3 - فاس معروف والتعافى التجاوز وأعفى كثر ماله واستغنى والعافي الغلام الكثير اللحم الوافيه وأعفى المريض عوفي ومنية العافية قرية بمصر وقد وردتها ( والعقوة شجرو ) أيضا ( ما حول الدار ) يقال اذهب فلا أرينك بعقوتى ويقال ما يطور بعقوته أحدكما في الصحاح زاد ابن سيده ( و ) ما حول ( المحلة ) أيضا ( كالعقاة ج عقاء ) بالكسر والمد هو جمع العقوة وجمع العقاة عقا كحصاة وحصا ( وعقا ) يعقو ( عقوا احتفر البئر فأنبط من جانبها كاعتقى ) وفى الصحاح الاعتقاء ان يأخذ الحافر في البئر يمنة ويسرة إذا لم يمكنه ان ينبط الماء من قعرها ( و ) عقا ( العلم ) وهو البند عقوا ( علا ) في الهواء ( وارتفع ) عن ابن الاعرابي ( و ) عقا ( الامر كرهه يعقو ويعقى ) فهو عاق ( والمعقى كمحدث الحائم على الشئ المرتفع كالعقاب ) أي كما يرتفع العقاب قد عفى الطائر إذا ارتفع في طيرانه * ومما يستدرك عليه عقاه واعتقاه حبسه وفى الصحاح عقاه يعقوه أي عاقه على القلب وأنشد أبو عبيد لذى الخرق الطهوى : ولو أنى رميتك من بعيد * لعاقك من دعاء الذئب عقاى والاعتقاء الاحتباس وهو قلب الاعتياق انتهى واعتقاه أمضاه وعقت الدلو في البئر إذا ارتفعت وهى تستدير وعقوة الدار ساحتها والاعتقاء الاخذ في شعب الكلام ومنه قول رؤبة * ويعتقى بالعقم التعقيما * وكذلك العقو وهى قليلة واعتقى في كلامه استوقاه ( ى العقى بالكسر مايخرج من بطن الصبى حين يولد ) وفى الصحاح قبل ان يأكل قال ابن سيده وكذا المهر والجحش والفصيل والجدى وقيل ما كان من السخلة والمهر يسمى الردج ( ج اعقاء ) قال الازهرى وقيل الحولاء مضمنة لما يخرج من جوف الولد وهو فيها وهى أعقاءه جمع عق وهو شئ يخرج من دبره وهو في بطن أمه أسود بعضه وأصفر بعضه وقيل أسود لزج كالغراء وقد ( عقى كرمى عقيا ) بالفتح إذا أحدث أول ما يحدث وبعد ذلك مادام صغيرا وفى المثل أحرص من كلب على عقى صبى نقله الجوهرى وفى حديث ابن عباس رضى الله تعالى عنهما وسئل عن المرأة ترضع الصبى الرضعة فقال إذا عقى حرمت عليه المرأة وما ولدت وانما ذكر العقى ليعلم أن اللبن قد صار في جوفه لانه لا يعقى من ذلك اللبن حتى يصير في جوفه ( وعقاه تعقية سقاه ما يسقط عقيه ) يقال هل عقيتم صبيكم أي حل سقيتموه عسلا ليسقط عقيه ( والعقيان بالكسر ) من الذهب الخالص أو ( ذهب ينبت ) نباتا وليس .
مما يحصل من الحجارة كما في الصحاح وفى المحكم وفى المحكم والاساس وليس مما يستذاب من الحجارة والالف والنون زائدتان ( وأعقى صار مرا أو اشتدت مرارته ) ومنه المثل لا تكن حلوا فتسترط ولا مرا فتعقى يروى بكسر القاف وبفتحها فبالكسر معناه فتشتد مرارتك وبالفتح فتلفظ لمرارتك * قلت وفى هذا المعنى قال بعضهم لا تكن سكرا فيأكلك النا * س ولا حنظلا تذاق فترمى ( و ) أعقى ( الشئ أزاله من فيه لمرارته ) والهمزة للسلب والازالة كما تقول أشكيت الرجل إذا أزلته عما يشكوه كما في الصحاح ( وعقى بسهمه تعقية رمى به في الهواء ) لغة في عقه وأنشد الجوهرى للمتنخل : عقو ابسهم فلم يشعر به أحد * ثم استفاؤ أو قالوا حبذا الوضح * قلت ويروى بفتح القاف المشددة فموضعه هنا ويروى بضمها فموضعه في القاف وقد مر هناك ( و ) عقى ( الطائر ارتفع في طيرانه ) ومنه المعقى للعقاب الحائم وقد ذكره في الذى يليه ( و ) يقال ما أدرى ( من أين عقيت بالضم ) ومن أين طبيت ( و ) من أين ( اعتقيت ) ومن أين اطبيت ( أي ) من أين ( أتيت ) * ومما يستدرك عليه المعقى بالكسر الطفل ومنه قول الزمخشري فلان له عقيان وليس عنده عقيان أي له طفلان وليس عنده ذهب وبنو العقى بالكسر قبيلة وهم العقاة نقله ابن سيده ( و ) العكوة بالضم وتفتح ) كذا ضبطه ابن سيده معا ونقل شيخنا فيه التثليث ( النونة ) وهى الثقبة في ذقن الصبى الصغير ( و ) العكوة بالضم فقط ( الوسط ) لغلظه ( و ) بالضم والفتح ( أصل اللسان ) والاكثر العكدة ( و ) بهما معا ( أصل الذنب ) حيث عرى من الشعر من المغرز واقتصر الجوهرى على الضم فقط والفتح نقله الأزهري ( و ) بهما معا ( عقب يشق فيجعل فتلتين كالمخراق ) أي كما يفتل المخراق ( و ) أيضا ( الحجزة الغليظة ) ضبطه ابن سيده بالضم فقط ( و ) لا لضم فقط ) غلظ كل شئ ومعظمه ج عكا ) مقصور وعليه اقتصر الجوهرى وأنشد هلكت ان شربت في أكبابها * حتى توليك عكا أذنابها ( وعكاء ) بالكسر والمدعن ابن سيده ( و ) عكوة ( بالفتح ) فقط ( شاعر تميمي وعكا الذنب بعكوه ) عكوا ( عطفه الى العكوة و ) في الصحاح ( عقده ) يقال الضب يعكو بذنبه أي يلويه ويعقده هنالك ( و ) عكا ( بازاره ) عكوا ( أعظم حجزته وغلظها ) وقيل شده قالصا عن بطنه لئلا يسترخى لضخم بطنه ( و ) عكت ( الابل ) عكوا ( غلظت وسمنت ) من الربيع وقبل اشتدت من السمن ( و ) عكا ( بخرئه ) إذا ( خرج بعض وبقى بعض ) ولكن ابن سيده ضبطه بتشديد الكاف وهو الصواب ( و ) عكا ( الدخان تصعد ) في السماء وهذا أيضا قيده بتشديد الكاف ( و ) عكا ( الفحل الناقة ألقحهاو ) ربما قالوا عكا فلان ( على قومه ) إذا ( عطف ) مثل قولهم عك عليهم نقله الجوهرى ( و ) عكا ( فلانا في الحديد ) إذا ( قيده وشده ) وهو العاكى وأنشد الصاغانى لامية بن أبى الصلت أيما شاطن عصاه عكاه * ثم يلقى في السجن والأكبال ( وابل معكاء بالكسر سمينة ) غليظة ممتلئة وفى الصحاح يقال مائة معكاء أي سمان غلاظ وفى التهذيب وقيل هي الغلاظ الشداد