أقسام ( تهامة ونجد حَجِازٍ وعروض ويمن فأما ( تِهَامَةُ ) فهي الناحية الجنوبية من الحجاز و أما ( نَجْدٌ ) فهي الناحية التي بين الحجاز والعراق و أما ( الحِجَازُ ) فهو جبل يقبل من اليمن حتى يتصل بالشام وفيه المدينة وعمان وسمي حجازاً لأنه حجز بين نجد وتهامة وأما العروض فهو اليمامة إلى البحرين و أما اليمن فهو أعلى من تهامة هذا قريب من قول الأصمعي .
جَزَزْتُ .
الصوف ( جَزًّا ) من باب قتل قطعته وهذا زمن ( الجَزَازِ ) و ( الجِزَازِ ) وقال بعضهم ( الجَزُّ ) القطع في الصوف وغيره و ( اسْتَجَزَّ ) الصوف حان جزازه فهو ( مُسْتَجِزٌّ ) بالكسر اسم فاعل قال أبو زيد و ( أَجَزَّ ) البر والشعير بالألف حان ( جَزَازُهُ ) أي حصاده و ( جَزَّ ) التمر ( جَزًّا ) من باب ضرب يبس ويعدّى بالتضعيف فيقال ( جَزَّزْتُهُ ) ( تَجْزِيزًا ) وباسم الفاعل سمي ( المُجَزِّزُ المُدْلِجِيُّ القَائِفُ ) .
جَزَعْتُ .
الوادي ( جَزْعًا ) من باب نفع قطعته إلى الجانب الآخر و ( الجِزْعُ ) بالكسر منعطف الوادي وقيل جانبه وقيل لا يسمى جزعا حتى يكون له سعة تنبت الشجر وغيره والجمع ( أَجْزَاعٌ ) مثل حمل وأحمال و ( الجَزْعُ ) بالفتح خرز فيه بياض وسواد الواحدة ( جَزْعَةٌ ) مثل تمر و تمرة و ( جَزِعَ ) ( جَزَعًا ) من باب تعب فهو ( جَزِعٌ ) و ( جَزُوعٌ ) مبالغة إذا ضعفت منته عن حمل ما نزل به ولم يجد صبرا و ( أَجْزَعَهُ ) غيره .
الجَُِزَافُ .
بيع الشيء لا يعلم كيله ولا وزنه وهو اسم من ( جَازَفَ ) ( مُجَازَفَةً ) من باب قاتل والجزاف بالضم خارج عن القياس وهو فارسي تعريب كزاف ومن هنا قيل أصل الكلمة دخيل في العربية قال ابن القطاع ( جَزَفَ ) في الكيل ( جَزْفًا ) أكثر منه ومنه ( الجَِزَافُ ) و ( المُجَازَفَةُ ) في البيع وهو المساهلة و الكلمة دخيلة في العربية ويؤيده قول ابن فارس ( الجَزْفُ ) الأخذ بكثرة كلمة فارسية ويقال لمن يرسل كلامه إرسالا من غير قانون ( جَازَفَ ) في كلامه فأقيم نهج الصواب مقام الكيل والوزن .
جَوْزَقٌ .
فوعل استعمله الفقهاء في كمام القطن وهو معرب قاله الأزهري لأن الجيم والقاف لا يجتمعان في كلمة عربية .
جَزُلَ .
الحطب بالضم ( جَزَالَةً ) إذا عظم وغلظ فهو ( جَزْلٌ ) ثم استعير في العطاء فقيل ( أَجْزَلَ ) له في العطاء إذا أوسعه وفلان ( جَزْلُ ) الرأي .
جَزَمْتُ .
الشيء ( جَزْمًا ) من باب ضرب