّةُ ) خلاف الإنسان و ( الجَانُّ ) الواحد من ( الجِنِّ ) وهو الحية البيضاء أيضا و ( الجِنَّةُ ) ( الجُنُونُ ) و ( أَجَنَّهُ ) الله بالألف ( فَجُنَّ ) هو للبناء للمفعول فهو ( مَجْنُونٌ ) و ( الجَنَّةُ ) بالفتح الحديقة ذات الشجر وقيل ذات النخل والجمع ( جَنَّاتٌ ) على لفظها و ( جِنَانٌ ) أيضا و ( الجَنَانُ ) القلب و ( أَجَنَّهُ ) الليل بالألف و ( جَنَّ ) عليه من باب قتل ستره وقيل للترس ( مِجَنٌّ ) بكسر الميم لأن صاحبه يتستر به والجمع ( المَجَانُّ ) وزان دوابّ .
جَنَيْتُ .
الثمرة ( أَجْنِيهَا ) و ( اجْتَنَيْتُها ) بمعناه و ( الجَنَى ) مثل الحصى ما يجنى من الشجر ما دام غضا و ( الجَنِيُّ ) على فعيل مثله و ( أَجْنَى ) النخل بالألف حان له أن يجنى و ( أَجْنَتِ ) الأرض كثر ( جَنَاهَا ) و ( جَنَى ) على قومه ( جِنَايَةً ) أي أذنب ذنبا يؤاخذ به وغلبت ( الجِنَايَةُ ) في ألسنة الفقهاء على الجرح و القطع والجمع ( جِنَايَاتٌ ) و ( جَنَايَا ) مثل عطايا قليل فيه .
الجَُهْدُ .
بالضمّ في الحجاز وبالفتح في غيرهم الوسع والطاقة وقيل المضموم الطاقة والمفتوح المشقة و ( الجَهْدُ ) بالفتح لا غير النهاية والغاية وهو مصدر من ( جَهَدَ ) في الأمر ( جَهْدًا ) من باب نفع إذا طلب حتى بلغ غايته في الطلب و ( جَهَدَهُ ) الأمر والمرض ( جَهْدًا ) أيضا إذا بلغ منه المشقة ومنه ( جَهْدُ البَلاءِ ) ويقال ( جَهَدْتُ ) فلانا ( جَهْدًا ) إذا بلغت مشقته و ( جَهَدْتُ ) الدابة و ( أَجْهَدْتُهَا ) حملت عليها في السير فوق طاقتها و ( جَهَدْتُ ) اللبن ( جَهْدًا ) مزجته بالماء ومخضته حتى استخرجت زبده فصار حلوا لذيذا قال الشاعر .
( مِنْ نَاصِعِ اللونِ حُلْوُ الطَّعْمِ مَجْهُودُ ... ) .
وصف إبله بغزارة لبنها والمعنى أنه مشتهى لا يمل من شربه لحلاوته وطيبه وقوله E إذا جلس بين شعبها وجهدها مأخوذ من هذا شبه لذة الجماع بلذة شرب اللبن الحلو كما شبهه بذوق العسل بقوله حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك و ( جَاهَدَ ) في سبيل الله ( جِهَادًا ) و ( اجْتَهَدَ ) في الأمر بذل وسعه وطاقته في طلبه ليبلغ مجهوده ويصل إلى نهايته .
جَهَرَ .
الشيء ( يَجْهَرُ ) بفتحتين ظهر و ( أَجْهَرْتُهُ ) بالألف أظهرته ويعدّى بنفسه أيضا وبالباء فيقال ( جَهَرْتُهُ ) و ( جَهَرْتُ بِهِ ) وقال الصَّغانيُّ ( أَجْهَرَ ) بقراءته و ( جَهَرَ ) بها و رجل ( أَجْهَرُ ) لا يبصر في الشمس وامرأة ( جَهْرَاءُ ) مثل أحمر و حمراء والفعل من باب تعب ورأيته ( جَهْرَةً ) أي عيانا و ( جَاهَرَهُ ) بالعداوة ( مُجَاهَرَةً ) و ( جِهَارًا ) أظهرها و ( جَهُرَ ) الصوت بالضمّ ( جَهَارَةً ) فهو