[ رجا ] ر ج ا : أرْجَيْتُ الأمر أخرته يهمز ويلين وقرئ { وآخرون مرجون لأمر الله } و { أرجه وأخاه } فإذا وصفت به قلت رجل مُرْجٍ وقوم مُرْجِيَةٌ فإذا نسبت إليه قلت رجل مُرْجِيٌّ بالتشديد كما سبق في ر ج أ و الرَّجَاءُ من الأمل ممدود يقال رَجَاهُ من باب عدا و رَجَاءً و رَجَاوَةً أيضا و تَرَجَّاهُ و ارتَجَاهُ و رَجَّاهُ تَرْجِيَةً كله بمعنى وقد يكون الرَّجْوُ و الرَّجَاءُ بمعنى الخوف قال الله تعالى { ما لكم لا ترجون لله وقارا } أي لا تخافون عظمة الله تعالى وقال أبو ذؤيب إذا لسعته النحل لم يرج لسعها أي لم يخف ولم يبال و الرَّجَا مقصور ناحية البئر وحافتاها وكل ناحية رجا وهما رجوان والجمع أرجاءٌ قال الله تعالى { والملك على أرجائها } و الأرْجُوَانُ صبغ أحمر شديد الحمرة قال أبو عبيد هو الذي يقال له النشاستج قال والبهرمان دونه وقيل إن الأرجوان معرب وهو بالفارسية أرغوان وهو شجر له نور أحمر أحسن ما يكون وكل لون يشبهه فهو أرجوان