[ سعم ] س ع م : الطَّعَامُ ما يُؤكل وربما خُص بالطعام البُّرُّ وفي حديث أبي سعيد Bه { كنا نُخرج صدقة الفطر على عهد رسول الله A صاعا من طعام أو صاعا من شعير } و الطَّعْمُ بالفتح ما يُؤديه الذوق يقال طعمه مر والطعم أيضا ما يُشتهى منه يقال ليس له طعم وما فلان بذي طعم إذا كان غثا و الطُّعْمُ بالضم الطعام وقد طَعِمَ بالكسر طُعْما بضم الطاء إذا أكل أو ذاق فهو طَاعِمٌ قال الله تعالى { فإذا طعمتم فانتشروا } وقال { ومن لم يطعمه فإنه مني } أي ومن لم يذقه ويقال فلان قلَّ طُعْمُهُ أي أكله و الطُّعْمَةُ المأكلة يُقال جعلت هذه الضيعة طعمة لفلان والطُّعمة أيضا وجه المكسب يقال فلان عفيف الطُّعمة وخبيث الطُّعمة إذا كان رديء المكسب و اسْتَطْعَمَهُ سأله أن يُطعمه وفي الحديث { إذا استطعمتم الإمام فأطعموه } يقول إذا استفتح فافتحوا عليه و أطْعَمَتِ النخلة أي أدرك ثمرها و اطَّعَمَتِ البُسرة بتشديد الطاء صار لها طعم وأخذت الطعم وهو افتعل من الطعم مثل اطلب من الطلب ورجل مِطْعَمٌ بكسر الميم شديد الأكل و مُطْعَمٌ بضم الميم مرزوق ورجل مِطْعَامٌ كثير الإطْعَام والقِرى وقولهم تَطَعَّمْ تطْعَم أي ذُق حتى تشتهي وتأكل