الركبتين وقال الازهرى الافجى هو المتباعد الفحذين الشديد الفعج وهو الافح ويقال ان بفلان فجا شديد إذا كان في رجليه انفتاح * ومما يستدرك عليه انفجت القوس بان وترها عن كبدها نقله ابن سيده وتفاجى الشئ صار له فجوة نقله الجوهرى وقوس .
فجاء وفجوء كالفجواء نقله الراغب ( ى فجى ) الرجل ( كرضى ) فجى ( فهو أفجى وهى فجواء ) قد تقدم معناه قريبا وانما أعاده لانه واوى يائى ( وعظم بطن الناقة ) هكذا في النسخ أي والفجى مقصور عظم الناقة ولم يتقدم له ذكر حتى يعطف عليه الا أن يكون أشار به الى الفجا الذى ذكره في التركيب الاول فيه بعد والظاهر أن في العبارة سقطا فتأمل ( والفعل كالفعل ) قال ابن سيده فجيت الناقة فجى عطم بطنها ولا أدرى ما صحته ( والتفجية الكشف والتنحية ) والدفع وبه فسر قول الهذلى نفجى خمام الناس عنا كأنما * يفجيهم ختم من النار ثاقب ( وأفجى وسع النفقة غلى عياله ) نقله الازهرى * ومما يستدرك عليه أفجى إذا صادف صديقه على فضيحة نقله الازهرى ( والفحا ) بالفتح مقصور ( ويكسر ) قال الجوهرى والفتح أكثر ( البزر ) يجعل في الطعام أنشد أبو على القالى في الممدود والمقصور للراجز كأنما يسردن بالغبوق * كيل مداد من فحا مدقوق ( كالفحواء ) بالمد ( أو يابسه ج أفحاء ) قال ابن الاثير هي توابل القدر كالفلفل أو الكمون ونحوها وقيل الفحا البصل خاصة ومنه حديث معاوية قال لقوم قدموا عليه كلوا من فحا أرضنا فقلما أكل قوم من فحا أرض فضرهم ماؤها ( وفحى القدر تفحية كثر أبا زيره ) كذا في النسخ والصواب أبا زيرها قال الزمخشري هو من ذوات الوا ومقلوب من تركيب فوح وقال أبو على القالى فحى قدره ألقى فيها الابازير وهى التوابل ( و ) فحى ( بكلامه الى كذا ) وكذا أي ( ذهب ) نقله الجوهرى وضبطه هكذا بالتشديد وهو في نسخ التهذيب انه ليفحى بكلامه بالتخفيف من حدر مى فلينظر ( والفحوة الشهدة ) وكأنه مقلوب الفوحه ( وفحوى الكلام وفحواؤه ) بالقصر والمد ( وفحوائه كغلوائه ) نقله ابن سيده والصاغانى عن الفراء وعلى الاولين اقتصر الجوهرى والازهري وقال أبو على القالى في المقصور والمسدود وقال أبو زيد سمعت من العرب من يقول فحوى بفتح الحاء مقصورة ولا يجوز مدها فتأمل ذلك ( معناه ومذهبه ) وفى الصحاح معناه ولحنه وقال الزمخشري عرفته من كلامه بالقصر والمد أي فيما تنسمت من مراده فيما تكلم به وقال المقادى الفحوى هو مفهوم الموافقة بقسميه الاولى والمساوي وقيل هو تنبيه اللفظ على المعنى من غير نطق به كقوله تعالى فلا تقل لهما أف ( والفحية ) بالفتح ( كجرية و ) بالتشديد مثل ( ركية ) الاولى عن أبى عمرو والثانية عن ابن الاعرابي ( الحسو ) هكذا في النسخ بفتح فسكون والصواب الحسو ( الرقيق ) على وزن فعول وهو ما يتحسى به ( أوعام ) في الحساء * ومما يستدرك عليه فحا بكلامه الى كذا يفحو فحوا من باب علا إذا ذهب إليه كما في المصباح وفاحيته مفاحاة خاطبته ففهمت مراده كما في الاساس وبكى الصبى حتى فحى كرضى وهو المأقة بعد البكاء والافحى الابخ نقله الصاغانى ( ى فداه ) بنفسه ( يفد به فداء ) ككساء ( وفدى ) بالكسر مقصور ( ويفتح ) قال أبو على القالى في المقصور والممدود قال الفراء إذا فتحوا الفاء قصروا فقالوا فدى لك وإذا كسروا الفاء مدوا وربما كسروا الفاء وقصروا فقالوا هم فدى لك قال متمم بن نويرة فدء لممساك ابن أمي وخالتي * وأمى وما فوق الشراكين من نعل وبزى وأبوابى ورحلي لذكره * ومالى لو يجدى فدى لك من بذل وانشد الفراء أقول لها وهن ينهزن فروتي * فدى لك عمى ان ربحت وخالى وأنشد الاصمعي فدى لك والدى وفدتك نفسي * ومالى انه منكم اتانى قال أبو على وسمعت على بن سليمان الاخفش يقول لا يقصر الفداء بكسر الفاء الا للضرورة وانما المقصور هو المفتوح الفاء انتهى ونقل الازهرى عن الفراء ما نقله أبو على بعينه ثم قال وقال مرة ومنهم من يقول فدى لك فيفتح الفاء وأكثر الكلام كسرها والقصر وأنشد للنابغة * فدى لك من رب طريفي وتالدى * وقال القالى أيضا في باب الممدود عن يعقوب تقول العرب لك الفدى والحمى فيقصرون الفداء إذا كان مع الحمى للازدواج فإذا أفردوه قالوا فداء لك وفدى لك وحكى الفراء فدى لك * قلت وكأن قول المصنف ويفتح ينظر الى هذا القول الذى نقله الازهرى عن الفراء بان الكسر مع القصر هو الراحج والفتح مرجوح وما نقله أبو على عن الفراء والاخفش يخالف ذلك وكلام الجوهرى موافق لما قاله الاخفش حيث قال الفداء إذا كسر أوله يمد ويقصر وإذا فتح فهو مقصور ومن العرب من يكسر فداء بالتنوين إذا جاور لام الجرخاصة فيقول فداء لك لانه نكرة يريدون به معنى الدعاء وأنشد الاصمعي للنابغة ممهلا فداء لك الاقوام كلهم * وما أثمر من مال ومن ولد وقال الراغب الفدى والفداء حفظ الانسان عن النائبة بما يبذله عنه ( وافتدى به ) ومنه بكذا استنقذه بمال وأنشد ابن سيده فلو كان ميت يفتدى لفديته * بما لم تكن عنه النفوس تطيب وقال الراغب افتدى إذا بذل ذلك عن نفسه ومنه قوله تعالى فيما افتدت به تلك حدود الله ( وفاداه ) مفاداة وفداء ( أعطى شيأ .
فأنقذه ) وقيل فاداة أطلقه وأخذ فديته وقال المبرد المفاداة ان تدفع رجلا وتأخذ رجلا والفداء أن تشتريه وقيل هما واحد فقول