الرجل ( تغير لونه من مخافة سلطان ونحوها ) يائية واوية * ومما يستدرك عليه الخثى الطعن الولاء عن ابن الاعرابي و ( الخثوة ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( أسفل البطن إذا كان مسترخيا و ) يقال ( امرأة خثواء ولا ) يكاد ( يقال ذلك للرجل ) وفى الجمهرة امرأة خثواء ورجل أخثى وليس بثبت ى ( خثى البقر ) وفى بعض نسخ الصحاح الثور بدل البقر ( أو الفيل يخثى خثيا رمى بذى بطنه ) وخص أبو عبيد به الثور وحده دون البقرة ( والاسم الخثى بالكسر ج اخثاء ) مثل حلس واحلاس وقال ابن الاعرابي الخثى للثور وأنشد على ان اخثإ لدى البيت رطبة * كاخثاء ثور الاهل عند المطنب وفى حديث ابى سفيان فأخذ من خثى الابل ففته أي روثها وأصل الخثى للبقر فاستعاره للابل وقال أبو زيد في كتاب خبأة البعر للخف والظلف والروث للحافر والخثى والجمع الاخثاء لكل باعر للخف والظلف إذا ألقاه مجتمعا ليس بسلح ولا بعرفا لبقرة تخثى والشاة تخثى وكل ذى ظلف أو خف ( و ) يجمع الخثى أيضا على ( خثى ) بكسرتين وتشديد الياء ( وخثى ) بضم فكسر فتشديد كلاهما عن الفراء ( وأخثى ) الرجل ( أوقدها والمخثاء بالكسر ) والمد ( خريطة مشتار العسل ) يجعلها تحت ضبنه وهو في التكلمة مقصور * ومما يستدرك عليه الخثى بالكسر الجماعة المتفرقة نقله الصاغانى و ( الخجوجى ) بالقصر وعليه اقتصر الجوهرى وهو فعوعل ( ويمد ) أيضا هو ( الرجل الطويل الرجلين ) كما في الصحاح ( أو ) هو ( الطويل القامة ) المفرط في الطول ( الضخم العظام ) وقيل هو الضخم الجسيم ( وقد يكون ) مع ذلك ( جبانا ) أي ان طول القامة وضخم الجسم ليس بلازم للشجاعة قال الجوهرى والانثى خجوجاة ( و ) في اللسان ( ريح خجوجاة دائمة الهبوب ) شديدة الممر قال ابن أحمر هو جاء رعبلة الرواح خجو * جاة الغد ورواحها شهر ى ( خجى كرضى ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أي ( استحيى ) ومثله خزى زنة ومعنى ( وأخجى ) الرجل ( جامع كثيرا والاخجى المرأة الكثيرة الماء ) يعنى رطوبة الفرج ( الفاسدة ) المزاج ( القعور ) أي الواسعة ( البعيدة المسبار ) ونص ابن حبيب في التكملة الاخجى هن المرأة الكثير الماء الفاسد القعور البعيد المسبار وهو أخبث له وأنشد وسوداء من نبهان تثنى نطاقها * باخجى قعور أو جواعر ذيب ففى سياق المصنف نظر لا يخفى تأمل ذلك ( و ) الاخجى ( الا فحج ) وهو البعيد ما بين الرجلين ( والخجاة القذر واللؤم ج خجى و ) يقال ( ما هو الا خجاة من الخجى أي قذر لئيم والخجواء المرأة الواسعة ) مشق الجهاز ( وخجى برجله ) خجيا ( نسف بها التراب في مشيه كجغى كلاهما عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه خجى الكوز أماله نقله ابن الاثير عن صاحب التتمة قال والمشهور تقديم الجيم على الخاء وقد تقدم والخجا موضع عن عبد الرحمن ابن أخى الاصمعي ويقال هو بالنون وسيأتى في ن ج و ى ( خدى البعير والفرس ) يخدى ( خديا ) بفتح فسكون ( وخديانا ) محركة ( أسرع وزج بقوائمه ) فهو خاد مثل وخد وخود كله بمعنى واحد وأنشد الجوهرى للراعي حتى غدت في بياض الصبح طيبة * ريح المباءة تخدى والثرى عمد ( أو هو ضرب من سيرهما ) لم يحد وقال الليث الوخد سعة الخطوة في المشى ومثله الخدى لغتان ( أو هو عدو الحمار ما بين آريه ومتمرغه ) نقله الاصمعي عن اعرابي ( والخدا ) مقصورا ( دود يخرج مع روث الدابة ) واحدته خداة عن كراع ( و ) والخداء ( بالمدع ) قال ابن سيده وانما قضينا بأن همزته ياء لان اللام ياء أكثر منها واوا مع وجود خ د ى وعدم خ د و ( واخدى ) الرجل ( مشى قليلا قليلا ) نقله الصاغانى و ( خذا ) الشئ ( يخذ وخذوا استرخى ) نقله الجوهرى ( و ) خذا ( لحمه اكتنز واذن خذواء وخذاوية ) الاخيرة ( بالضم ) عن أبى عبيدة ( بينة الخذا ) زاد الازهرى من الخيل ( خفيفة السمع ) وأنشد لها اذنان خذاويتا * ن والعين تبصر ما في الظلم ( وأتان خذواء مسترخية الاذن ) أنشد الجوهرى لابي الغول الطهوى يهجو قوما رأيتكم بنى الخذواء لما * دنا الاضحى وصللت اللحام توليتم بودكم وقلتم * لعك منك أقرب أو جذام ( والخذواء فرسان ) أحدهما فرس شيطان بن الحكم بن جاهمة حكاه أبو على وأنشد وقد منت الخذواء منا عليهم * وشيطان إذ يدعوهم ويثوب .
* قلت وهو شيطان بن الحكم بن جابر بن جاهمة بن حراق بن يربوع وقوله هذا قاله في يوم مجمعر في غارة طيئ وفيه أيضا قال من أخذ شعرة من شعر الخذواء فهو آمن قاله ابن الكلبى والثانى فرس طفيل الغنوى نقله الصاغانى ( والخذوات محركة ع ) ومنه حديث سعد الاسلمي رأيت أبا بكر بالخذوات قد حل سفرة معلقة * ومما يستدرك عليه قال الازهرى جمع الاخذى خذو بالواو لانه من بنات الواو كما قيل في جمع الاعشى عشوى ( خذيت أذنه كرضى خذى استرخت من أصلها وانكسرت مقبلة على الوجه ) وقيل