قال فمن فتح ثم مد فعلى اعتقاد الضرورة وقد رآه بعض النحويين والمجتمع عليه عكسه وزعم أبو عبيدة انه جمع لها على لهاء وهذا لا يعرج عليه ولكنه جمع لهاة لان فعلة تكسر على فعال ونظيره اضاة واضاء وفى السالم رحبة ورحاب ورقبة ورقاب انتهى وقال الجوهرى انما مده ضرورة ويروى بكسر اللام قال أبو عبيدة هو جمع لها مثل الاضاء جمع اضا والاضا جمع أضاة قال ابن برى انما مد اللها ضرورة عند من رواه بالفتح لانه مد المقصور وذلك مما ينكره البصريون قال وكذلك ما قبل هذا البيت : قد عملت أم أبى السعلاء * أن نعم مأكولا على الخواء فمد السعلاء والخواء ضرورة ( واللهواء ) ممدود ( ع ) عن أبى زيد ( ولهوة ) اسم ( امرأة ) عن ابن سيده قال : أصد وما بى صدود ومن غنى * ولا لاق قلبى بعد لهوة لائق ( ولهاء مائة بالضم ) مع المد مثل ( زهاؤها ) ونهاؤها زنة ومعنى أي قدرها وأنشد ابن برى للعجاج : كأنما لهاؤه لمن جهر * ليل ورز وغره لمن وغر ( ولاهاه ) ملاهاة ولهاء ( قاربه و ) قيل ( نازعه و ) قيل ( داناه ) هو بعينه بمعنى قاربه فهو تكرار ونص ابن الاعرابي لاهاه إذا دنا وهالاه إذا نازعه فتأمل هذه العبارة مع سياق المصنف ( و ) لاهى ( الغلام الفطام ) أي ( دنامنه ) وقرب ( واللاهون ) جاء ذكره في الحديث ونصه سألت ربى أن لا يعذب اللاهين ( من ذرية البشر ) فأعطانيهم قيل هم البله الغالفون وقيل هم ( الذين لم يتعمدوا الذنب ) ونص النهاية الذنوب ( وانما أتوه ) وفرط منهم سهواو ( نسيانا أو غفلة أو خطأ أو ) هم ( الاطفال ) الذين ( لم يقترفوا ذنبا ) أقوال وهو جمع لاه ( و ) بيت ( لهيا ) بفتح فسكون ( ع بباب دمشق ) ومنه محمد بن بكار بن يزيد السكسكى اللهيى ذكره المالينى ( والهى شغل ) هذا قد تقدم في قوله والهاء ذلك ( و ) الهى ( ترك الشئ ) ونسبة أو تركه ( عجزا أو ) ألهى ( اشتغل بسماع ) اللهو أي .
( الغناء ) * ومما يستدرك عليه اللهو الطبل وبه فسر قول تعالى وإذا رأو تجارة أو لهوا نقله ابن سيده ويكنى باللهو عن الجماع نقله الجوهرى ومنه سجع العرب إذا طلع الدلوا نسل العفو وطلب اللهو الخلو واللهو في لغة حضر موت الولد واللها بالفتح جمع لهاة يكتب بالالف أنشد القالى لابي النجم يلقيه في طرف أتتها من عل * قذف لها جوف وشدق أهدل وقد ذكره الجوهرى أيضا واللها بالضم جمع لهوة الرحى ولهوة العطية ومنه قولهم اللها تفتح اللها أي العطايا تفتح اللهوات ويقال انه لمعطاء إذا كان جوادا يعطى الشئ الكثير واللهوة أيضا الدفعة من رأى أو حلم والجمع لها وأنشد القالى لعبدة بن الطبيب ولها من الكسب الذى يغنيكم * يوما إذا احتضر النفوس المطمع وألهيت في الرحى ألقيت فيها لهوة كما في الصحاح ونقل القالى عن أبى زيد ألهيت الرحا الهاء فهى ملهاة ألقيت فيها قبضة من بر وفى المحكم الهى الرحا وفى الرحا بمعنى وألهى أجزل العطية عن ابن القطاع وتلاهوا أي لهى بعضهم ببعض عن الجوهرى ولهاه به تلهية علله قال العجاج * دار للهو للملهى مكسال * أراد باللهو الجارية وبالملهى رجلا يعلل بها أي لمن يلهى بها ولهو الحديث الغناء لانه يلهى عن ذكر الله تعالى وقيل الشرك وبهما فسرت الاية ولهى عنه وبه كرهه وقال الاصمعي اله عنه ومنه بمعنى وهو لهو عن الخير على فعول وقيل لهوة الرحى فمها عن ابن القطاع والملهى الملعب زنة ومعنى والتهى عنه أعرض ومن المجاز فلان تسد به لهوات الثغور ويقال اله له كما يلهى بك أي اصنع معه كما يصنع بك وملهى القوم موضع اقامتهم وملهى الاثافي مكانها واستلهاه استوقفه وانتظره ومنه قول الفرزدق * طريد ان لا يستلهيان قرارى * وسموا ملهى كمعطي واللاهون جبل بالفيوم وقد ذكر في النون واللواهي الشواغل جمع لاهية وتلهى بالشئ تعلل به وأقام عليه ولم يفارقه وقال النضر يقال لاه أخاك يا فلان أي افعل به نحو ما فعل معك من المعروف والهه سواك واللهيا تصغير لهوى فعلى من اللهو قال العجاج * دارلهيا قبلك المتيم * وتلهت الابل بالمرعى تعللت به وتلهى بناقة تعلل بسيرها واستلهى الشئ استكثر منه ( ى اللياء ككساء شئ كالحمص شديد البياض ) يكون بالحجاز يؤكل عن أبى عبيد وفى الحديث دخل على معاوية وهو يأكل لياء مقشرا وقد ذكره المصنف في الهمزة أيضا ( توصف به المرأة ) في البياض تقول كأنها لياءة قاله الفراء وقيل اللياء اللوبياء ( و ) اللياء ( سمكة ) في البحر ( تتخذ منها الترسة الجيدة ) ولا يحيك فيها شئ ( و ) اللياء ( الارض البعيدة عن الماء كاللياء كشداد ووهم الجوهرى ) في قوله هو مقصور وقد تقدم ذكره ( ولية ) موضع بالطائف ذكر ( في ل وى واليا ) بالكسر اسم بيت المقدس ذكره ( في أي ل ) ( فصل الميم ) مع الواو والياء ( ومأوت السقاء والدلو مأ وامددته ليتسع فتمأى اتسع ) وأنشد الجوهرى * دلو تمأى دبغت بالحلب * ( وتمأى الشر بينهم ) أي ( فشا ) واتسع وفى بعض النسخ السر بالسين المهملة المكسورة وهو غلط وفى الصحاح تمأى ما بينهم أي فسد ( والمأوة أرض منخفضة ج مأو ) نقله ابن سيده ( ومأى السنور يمؤمواء بالضم ) كغراب ( صاح وفى الصحاح مأت السنور صاحت مثل أمت تأموا ماء ( والمأوى الشدة وذو المأوين ع ) * ومما يستدرك عليه هرة مؤوءزنة معوع وأموى صاح صياح السنور عن أبى عمرو يقال للسنور مائية زنة ماعية وماءة زنة ماعة ومأوت بينهم إذا اضربت بعضهم ببعض عن الليث ( ى مأى فيه كسعى بالغ وتعمق ) والمصدر مأى كسعى ( و ) مأى ( الشجر طلع أو أورق ) كل ذلك في المحكم ( و ) يقال