[ ربع ] ر ب ع : الرَّبْعُ الدار بعينها حيث كانت وجمعها رِبَاعٌ و رُبُوعٌ و أَرْبَاعٌ و أَرْبُعٌ و الرَّبْعُ أيضا المحلة و الرُّبْعُ جزء من أربعة ويُثقّل مثل عُسْر وعُسُر و الرِّبْعُ بالكسر في الحُمّى أن تأخذ يوما وتدع يومين ثم تجيء في اليوم الرابع يقال رَبَعَتْ عليه الحُمّى وقد رُبِعَ الرجل على ما لم يسم فاعله فهو مَرْبُوعٌ و الرَّبِيعُ عند العرب ربيعان ربيع الشهور وربيع الأزمنة فربيع الشهور شهران بعد صفر ولا يقال فيه إلا شهر ربيع الأول وشهر ربيع الآخر وأما ربيع الأزمنة فربيعان الربيع الأول وهو الذي تأتي فيه الكمأة والنور وهو ربيع الكلإ والربيع الثاني وهو الذي تُدرك فيه الثمار وفي الناس من يُسميه الربيع الأول وسمعت أبا الغوث يقول العرب تجعل السنة ستة أزمنة شهران منها الربيع الأول وشهران صيف وشهران قيظ وشهران الربيع الثاني وشهران خريف وشهران شتاء وجمع الربيع أربِعاءُ و أَربِعَةٌ مثل نصيب وأنصباء وأنصبة و المَرْبَعُ منزل القوم في الربيع خاصة تقول هذه مَرَابِعُنا ومصايفنا أي حيث نرتبع ونصيف والنسبة إلى الربيع رِبْعيٌّ بكسر الراء و رَبَع القوم من باب قطع صار رابعهم أو أخذ رُبع الغنيمة وفي الحديث { ألم أجعلك تربع } أي تأخذ المِرباع قال قُطرب المِرباعُ الرُّبع والمعشار العشر ولم يسمع في غيرهما وَرَبَع الحجر و ارْتَبَعَهُ أي أشاله وفي الحديث { مرّ بقوم يربعون حجرا } ويرتبعون والنسبة إلى ربيعةَ رَبَعِيٌّ بفتحتين وعامله مُرَابَعَةً كما يقال مصايفة ومشاهرة و الرَّبْعَةُ بالتسكين جؤنة العطار ورجل رَبْعَةٌ أي مربوع الخلق لا طويل ولا قصير وامرأة ربعة أيضا وجمعهما جميعا رَبَعَأتٌ بالتحريك وهو شاذ لأن فعلة إذا كانت صفة لا تُحرك في الجمع وإنما تُحرك إذا كانت اسما ولم يكن موضع العين واو ولا ياء و ارْتَبَعَ البعير و تَرَبَّع أي أكل الربيع و ارْتَبَعْنَا بموضع كذا أقمنا به في الربيع و تَرَبَّعَ في جلوسه و التَّرْبِيعُ جعل الشيء مُرَبَّعا ز و رُبَاعُ بالضم معدول عن أربعة أربعة و الرَّبَاعِيَةُ بوزن الثمانية السن التي بين الثنية والناب والجمع رَبَاعِيَاتٌ ويقال للذي يُلقي رباعيته رَبَاعٌ بوزن ثمان فإذا نصبت أتممت فقلت ركبت بِرذونا رباعيا والغنم تَرْبِعُ في السنة الرابعة والبقر والحافر في الخامسة والخف في السابعة تقول في الكل أَرْبَعَ أي صار رباعيا وأربع إبله بمكان كذا أي رعاها في الربيع وأرْبَعَ القوم صاروا أربعة وأربعوا أي دخلوا في الربيع وأربعوا أي قاموا في المربع عن الارتياد والنجُعة وأربعت عليه الحمى لغة في ربعت وقد أربع لغة في ربع فهو مُرْبِعٌ وفي الحديث { أغِبوا في عيادة المريض و أرْبِعُوا إلا أن يكون مغلوبا } قوله وأربعوا أي دعوه يومين وأتُوه اليوم الثالث و المِرْباعُ ما يأخذه الرئيس وهو رُبع المغنم و الأرْبِعاءُ من الأيام وحُكي فيه فتح الباء والجمع أرْبِعَاوَاتٌ و اليَرْبُوعُ واحد اليَرَابيعِ