الا صعاء الاصول وأيضا جمع الصعو لصغار الطيور و ( صغا ) الى الشئ ( يصغو ) كدعا يدعو ( ويصغى ) كسعى يسعى هكذا هو في النسخ ومثله في نسخ المحكم وفى الصحاح يصغى بالكسر وهو الصحيح ( صغوا ) مصدر للبابين ( وصغى يصغى ) كرضى يرضى ( صغا ) بالقصر ( وصغيا ) كعتى ( مال ) ومنه صغت إليه أذنه إذا مالت ( أو ) صغا الرجل ( مال حنكه أو أحد شقيه ) كذا في النسخ والصواب احدى شفتيه كما هو نص المحكم والاساس يصغو صغوا ويصغى صغا والاسم والصغا ( وهو أصغى ) وهى صغواء ( و ) سغت ( الشمس مالت للغروب و ) يقال لها حينئذ ( هي صغواء ) وقد يتقارب ما بين الواو والياء في أكثر هذا الباب ( وصغوة وصغوة ) كذا في النسخ معربا بالرفع فيهما فيظن الغبى انهما معطوفان على صغواء وهو غلط والصواب وصغوه وصغوه بهاء الضمير ( وصغاه معك أي ميله ) معك فهو تفسير للالفاظ الثلاثة وهكذا نقله الجوهرى عن ابى زيد ( وصاغيتك الذين يميلون اليك ) ويأتونك ( في حوائجهم ) يقال أكرموا فلانا في صاغيته وصغت الينا صاغية من بنى فلان قال ابن سيده وأراهم انما أنثوا على معنى الجماعة وقيل الصاغية كل من ألم بالرجل من أهله ( وأصغى ) فلان ( استمع و ) أصغى ( إليه مال بسمعه ) نحوه كما في الصحاح وفى المحكم أصغى إليه سمعه أماله ( و ) أصغى .
( الاناء ) للهرة ( أماله ) وفى المحكم حرفه على جنبه ليجتمع ما فيه ( و ) من المجاز أصغى ( الشئ ) إذا ( نقصه ) كان الاولى أن يقول أصغى حقه نقصه كما في الاساس أوان يقول بعد أماله ونقصه كما في الصحاح ونصه يقال فلان مصغى اناؤه إذا نقص حقه وأنشد ابن سيده للنمر بن تولب وان ابن أخت القوم مصغى اناؤه * إذا لم يزاحم خاله باب جلد وقيل أصغى اناءه إذا وقع فيه نقله الزمخشري ( و ) أصغت ( الناقة ) اصغاء إذا ( أمالت رأسها الى الرجل ) وفى بعض نسخ الصحاح الى الرحل ( كالمستمع شيأ ) وذلك حين يشد عليها الرحل نقله الجوهرى وأنشد لذى الرمة تصغي إذا شدها بالكور جانحة * حتى إذا ما استوى في غرزها تثب ( والصغو بالكسر من المغرفة جوفها ومن البئر ناحيتها ومن الدلوما تثنى من جوانبه ) كل ذلك في المحكم وجمع الكل أصغاء كقدح وأقداح ( والاصاغى د ) قال ساعدة بن جؤية لهن بما بين الاصاغى ومنصح * تعاوكما عج الحجيج الملبد * ومما يستدرك عليه صغا الرجل مال على أحد شقيه أو انحنى في قوسه والصواغى هن النجوم التى مالت للغروب وأقام صغاه ميله وأصغى اناء فلان أي هلك نقله الراغب وفى المثل الصبى أعلم بمصغى خده أي هو أعلم الى من يلجأ إليه أو حيث ينفعه والصغواء القطاة التى مال حنكها وأحد منقاريها قال الشاعر لم يبق الا كل صغواء صغوة * لصحراء تيه بين أرضين مجهل وقوله صغوة على المبالغة كليل لائل وان اختلف البناآن ى ( صغى كرضى ) كتبه بالاحمر مع ان الجوهرى ذكره فقال وكذلك صغى بالكسر يصغى وقال ابن سيده قد سمع وفى المصباح صغا يصغو لغة القرآن يشير الى قوله تعالى فقد صغت قلوبكما ( صغيا ) هكذا في النسخ والصواب صغا كما هو نص الصحاح والمحكم ( وصغيا ) كعتى ويقال هو مصدر صغى يصغى .
كسعى يسعى وأصله صغوى ولذا اقتصر الجوهرى وغيره على صغا ( مال واستمع ) * ومما يستدرك عليه صغى على القوم صغا إذا كان هواه مع غيرهم و ( الصفو نقيض الكدر كالصفا ) هكذا في النسخ بالقصر وفي الصحاح بالمد يقال صفا الشراب يصفو صفاء وقال الراغب الصفاء خلوص الشئ من الشوه ( والصفو ) كعلو والصفوة مثله ( وصفوة الشئ مثلثة ما صفا منه ) وخلص ومنه محمد A صفوة الله من خلقه أي خالصه ( كصفوه ) قال أبو عبيدة يقال له صفوة مالى وصفوة مالى وصفوة مالى فإذا نزعوا الهاء قالوا له صفو مالى بالفتح لا غير كذا في الصحاح وفي التهذيب صفوة كل شئ خالصه من صفوة المال والاخاء وهو صفوة الماء بالفتح والكسر وكذا المال وهو صفو الاهالة لا غير ( وصفا الجو ) صفواو صفاء ( لم يكن فيه لطخة غيم ويوم صاف وصفوان ) أي ( بارد ) أو شديد البرد ( بلاغيم ) فيه ( ولا كدر ) وفى الصحاح يوم صفوان إذا كان صافى الشمس شديد البرد ( واستصفاه أخذ منه صفوه ) أي خياره وفى التهذيب استخلصه ( كاصطفاه ) قال الراغب الاصطفاء تناول صفوا لشئ كما ان الاختيار تناول خيره ومنه محمد A مصطفاه أي مختاره واصطفاء الله عبده قد يكون بايجاده اياه صافيا عن الشوب الموجود في غيره وقد يكون باختياره وحكمه ومن الاول ان الله اصطفى آدم ونوحا وقوله تعالى وانه لمن المصطفين الاخيار واصطفيت كذا على كذا اخترته ومنه قوله تعالى اصطفى البنات على البنين ( و ) استصفاه ( عده صفيا ) كذا في النسخ والصواب أعده صفيا كما هو نص المحكم ولكنه قاله في الاصطفاء دون الاستصفاء وأنشد لابي ذؤيب عشية قامت بالفناء كأنها * عقيلة نهب تصطفى وتعوج ( و ) استصفى ( ماله أخذه كله ) وهو مجاز ( وصافاه ) مصافاة ( صدقه الاخاء ) والمودة والاسم منه الصفاء وهو مجاز ( كاصفاه ) يقال أصفاه المودة أي أخلصها اياه وهو مجاز أيضا ( والصفى كغنى الحبيب المصافى ) الذى يصافيك الاخاء وهو صفيى من بين اخواني وهم اصفيائي وهو مجاز ( و ) الصفى ( من الغنمية ما اختاره الرئيس لنفسه قبل القسمة ) من فرس أو سيف أو جارية وهو مجاز والجمع الصفايا ومنه قول الشاعر وهو عبد الله بن عنمة الضبى