وقُلُبٌ بضمَّتَيْن : مِياهٌ لِبَنِي عامرِ ابْنِ عُقَيْلٍ . وقُلَيْبٌ كَزُبَيْرٍ : ماءٌ بنَجْدٍ لربِيعةَ وجَبَلٌ لِبَنِي عامرٍ وفي نسحةٍ : هُنا زيادةُ قولِه : وقدْ يُفْتَح وضَبطَهُ الصّاغانّي كَحُمَيْرٍ في الأول . وأَبو بَطْنٍ من تَمِيم . وفي نسخة وبَنَو القُلَيْبِ : بَطْنٌ من تَمِيمٍ وهو القُلَيْبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ . قلتُ : وفي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ : القُلَيْبُ بن عَمْرِو بْنِ أَسَدٍ منهم : أَيْمَنُ بنُ خُرَيْمِ بْنِ الأَخْرَمِ بْنِ شَدّادِ بْنُ عَمْرو بْنِ الفَاتِكِ بنِ القُلَيْبِ الشّاعرُ الفارسُ . و القُلَيْبُ : خَرَزةٌ لِلتَّأْخِيذِ يُؤَخَّذُ بِها هذهِ عن اللِّحْيانِيِّ . وذُو القَلْبَيْنِ : لَقَبُ أَبي مَعْمَرْ جمِيلِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ حَبِيبٍ الجُمَحِيّ وقيل : هو جَميلُ بْنُ أَسَدٍ الفِهْرِيُّ . كان من أَحفظِ العربِ فقيلَ له : ذُو القَلْبَيْنِ أَشار له الزَّمَخْشَرِيُّ : يُقَالُ : إِنَّهُ فيه نَزَلَتْ هذه الآية " ما جَعَلَ اللّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَوْفِهِ " وله ذكرٌ في إِسلامِ عُمَرَ رَضِيَ اللّه عنه كانت قُرَيْشٌ تُسَمِّيه هكذا . ورَجُلٌ قَلْبٌ بفتح فسكون وقُلْبٌ بضَمّ فسُكون : مَحْضُ النَّسَبِ خالِصُه يستوي فيه المُؤَنثُ والمُذَكَّرُ والجَمْعُ وإِن شِئتَ ثَنَّيْتَ وَجَمَعْتَ وإِن شِئتَ تَركتَه في حال التَّثْنِيَةِ والجمعِ بلفظٍ واحد وقد قدّمتُ الإِشارَةَ إِليه فيما تقدَّمَ . وأَبُو قِلابَةَ ككِتابَة : عبدُ اللّهِ بْنُ زَيْدٍ الجَرْمِىُّ تابِعيٌّ جليل ومُحَدِّثٌ مشهورٌ .
والمُنْقَلَبُ : يستعملُ لِلمَصْدَرِ ولِلْمَكانِ كالمُنْصَرَف وهو مَصِيرُ العِبَادِ إِلى الآخِرَة وفي حديثِ دُُعاءِ السَّفَر : " أَعُوذُ بك من كَآبَةِ المُنْقَلَبِ أَي : الانقلابِ من السَّفَر والعَوْدِ إلى الوَطَن يعني : أنّه يعودُ إِلى بيته فيَرى ما يَحْزنُهُ : والانقلاب : الرُّجُوعُ مُطْلَقاً . والقُلاَبُ : كغُرابٍ : جَبَلٌ بدِيارِ أسَدٍ ؛ ودَاءٌ للْقَلْبِ . وعِبارَةُ اللِّحْيَانيِّ : داءٌ يأْخُذُ في القَلْب . القُلاَبُ : داءٌ لِلْبَعِيرِ فيَشتكى منه قْلبَه ويُمِيتُهُ مِنْ يَوْمِهِ وقيل : منه أُخِذَ المَثَلُ الماضي ذكرُه : ما به قَلَبةٌ يُقَالُ : بَعِيرٌ مَقلوبٌ وناقةٌ مَقلوبةٌ . قال كُرَاع : وليس في الكلام اسْمُ داءٍ اشْتُقَّ من اسم العُضْوِ إلا القُلابُ من القَلْبِ والكُبادُ من الكَبِدِ والنُّكَافُ من النَّكَفتَيْنِ وهما غُدَّتَانِ تَكْتَنِفَانِ الحُلْقُومَ من أصْلِ اللَّحْىِ . وقَدْ قُلِبَ بالضَّمّ قُلاَباً فهو مقْلُوبٌ ؛ وقيل : قَلِبَ البَعِيرُ قُلاَباً : عاجَلَتْهُ الغُدَّةُ فمات عنِ الأَصْمَعيِّ . وأَقْلَبُوا : أَصابَ إِبِلَهُمُ القُلابُ هذا الدّاءُ بعَيْنِهِ . وقُلْبَيْنُ بالضَّمّ فسكون ففتح الْمُوَحَّدَة : ة بدِمَشْقَ وقد يُكْسَرُ ثالثُهُ وهي المُوَحَّدَةُ . ومما بقي على المؤلِّف من ضروريّات المادة : قَلَب عَيْنَهُ وحِمْلاقَهُ عندَ الوَعِيدِ والغَضَب وأنشدَ : .
" قالِبُ حِمْلاقَيْهِ قد كادَ يُجَنّْ