فملك بالليط الذى تحت قشره * كغرقئ بيض كنه القيظ من علو فان الواو زائدة وهى لا طلاق القافية ولا يجوز مثله في الكلام وقال ابن هشام والتزم في عل مخففه اللام جره بمن قطعه عن الاضافة فلا يقال أخذته من عل السطح كما ثيقال من علوه خلافا للجوهري وابن مالك وأما قوله * أرمض من تحت وأضحى من على * فالهاء للسكت لانه مبنى ولا وجه للبناء لو كان مضافا وإذا أريد به المعرفة فبناء على الضم كما في البيت تشبيها له بالغايات أو النكرة فهو معرب كما في قوله حطه السيل من عل نقله البدر القرافى في حاشيته ( وعال على أي احمل ) قال الجوهرى وقول الشاعر وهو أمية بن أبى .
كما في قوله حطه السيل من عل نقله البدر القرافى في حاشيته ( وعال على أي احمل ) قال الجوهرى وقول الشاعر وهو أمية بن أبى الصلت سلع ما ومثله عشر ما * عائل ما وعانت البيقورا أي ان السنة المجدبة أثقلت البقر بما حملته من السلع والشعر ( والعلية بالضم والكسر ) مع تشديد اللام المكسورة والياء ( الغرفة ج العلالى ) قال الراغب هي فعاليل وفى الصحاح وهى فعيلة مثل مريقة وأصله عليوة فأبدلت الواو ياء وأدغمت لان هذه الواو إذا سكن ما قبلها صحت كما ينسب الى الدلو دلوى وهى من علوت وقال بعضهم هي العلية بالكسر على فعلية جعلها من المضاعف قال وليس في الكلام فعيلة ( والمعلى كمعظم سابع سهام الميسر ) حكاه أبو عبيد عن الاصمعي هذا نص الجوهرى فقول شيخنا هذا غلط محض موهم غير المراد بل المعلى هو السهم الذى له سبعة أنضباء كما هو ضروري لمن له أدنى المام انتهى غفلة عن النصوص ولا مخالفة بين قوله وقول المصنف فان سابع سهام الميسر له سبعة أنضباء ودليل ذلك قول ابن سيده المعلى القدح السابع في الميسر وهو أفضلها إذا فاز حاز سبعة أنضباء وله سبعة فروض وعليه غرم سبعة ان لم يفز فتأمل ذلك ( و ) المعلى ( فرس الاشعر ) بن حمران الجعفي الشاعر واسمه مرثد وكنيته أبو حمران ( وغلظ الجوهرى فكسر لامه ) قال شيخنا وبالكسر رواه غيره ممن صنف في خيل العرب والمصنف اغتر بكلام الصاغانى وهو مبحوث فيه غير مستند لثبت انتهى * قلت والذى قرأته في كتاب انساب الخيل لابن الكلبى بفتح اللام وهى نسخه قديمة مضبوطة تاريخها سنة ثلثمائة وعشرة قال فيه وكان الاسعر يطلب بنى مازن من الازد فكان يصحبهم فيقتل منهم ثم يهرب فلا يدرك وكانت خالته فيهم ناكحا فقالت انى سأدلكم على مقتله إذا رأيتموه فصبوا لفرسه اللبن فانه قد عوده سقيه اياه فلن يضبطه حتى يكرع فيه ففعلوا فلم يضبطه حتى كرع فيه فتنادى فلما غشيته الرماح قال واثكل أمي وخالتي فصاحت اضرب قنبه ففعل فوثب به فلم يدرك فنجا فقالوا لها ما دعاك الى ما فعلت وأنت دللتينا عليه فقالت رابتنى عليه الثواكل فانشأ الاسعر يقول أريد دماء بنى مازن * وراق المعلى بياض اللبن خليلان مختلف شأننا * أريد العلاء ويهوى اليمن إذا ما رأى وضحا في الاناء * سمعت له زمجرا كالمغن ( و ) المعلى ( بكسر الام الذى يأتي الحلوبة من قبل يمينها ) نقله الجوهرى وفى المحكم للناقة حالبان أحدهما يمسك العلبة من الجانب الايمن والاخر يحلب من الجانب الايسر فالذي يحلب يسمى المعلى والمستعلي والممسك يسمى البائن وسيأتى لذلك مزيد في المستدركات ( و ) المعلى ( فرس ) آخر غير الذى ذكر ( ويعيلى ) مصغر يعلى اسم ( رجل ) وقول الراجز قد عجبت منى ومن يعيليا * لما رأتنى خلقا مقلوليا أراد يعيلى فحرك الياء ضرورة لانه رده الى أصله وأصل اليا آت الحركة وانما لم بنون لأنه ينصرف كذا في الصحاح ( والمعتلى الاسد ) لشدته وقوته ( وعلى بن رباح ) بن قصير اللخمى ( كسمى ) وقبل هو لقبه واسمه على مكبرا وكان يقول لا أجعل في حل من قال لى على روى عن أبى هريرة وزيد بن ثابت وكان في المكتب إذ قتل عثمان وعنه ابنه موسى وبه كان يكنى ويزيد بن أبى حبيب وكان ذا منزلة وحرمة من عبد العزيز بن مروان مات بأفريقية سنة 114 وله ولدان آخران عبد الرحمن وعبد العزيز ( وعليان بالفتح ) لم أجده في المحدثين وانما ذكر ابن حبيب عليان بن أرحب في بنى دهمان وذكر السلمى في الصوفية محمد بن على النسوي ويعرف بابن عليان ( وعليان بالضم وشد الياء ) هو الموسوس الكوفى له أخبار ( وابراهيم بن علية كسمية ) هكذا في النسخ والمشهور بالحديث انما هو ابنه اسمعيل لا ابراهيم وهو اسمعيل بن ابراهيم بن مقسم البصري وعلية والدته امام حجة كنيته أبو بشر روى عن أيوب وابن جدعان وعطا بن السائب وعنه أحمد واسحق وابن معين مات سنة 193 واخوته اسحق وربعي 3 بنى ابراهيم بن علية الاخير عن سعيد بن مسروق داود بن أبى هند وعنه أحمد والزعفراني ثقة توفى سنة 197 ( محدثون ) والذى في التكملة وقد سموا عليان بالفتح وعليان وعلية مصغرين ( والعلى كهدى د بناحية وادى القرى ) بينه وبين الشام نزله النبي A في طريقه الى تبوك وبنى هناك مسجد بمكان مصلاة وهو اليوم أحد منازل حاج الشام وعليه قلعة حصينة وبه عين ماء عذب ( و ) أيضا ( ع بديار غطفان ) قال نصر وموضع أحسب في ديار تميم ( و ) أيضا ( ركيات ) عند الحصاء ( بديار ) بنى ( كلاب و ) العلاء ( كسماء ع بالمدينة ) قال نصر أظنه أطما أو عنده أطم ( وسكة العلاء ببخارا ) ومنها أبو سعيد الكاتب العلائى روى عنه أبو كاهل البصري وغيره ( وكورة العلاتين ) مثنى العلاة ( بحمص والعلواء القصة العالية عن ابن الاعرابي ونصه العلوى ( وبلاد لام ) علوى اسم ( امرأة و ) علوى ( فرسان ) أحدهما لخفاف بن ندبة والثانى للسليك بن السلكة ( والعلى بكسرتين ) مع شد الياء ( العلو )