سيده وانكر بعضهم الكسر ( و ) السقى ( جلدة فيها ماء اصفر تنشق عن راس الولد ) عند خروجه عن ابن سيده وفي التهذيب هو الماء الذى يكون في المشيمة يخرج على راس الولد ( وسقى بطنه واستسقى ) بمعنى أي ( اجتمع فيه ذلك ) الماء والاسم السقى كما في الصحاح ( والسقاية بالكسر والضم موضعه ) أي السقى وفي التهذيب هو الموضع المتخذ فيه الشراب في المواسم وغيرها ( كالمسقاة بالفتح والكسر ) قال الجوهرى ومن كسر الميم جعلها كالا لة التى هي مسقاة الديك والجمع المساقى ( و ) السقاية ( الاناء يسقى به ) وبه فسر قوله تعالى جعل السقاية في رحل اخيه وهو المسمى بالصواع وهو اناء من فضة كانوا يكيلون به الطعام ويشرب فيه الملك ايضا ( والسقاء ككساء جلد السخلة إذا اجذع ) كما في المحكم قال الجوهرى عن ابن السكيت ( يكون للماء واللبن ) والوطب للبن خاصة والنحى للسمن والقربة للماء اه وقال ابن سيده لا يكون الا للماء وانشد يجبن بها عرض الفلاة ومالنا * عليهن الا وخدهن سقاء أي لا نحتاج الى سقاء للماء لانهن يردن بنا الماء وقت حاجتنا إليه ( ج ) في القليل ( اسقية واسقيات و ) في الكثير ( اساق ) وفي التهذيب الا ساقى جمع الجمع ( واستسقى منه طلب سقيا ) أي ما يشرب ( و ) ايضا ( تقيا كاستقى فيهما ) نقله ابن سيده ( وسقاه الله الغيث انزله له و ) من المجاز سقى ( زيد عمرا ) إذا ( اغتابه ) غيبة خبيثة وعابه عن ابن الاعرابي ( كاسقى فيهما ) اما سقاه الله الغيث واسقاه فقد نقله الجوهرى قال وقد جمعهما البيد في قوله سقى قومي بنى مجد واسقي * نميرا والقبلائل من هلال واما اسقى بمعنى اغتاب عن ابن الاعرابي ايضا فانشد الجوهرى لابن احمر ولا علم لى ما نوطة مستكنة * ولا أي من عاديت اسقى سقائيا وفي التهذيب هو قول ابى عبيدة وانكره شمر وقال لا اعرفه بهذا المعنى قال وسمعت ابن الاعرابي يقول معناه لا ادرى من اوعى في الداء ( والاسم ) من سقاه الله واسقاه ( السقيا بالضم ) كما في الصحاح ( و ) السقى ( كغنى السحابة العظيمة القطر ) الشديدة الوقع ( ج اسقية ) وبه فسر أبو عبيد بيت ابى ذويب صوب اسقية ويروى ارمية بمعناه وقد تقدم ( و ) السقى ( البردى ) الناعم سمى بذلك لنباته في الماء أو بقربه قال الازهرى وهى لا يفوتها الماء ومنه قول امرى القيس وكشح لطيف كالجديل مخصر * وساق كانبوب السقى المذلل والواحدة سقية قال عبد الله بن عجلان النهدي جديدة سربال الشباب كأنها * سقية بردى نمتها عيونها ( و ) السقى ايضا ( النخل ) وبه فسر قول امرى القيس ايضا أي كانبوب النخل المسقى أي كقصب النخل اضافة إليه لانه نبت بين ظهرانيه ( وسقاه تسقية واسقاه قال له سقاك الله أو ) قال ( سقيا ) له وانشد الجوهرى لذى الرمة * فما زلت اسقى ربعها واخاطبه * ووجدت في هامش النسخة ما نصه هذا الانشاد مختل والصواب وقفت على ربع لمية ناقتي * فما زلت ابكى عنده واخاطبه والشاهد في البيت الذى بعده واسقيه حتى كاد مما ابثه * تكلمني احجاره وملاعبه ( والساقية النهر الصغير ) من سواقى الزرع نقله الازهرى والان يطلقونها على ما يستقى عليها بالسوانى وقد سمى أبو حيان تفسيره .
الصغير بالساقية ( والسقيا بالضم د باليمن و ) ايضا ( ع بين المدينة ووادى الصفراء ) قيل على يومين من المدينة وقيل ماء في راس رملة في ابط الدهناء وفي الحديث كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا وفي كتاب القالى موضع في بلاد عذرة يقال له سقيا الجزل قريب من وادى القرى ( واسقاه وهب منه ) كذا في النسخ والصواب وهب له ( سقاء معمولا ) كما هو نص الازهرى ( أو ) اسقاه ( اهابا ) اعطاه اياه ( ليتخذه سقاء ) ومنه حديث عمر قال لرجل استفتاه في ظبى قتله محرما خذشاة فتصدق بلحمها واسق اهابها أي اعطه من يتخذه سقاء ( و ) من المجاز يقال للرجل إذا كرر عليه ما يكره قد ( سقى قلبه عداوة ) وبالعداوة تسقية أي ( اشرب وسقية كسمية بئر بمكة شرفها الله تعالى ) من ابيار الجاهلية جاء ذكرها في السير ( و ) من المجاز ( استقى ) إذا ( سمن ) وتروى ( وتسقت الابل الحوذان ) إذا ( اكلته رطبا فسمنت عليه ) والحوذان نبت ( و ) تسقى ( الشئ ) تشرب كما في الصحاح وفي المحكم أي ( قبل السقى وتروى ) هكذا في النسخ وفي المحكم وقيل ثرى وانشد الجوهرى للمتنخل الهذلى مجدل يتسقى جلده دمه * كما تقطر جذع الدومة القطل أي يتشربه ويروى يتكسى من الكسوة * ومما يستدرك عليه السقى بالكسر الحظ من الشرب يقال كم سقى ارضك واستقى من النهر والبئر اخذ من مائهما وسقى العرق امد فلم ينقطع وسقى الثوب وسقاه اشربه صبغار وربما قالوا لما في بطون الانعام سقى واسقي وبهما قرئ قوله تعالى نسقيكم مما في بطونها والمساقاة ان يستعمل رجل رجلا في نخيل أو كروم ليقوم باصلاحها على ان يكون له سهم معلوم مما تغله كما في الصحاح قال الازهرى واهل العراق يسمونها معاملة والمسقى وقت السقى والمسقاة ما يتخذ للجرار والكيزان تعلق