جَفَا .
السرج عن ظهر الفرس ( يَجْفُو ) ( جَفَاءً ) ارتفع و ( جَافَيْتُهُ ) ( فَتَجَافَى ) و ( جَفَوْتُ ) الرجل ( أَجْفُوهُ ) أعرضت عنه أو طردته وهو مأخوذ من ( جُفَاءِ السَّيْلِ ) وهو ما نفاه السيل وقد يكون مع بُغْضٍ و ( جَفَا ) الثوب ( يَجْفُو ) إذا غلظ فهو ( جَافٍ ) ومنه جفاء البدو وهو غِلْظَتُهم وفظاظتهم .
جَلَبْتُ .
الشيء ( جَلْبًا ) من بابي ضرب وقتل و ( الجَلَبُ ) بفتحتين فعل بمعنى مفعول وهو ما تجلبه من بلد إلى بلد و ( جَلَبَ ) على فرسه ( جَلْبًا ) من باب قتل بمعنى استحثه للعدو بوكز أو صياح أو نحوه و ( أَجْلَبَ ) عليه بالألف لغة وفي حديث لا جلب ولا جنب بفتحتين فيهما فسر بأن رب الماشية لا يكلف جلبها إلى البلد ليأخذ الساعي منها الزكاة بل تؤخذ زكاتها عند المياه وقوله ( ولا جَنَبَ ) أي إذا كانت الماشية في الأفنية فتترك فيها ولا تخرج إلى المرعى ليخرج الساعي لأخذ الزكاة لما فيه من المشقة فأمر بالرفق من الجانبين وقيل معنى ( ولا جَنَبَ ) أي لا يجنب أحد فرسا إلى جانبه في السباق فإذا قرب من الغاية انتقل إليها فبسيق صاحبه وقيل غير ذلك و ( الجِلْبَابُ ) ثوب أوسع من الخمار ودون الرداء وقال ابن فارس ( الجِلْبَابُ ) ما يغطى به من ثوب و غيره والجمع ( الجَلابِيبُ ) و ( تَجَلْبَبَتِ ) المرأة لبست ( الجِلْبَابَ ) و ( الجُلْبَانُ ) حبّ من القطاني ساكن اللام وبعضهم يقول سُمع فيه فتح اللام مشددة .
جَلِحَ .
الرجل ( جَلَحًا ) من باب تعب ذهب الشعر من جانبي مقدم رأسه فهو ( أَجْلَحُ ) والمرأة ( جَلْحَاءُ ) والجمع ( جُلُحٌ ) مثل أحمر وحمراء وحمر و ( الجَلَحَةُ ) مثال قصبة موضع انحسار الشعر وأوله ( النَّزَعُ ) ثم ( الجَلَحُ ) ثم ( الصَّلَعُ ) ثم ( الجَلَةَ ) وشاة ( جَلْحَاءُ ) لا قرن لها .
جَلَدْتُ .
الجاني ( جَلْدًا ) من باب ضرب ضربته ( بالمِجْلَدِ ) بكسر الميم وهو السوط الواحدة ( جَلْدَةٌ ) مثل ضرب وضربة و ( جِلْدُ ) الحيوان ظاهر البشرة قال الأزهري ( الجِلْدُ ) غشاء جسد الحيوان والجمع ( جُلُودٌ ) وقد يجمع على ( أَجْلادٍ ) مثل حمل و حمول وأحمال و ( الجَلِيدُ ) كالصقيع يقال منه ( جُلِدَتِ ) الأرض بالبناء للمفعول إذا أصابها الجليد فهي ( مَجْلُودَةٌ ) .
و ( الجَلْمَدُ ) و ( الجُلْمُودُ ) مثل جعفر وعصفور الحجر المستدير وميمه زائدة .
الجَلْزُ .
وزان فلس أغلظ السنان ( وأَبُو مِجْلَز ) مشتق من ذلك وزان مقود وهو كنية واسمه لاحق بن حميد والجِلَّوْزَ البندق