ووَرَقُ أَصْلِهَا يُشْبِهُ وَرَقَ النَّفَلِ والذُّرَق والقُطْبُ ثَمَرُهَا . وأَرْضُ قَطِبَةُ : يَنْبُتُ فيها ذلك النَّوعُ من النَّبات . وهَرِمُ كَكَتِف ابْنُ قُطْبَةَ ويقال : قُطْنَة بالنُّونِ الفَزارِيُّ الصَّحابيّ رّضِيَ اللهُ عنه الَّذي ثَبَّتَ عُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ وَقْتَ الرِّدَّةِ وهو أَيضاً نافَرَ إِليه أَي : تحاكَمَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْل سَيِّدُ بني عَامِرٍ في الجاهلية ؛ وعَلْقَمَةُ بْنُ عُلاثَةَ بْنِ عَوْفٍ العامريُّ من الأَشرافِ ومن المُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ . والقُطَابَةُ بالضَّمِّ : القِطْعَةُ من اللَّحْمِ عن كُرَاع من : قَطَبَ الشَّيْءَ يَقْطِبُهُ قَطْباً : قَطَعَهُ .
وبلالامٍ : ة بمِصْرَ سكنها محمّدُ بْنُ سنجرِ الجُرْجانيُّ بعدَ أَن كَتَبَ بالعِراقِ وتُوُفِّيَ سنة 258 . والقِطابُ ككِتَاب : المِزاجُ فيما يُشْرَبُ ولا يُشْرَبُ قاله اللَّيْثُ كقول الطّائفِيّة في صَنْعَة غِسْلَةٍ قال أَبو فَرْوَةَ : قَدِمَ فَرِيغُونُ بجاريةٍ قد اشتراها من الطّائف فَصِيحةٍ قال : فَدَخَلْتُ عليها وهي تُعَالِجُ شَيْئاً فقلت : ما هذا ؟ فقالت : هذهِ غِسْلَةُ فقلت : وما أَخْلاطُها ؟ فقالت : آخُذُ الزَّبِيبَ الجَيِّدَ فأُلْقِى لَزَجَهُ وأُلَجِّنُهُ وأُعَبِّيهِ بالوَخيفِ وأَقْطِبُهُ . وأَنشد غيُره : .
" يَشْرَبُ الطِّرْمُ والصَّرِيفَ قِطاباً قال الطِّرْمُ : العَسَلُ . والصَّرِيفُ : اللَّبَنُ الحارُّ . قِطاباً : مِزاجاً كذا في لسان العرب . والقَطْبُ : القَطْعُ ومنه : قِطَابُ الجَيْبِ . وهو أَيضاً : مَجْمَعُ الجَيْبِ يقال : أَدخلتُ يَدِي في قِطابِ جَيْبِهِ : أَيْ مَجْمَعِهِ ؛ قال طَرَفَةُ : .
رَحِيبُ قِطَابُ الجَيْبِ منها رَفِيقَةُ ... بِجَسِّ النِّدَامَى بَضَّةُ المُتَجَرَّدِ يعني ما يَتَضَامُّ من جاِنَبيِ الجَيْبِ وهو استعارة . وكُلُّ ذلك من القَطْب الّذي هو الجَمْعُ بينَ الشَّيْئيْن . وقال الفارِسِيُّ : وقِطابُ الجَيْبِ : أَرضهَ . والقِطَاب : ع نَقَلَهُ الصّاغانيّ . والقاطِبُ والقَطُوبُ كصَبُور : الأَسَدُ نقلهُ الصّاغانيُّ وكأَنَّه لتَعَبُّسِهِ . والقَطِيبُ كأَمِيرٍ : فَرَسُ صُرَدِ بْنِ حَمْزَةَ اليَرْبُوعِيِّ نقله الصّاغانيّ . والقُطَيْبُ : كَزُبَيْرٍ فَرَسُ سابِقِ بْنِ صُرَدٍ . والقُطَبِيَّةُ كعُرَنِيَّةٍ أَي بضم ففتح فتشديد التّحتيّة : ماءُ لِبني زِنْباعٍ و منه قَوْلُ عَبِيدٍ كأَمير ابْنِ الأَبْرَصِ .
أَقْفَرَ من أَهْلِهِ مَلْحُوبُ ... فالقُطَبِيّاتُ فالذَّنُوبُ إِنّما أَرادَ بالقُطَبِيَّة هذا الماءَ جَمَعَها بما حَوْلَها أَو القُطَّبِيَّات بالضَّمّ مُشَدَّدةَ الطَّاءِ : جَبَلٌ خَفَّفَهُ الشّاعِرُ والأَوّلُ هو الصَّوابُ . والقُطْبَانُ كعُثْمَانَ : نَبْتٌ