[ حمم ] ح م م : الحَمَّةُ العين الحارة يستشفي بها الأعلاء والمرضى وفي الحديث { العالم كالحمة } و حَمَّ الماء سخنه وبابه رد وحم الماء بنفسه صار حارا يحم بالفتح حَمَماً بفتحتين و حُمَّ الشيء و أُحِمَّ على ما لم يسم فاعله فيهما أي قُدر فهو مَحْمومٌ و حُمَّ الرجل أيضا من الحُمى و أحَمَّهُ الله فهو مَحْمومٌ وهو من الشواذ و الحَميمُ الماء الحار وقد استَحَمّ أي اغتسل بالحميم هذا هو الأصل ثم صار كل اغتسال استحماما بأي ماء كان و أحَمَّهُ غسله بالحميم و حَمِيمُكَ قريبك الذي تهتم لأمره و حَمَّمَهُ تَحميما سخم وجهه بالفحم و الحُمَمُ الرماد والفحم وكل ما احترق من النار الواحدة حُمَمَةٌ و حَمْحَمَ الفرس و تَحَمْحَمَ وهو صوته إذا طلب العلف و اليَحْمُومُ الدخان و الحَميمَةُ واحدة الحمائِم وهي كرائم المال يقال أخذ المُصدق حمائم الإبل أي كرائمها و الحِمَامُ بالكسر قدر الموت و حُمَةُ العقرب مخففة والهاء عوض وقد ذكر في المعتل و الحَمَامُ عند العرب ذوات الأطواق نحو الفواخت والقمارى وساق حر القطا والوارشين وأشباه ذلك الواحدة حَمَامةٌ يقع على الذكر والأنثى والهاء للأفراد لا للتأنيث وعند العامة أنها الدواجن فقط وجمع الحمامة حَمَامٌ و حَمَامَاتٌ و حَمَائِمُ وربما قالوا حَمَامٌ للواحد و الحَمَّامُ مشددا واحد الحَمّاماتِ المبنية واليمام الحمام الوحشي وهو ضرب من طير الصحراء هذا قول الأصمعي وقال الكسائي الحمام هو البري واليمام هو الذي يألف البيوت و الحَامَّةُ الخاصة يقال كيف الحامة والعامة و آلُ حم سور في القرآن قال بن مسعود Bه آل حم ديباج القرآن قال الفراء وأما قول العامة الحَوَامِيمُ فليس من كلام العرب وقال أبو عبيد الحواميم سور في القرآن على غير القياس وأنشد وبالحواميم التي قد سُبّعت قال والأولى أن تُجمع بذوات حم