القطاع ومنهم من قال عن التى للبعد والمجاوزة أصلها عنى كما قالوا في من أصلها منى فموضع ذكرها ها وقد ذكرها المصنف في النون وخذ هذا وما عاناه أي شاكله والمعنى كمعظم جمل كان أهل الجاهلية ينزعون سناسن فقرته ويعقرون سنامه لئلا يركب ولا ينتفع .
بظهره وذلك إذا ملك صاحبه مائة بعير وهو البعير الذى أمأت ابله به ويسمى هذا الفعل الاغلاق يجوز كونه من العناء التعب وكونه من الحبس عن التصرف والمعنى أيضا فحل مقرف يقمط إذا هاج لانه يرغب عن فحلته وقال الجوهرى هو الفحل اللئيم إذا هاج وبه فسر قول الوليد بن عقبة يخاطب معاوية قطعت الدهر كالسدم المعنى * تهدر في دمشق فما تريم قال ويقال أصله معنن من العنة وقد ذكر قال والمعنى في قول الفرزدق غلبتك بالمفقئ والمعنى * وبيت المحتبى والخافقات يقول غلبتك باربع قصائد الاولى قوله فانك لو فقأت عينك لم تجد * لنفسك جدا مثل سعد ودارم والثانية قوله فانك إذا تسعى لتدرك دار ما * لانت المعنى يا جرير المكلف والثالثة قوله بيتا زرارة محتب بفنائه * ومجاشع وأبو الفوارس نهشل والرابعة قوله وأين تقضى المالكان أمورها * بحق وأين الخافقات اللوامع كل ذلك في الصحاح والمعنية قرية بمصر وكمعظم المعنى بن حارثة أخو المثنى بن حارثة له ذكر في الفتوح ( وعوى ) الكلب والذئب وابن آوى ( يعوى عيا وعواء بالضم وعوة وعوية ) بفتح فسكون كذا هو ضبط المحكم وفى نسخ القاموس كغنية ( لوى خطمه ثم صوت ) واقتصر الجوهرى في المصادر على العواء وقال صاح ( أو مد صوته ولم يفصح ) وقيل في العوة صوت تمده وليس .
بنج وجاء في الحديث كأنى أسمع عواء أهل النار أي صياحهم قال ابن الاثير وهو بالذئب والكلب أخص ( و ) عوى ( الشئ ) كالشعرو الحبل عيا ( عطفه ) ولواه ومنه حديث أنيف وقد سأله عن نحر الابل فأمره بأن يعوى رؤسها أي يعطفها الى أحد شقيها ليبرز المنحر وأنشد الجوهرى فكأنها لما عويت قرونها * ادماء سارقها أغر نجيب ويقال عويت رأس الناقة أي عجتها والناقة وتعوى برتها في سيرها إذا الوتها بخطامها قال رؤبة * تعوى البرى مستوفضات وفضا * وقيل العى أشد من اللى ( كاعتوى فيهما ) أي في الصوت وعطف الشئ شاهد الصوت قول الراجز الا انما العكلى كلب فقل له * إذا ما اعتوى اخسأ وألق له العرقا ( و ) عوى ( الرجل بلغ ثلاثين سنة فقويت يد فعوى يد غيره أي لواها ) ليا ( شديدا ) نقله ابن سيده ( و ) عوى ( البرة ) أي برة الناقة ( و ) كذا عوى كذا عوى ( القوس ) أي ( عطفها كعواها ) تعوية ( فانعوى ) انعطف ( و ) عوى ( عن الرجل كذب ورد ) وفى المحكم عوى عن الرجل كذب عنه ورده وضبطه بالتشديد في عوى وفى كذب ومثله في الصحاح قال عويت عن الرجل إذا كذبت عنه ورددت على مغتابه وفى الاساس ومن المستعار عويت عن الرجل إذا اغتيب فرددت عنه عواء المغتاب فهذه كلها نصوص في التشديد فلينظر ذلك ( و ) عوى القوم ( الى الفتنه ) إذا ( دعا ) هم ( والعواء ) ككتان ( ويقصر الكلب ) يعوى كثيرا ومنه قولهم في الدعاء عليه العفاء والكلب العواء ولم يذكر الجوهرى فيه الا المد وهو الصواب ( و ) انما ذكر المد والقصر في معنى ( الاست ) وهى سافلة الانسان والمد فيه أكثر كما قاله الازهرى وهو أيضا مفهوم عبارة الجوهرى وقال شيخنا ظاهره أن المد هو الافصح الارحج والقصر مرجوح غير فصيح والصواب عكسه فان أبا على الفارسى أنكر المد بالكلية وقال لو مدت لقيل العياء كما قيل فيه من العلوا العلياء لا نها ليست بصيغة وانما هي مقصورة وقال القالى من مدها فهى عنده فعال من عويت الشئ إذا لويت طرفه انتهى * قلت الظاهر من عوى يعوى إذا صاح وشاهد القصر فهلا شددت العقد أوبت طاويا * ولم تفرج العوا كما يفرج القتب ( كالعوة بالضم والفتح ) في معنى الدبر الفتح عن الليث والضم عن ابن دريد ويجمع المفتوح على وعوات قال الشاعر قياما يوارون عواتهم * بشتمي وعواتهم أظهر وفى ياقوتة الوقت العو الاستاه عن ابن الاعرابي ( و ) من المجاز العواء بالمد والقصر ( منزل للقمر ) والقصرأ كثر وألفها للتأنيث كحبلى وعينها ولامها واو وان وهى مؤنثة وهى ( خمسة كواكب ) يقال انها ورك الاسد كما في الصحاح ( أو أربعة كأنها كتابة ألف ) وتعرف أيضا بعرقوب الاسد وفى الاساس سمى به لانه يطلع في ذنب البرد فكأنه يعوى في اثره يطرده ولذلك يسمونه طاردة البرد ( و ) العواء ( الناب من الابل ) عن أبى عمرو ( و ) من المجاز ( استعواهم ) إذا ( استغاث بهم ) وفى الصحاح نعق بهم الى الفتنة قال الزمخشري أي طلبهم أن يعووا وراءه ( والمعاوية الكلبة ) المستحرمة التى تعوى الى الكلاب إذا صرفت ويعوين إليها قاله الليث وفى الاساس التى تستحرم فتعاوى الكلاب وقال شريك بن الاعور لمعاوية وما معاوية الاكلبة عوت فاستعوت قيل وبه سمى الرجل وهو اسم منقول منه ( و ) المعاوية أيضا ( جرو الثعلب ) ويقال اسم الرجل منقول منه ( وبلا لام ) معاوية ( بن أبى سفيان )