القَلْطَبانُ أَهمله الجوهريّ وقال الصاغانيّ : أَصلُها القَلْتَبانُ لفظةٌ قديمة عن العَرَب غَيَّرَتْهَا العامَّةُ الأُولَى فقالت : القَلْطَبانُ وجاءَت عامَّةٌ سفُلْىَ فغَيَّرتْ على الأُولَى فقالت : القَرْطَبَانُ . وهو الديَّوُّث وقد تقدَّمتِ الإِشارَةُ إِليه . وممَّا يُسْتدْرَكُ علَيْه : ق ل ن ب .
ابْنُ قُلُنْباَ بالضَّمِّ : مُحَدِّثُ مشهورٌ له جزءُ أَملاه أَبُو طاهرٍ السِّلَفِىُّ في سنة 511 .
ق ل ه ب .
القُلْهُبُ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ وقال اللَّيْثُ : هو الرَّجُلُ القَدِيمُ . وفي نسخة : الفَدْمُ الضَّخْمُ والقَلْهَبَةُ : السَّحَابةُ البَيْضَاءُ . والقَلْهَبانُ : الطَّوِيلُ من الرجالِ نقله الصّاغانِيُّ .
ق ن ب .
القُنْبُ بالضَّمّ فالسُّكون : جِرابُ قَضِيبِ الدّابَّةِ أَو : وِعَاءُ قَضيبِ كُلَّ ذِي الحافِرِ هذا الأَصلُ ثم استُعمِلَ في غير ذلك ويقال : اضْرِبْ قُنْبَ فَرَسِك تَنْجُ بكَ وهو جِرَابُ قَضِيبِهِ ؛ وقُنْبُ الجَمَلِ : وِعاءُ ثِيلِهِ وقُنْبُ الحِمَارِ : وعاءُ جُرْدانِهِ . القُنْب : بَظْرُ المَرْأَةِ القُنْبُ ؛ : الشِّراعُ الضَّخمُ العَظِيمُ من أَعظمِ شُرُعِ السَّفِينةِ ؛ نقله الصّاغانيّ . والقَنِيبُ كأَمِيرٍ السَّحابُ المُتكاثِفُ وهو مَجَازٌ لشَبهِه بما بعده وهو جَمَاعاتُ وفي نسخةٍ : جماعةُ النَّاسِ وأَنشدَ في التَّهذيب : .
ولعَبْدِ القَيْسِ عِيصٌ أَشِبٌ ... وقَنِيبُ وجَمَاعات زُهُرْ والقِنَّبُ بالكسر فالتّشديد مع الفتح كَدِنَّمٍ ويأْتي ضَبْطُهُ في مَحلّه وأَوْمأَ شيخُنا إِلى أَنّه وَزَنَ المعْلُومَ بالمجهول ولو عَكَسَ الأَمرَ كان أَنسبَ : الأَبَقُ عَربيُّ صحيح . كذا في لسان العرب . القِنَّبُ بهذا الضَّبْط مِثْل سُكَّرٍ : نوعٌ وفي نسخةِ : ضَرْ بُ من الكَتّانِ وهو الغَلِيظُ الَّذِي تُتَّخَذُ منه الحِبَالُ وما أَشبهَها ؛ و العامّةُ يكسرون النُّون وبعضهم يَفْرِقُ بينَهمَا وفي المِصْباح : القِنَّبُ يُؤخذُ لِحاهُ ثمَّ يُفْتَلُ حِبالاً وله لُبُّ يُسَمَّى الشَّهْدانِجَ . وفي لسان العرب : وقولُ أَبي حَيَّةَ النُّمَيْرِيّ : .
فَظَّلَ يَذُودُ مِثلَ الوَقْفَ عِيطاً ... سَلاهِبَ مِثْلَ أَدْرَاكِ القِنَابِ قيلَ في تفسيره : يريد القِنَّبَ ولا أدري أَهي لُغَةُ فيه أَم بَنَي منَ القِنَّبِ فِعَالاً كما قالَ الآخَرُ : .
من نَسْجِ داوَودٍ أَبِي سَلاّمِ ... وأَراد سُلَيْمَانَ عليهِما السَّلامُ والقُنَّابةُ من الزَّرْعِ كرُمَّانَةٍ عَصِيفُهُ عندَ الإِثمار والعَصِيف هو الوَرَقُ المُجْتَمِعُ الّذي يكونُ فِيه السُّنْبُلُ وفي نسخةٍ : الوَرَقُ يَجتمع فيهِ السُّنْبُلُ . وقد قَنَّبَ الزَّرْعُ تَقْنيباً : إِذا أَعْصَفَ . والمِقْنَبُ كمِنْبَرٍ : كَفُّ الأَسَدِ يقال : مِخْلَبُ الأَسدِ في مِقْنَبِهِ وهو الغِطاءُ الّذِي يَسْتُرُه كالقِنَابِ ككِتَاب والقُنْبِ كقُفْل . وقُنْبُ الأَسَدِ : ما يُدْخلُ فيه مَخَالبَهُ من يده والجمعُ قُنُوبُ هو المِقْنابُ بالكسرِ وكذلك هو من الصَّقْرِ والبازي . والمِقْنَبُ : وِعَاءُ يكونُ للصّائِدِ أَيْ : مَعَهُ يَجْعَلُ فيه ما يَصِيدهُ وهو مشهورُ شِبْهُ مِخْلاةٍ أَو خَرِيطَةٍ . والمِقْنَبُ من الخَيْلِ : جماعةُ منه ومن الفُرْسانِ وقيلَ : مَا بَيْنَ الثَّلاثِينَ إِلى الأَرْبَعِينَ أَو زُهاءُ ثلاثِمِائَةٍ وهذه عن الليث . وقيل : هي دُونَ المائَةِ وفي حديثِ عَدِيٍّ " كيف بِطَيَّىٍء ومَقَانِبِها " وفي الكفاية المِنْقَبُ : جَماعةُ من الخيل تَجْتمعُ للغَارِة وجَمعُهُ : مقَانِبُ ؛ قال لَبِيدُ : .
وإِذَا تَوَاكَلَتِ المَقَانِبُ لَمْ يَزَلْ ... بالثَّغْرِ مِنَّا مِنْسَرُ مَعلُومُ قال أَبو عَمْرٍو : المِنْسَرُ : ما بَيْنَ ثلاثينَ فارِساً إِلى أَربعين قال ولم أَرَهُ وَقَّتَ في المِقْنَبِ شيْئاً . وفي سجعاتِ الأَساسِ : تقول : هو فارسُ من فُرْسَانِ العِلْمِ كُتُبُه كَتَائِبُه ومَنَاقِبُهُ مَقَانِبُهُ . وَقَنَّبُوا نحوَ العَدُوِّ تَقْنِيباً وأَقْنَبُوا إِقْناباً كذلك تَقَنَّبُوا إِذا تَجَمَّعُوا وصارُوا مِقْنَباً ؛ قال ساعدةُ بْنُ جُؤًيَّةَ الهُذَلُّي :